.{ 3 }.

15.9K 401 46
                                    

على الفور إتصلت بلميس فأتت مسرعة
- لميس لميس ماذا حدث البارحة أنا لا أتذكر شيء
- لقد شربتي كثيرا ولم تكوني في وعيك أنا من أخذتك إلى المنزل
- لكن كيف هل اتصلت بكي ؟
- ليس أنت بل سليم إنه سليم سليم من اتصل بي بهاتفكي
- سليم ! لكن كيف
- حاولي أن تتذكري

اهه يجب أن أسرع لقد تأخرت عن الحصة عندما وصلت كان الجميع يحدق بي لم أفهم شيء إلى حين رأيت سليم فتذكرت كل شيء :

(بعدما شربت كثيرا كنت أرقص وأصرخ بطرقة جنونية برفقة ياسر ثم تركني ياسر ليذهب للحمام حينها لمحت سليم كان مع صديقته فذهب إليه وقبلته أمام الجميع لا لا أصدق أنني فعلت ذلك لم أكن أتجرأ على النظر في عينيه فكيف جائتني تلك الجرئة لتقبيله والغريب في الأمر أنه لم يمنعني لقد قبلني أيضا لقد فعل لقد فعل

بعد ذلك أتذكر أن صديقته كانت غاضبة جدا فقامت بشد شعري وإسقاطي أرضا وحينها بدأنا بالشجار

تصورت أن سليم سيقف معي بعدما قبلني لكنه دافع عن صديقته ساعدها على الوقوف وأجلسها

عاد ياسر من الحمام فأسرع إلي وحملني ثم أخذني إلى أحد الغرف كان يبدو قلقا علي ومهتما لأمري
- أسيل هل أنت بخير ماذا جرى لماذا تشاجرتي مع تلك الفتاة هل أنتي بخير
بدأت حينها بالبكاء وعانقت ياسر
- أنا لست بخير أنا لست بخير أبدا
بدأ ياسر بمواساتي قائلا:
-لا عليك إهدئي أنت بأمان برفقتي

ماذا حصل بعد ذلك كيف وصل هاتفي إلى يدي سليم
تذكرت أنني كنت ذاهبه إلى الحمام فاعترضني بعض الأولاد :
- هاي يا جميلة أين ذاهبة تعالي معنا لنتسلى قليلا
- حسنا أريد مشوبا هل تملكون بعض الحلوى

سمعنا سليم فأوقفهم
- أتركوها 
الأولاد:
- هل هي فتاتك
سليم:
- لا لكن...
الأولاد:
- إذا أغرب من هنا إنها لنا الآن
سليم:
- أسيل
- ماذا لا أريد التحدث معك أنا أكرهك
الأولاد:
- سمعتها إرحل من هنا الآن
ضننت أن سليم رحل لكنه لم يفعل كان يتتبعنا

أخذني الأولاد لمكان مهجور قلت:
- أين الحفلة والمشروبات
- ماذا تريدون لا تلمسني أتركني
شعرت بالخوف الشديد وبدأت بالبكاء والصراخ

ضهر سليم وبدأ في ضربهم لكنهم 3 وسليم بمفرده أمسك بيدي وبدأنا نركض ونركض إلى أن أضعناهم قال:
- هل أنتي بخير هل أذوكي
قلت باكية:
- لا لم يفعلو
- أيتها الغبية هل كنت تعتقدين حقا أنهم سيعطونك الحلوى والمشروب تعالي سأوصلك إلى المنزل
- لا لا تفعل عد إلى صديقتك سأتصل بصديقتي لتأخذني
سليم:
- أعطني هاتفكي سأتصل بها بنفسي لأتأكد من ذلك )

  الآن اتضح الأمر وتذكرت كل شيء

حينما رأيت سليم ذهبت إليه وقفت أمامه تسمرت في مكاني وبقيت أنظر إلى الأرض
أنا آسفة جدا على ما حدث البارحة

أتت صديقته ماذا كان إسمها نرجس
سليم حبيبي ماذا تفعل هذه الفتاة المتوحشة هنا

قلت:
أنا حقا آسفة جدا
نرجس:
- على ماذا على تقبيلك لحبيبي أم على ضربك لي
-لكنك من بدأت وتعلمون أنني شربت كثيرا ولم أكن في وعيي
- أيتها المقرفة سأحاسبك على ذلك
سليم:
- حسنا نرجس توقفي عن ذلك لقد اعتذرت لك الفتاة ماذا تريدين أكثر من ذلك
نرجس:
- أنظر إليها إنها تتصرف بغباء تحاول أن تبدو بريئة لكنها ليست كذلك

وعندما هم سليم بالتحدث صرخت قائلة:
- حسنا لقد اعتذرت منك وأغلق الموضوع لا تتمادي كثيرا وعوضا عن محاسبتي على تقبيل حبيبك إسأليه لما لم يمنعني وقبلني أيضا

سليم :
- هااااي أيتها البطة القبيحة لا تتجاوزي حدودك أنا سليم أكثر الأولاد وسامة في هذا المعهد ومن أنتي مجرد نكرة غبية لم أكن مفتونا بفمك المقرف أو رائحته النتنة فقط لقد أكثرت في الشرب  

لعبة الحظحيث تعيش القصص. اكتشف الآن