- حسنا إذا لنذهب
- لكني لازلت أشعر ببعض التوعك
ابتسم وجلس على سريري ثم أمسك يدي وسحبني إليه لأجد نفسي في حضنه وقد بدأت أشعر بالحرارة الشديدة والإرتباك
سليم وهو على وشك أن يقبلني...أمي وهي تطرق الباب:
- أسيل هل أستطيع الدخول حبيبتي ؟
همست في أذن سليم:
- إنها أمي ! أمي! ماذا نفعل يا الاهي
ثم صرخت :
- دقيقة أمي أنا أقوم بتغيير ثيابي
ثم أمسكت بيدي سليم بعد أن نهضت من حضنه وخبأته تحت السرير
هو:
- ماذا هل أنتي جادة سأختبئ تحت السرير
- نعم ستصمت وتنفذ ولا تتحرك من مكانكقلت لأمي:
- حسنا انتهيت تفظلي بالدخول
- عزيزتي سأغسل الثياب لذلك جئت لأخذ ملابسك المتسخة
ثم بدأت بجمع الثياب من أنحاء الغرفة وكانت أحد جواربي ملقاتا على الأرض بجانب السرير همت أمي بأخذها فصرخت:
- اه رأسي سأسقط
توقفت أمي وأسرعت إلي تتفقدني :
- أسيل ماذا جرى هل أنت بخير
- نعم أمي أحسست بألم شديد في رأسي لوهلة وكأني أسقط لكن أنت لا تقلق لا تقلقي لقد زال الألم بلحظة
- أخ حبيبتي لقد أرعبتني سأجلب لكي دواء
- لا أمي لا عليك قلت بأني بخير سأتصطح قليلا على سرير هيا أرجوك اذهبي أنتي واغسلي الثياب أمي حبيبتي هيا.ثم أقفلت الباب ورائها وتنفست الصعداء طلبت من سليم أن يرحل بعدما خرج من تحت سريري :
- هيا بسرعة عد من حيث أتيت
ثم قال وقد ادهشني بلطافته المبالغ فيها:
- لكنني فقط أردت أن أقضي بعض الوقت برفقتك أسيل أنا. .
وقاطعته غاضبة:
- أنا أعلم بأنك الآن تحاول خداعي واستغلالي بأساليبك المقززة كعادتك لا أعلم ما تحاول فعله لكنني لن أسمح لك
- لكن هذه المرة أنا جاد أنا معجب بكي أسيل وسأتغير من أجلك
- أنت تكذب صحيح أنت كذلك قل أنك كذلك أنت لا تستطيع أن تحبني لا تستطيع هذا مستحيل
- لكنني أحبك حقا
ثم اقترب مني وأمسك يديصرخت :
- ابتعد عني لا تقترب مني . هل تعلم أني لا أستطيع التنفس عندما تفعل ذلك تقترب مني تشاركني أنفاسي تلمسني يحترق قلبي كلما نظرت لي بتلك النظرات الفارغة المليئة بنقاط الإستفهام تجعلني أرتبك أشعر بالحيرة تقترب مني أحيانا ثم تبتعد وتنساني هل أنا لعبة بالنسبة لك هل لهذه الدرجة لا تهمك أحاسيسي وما أشعر به عندما تكون قريبا مني أشعر وكأنني لست أنا حقا أبدوا غبية جدا وكأن نسبة غبائي تتضاعف عندما أراك .لا أستطيع كبت دقات قلبي أو السيطرة على نظراتي وهاقد بدأت مشاعري تخرج عن سيطرتي لا أستطيع مقاومتها بعد الآن أو التحكم بها حتى أنني الآن بدأت أهذي ولا أعلم ما قلته أنا هي أسيل الفتاة البائسة المسكينة عديمة الحظ حمقاء ومغفلة لأقصى درجة لا أملك شيء مميزا أنا...اقترب سليم مني بسرعة وقبلني طويلا ثم قال :
- أنت حقيقية أنت مميزة ولا تعلمين بذلك أنت هي الفتاة الوحيدة التي لا تتصنع حين تقف أمامي التي لا تفكر ألف مرة في ما ستقوله لي أنت المغفلة التي وقعت في حبها لبساطتها وبرائتها
- أنا أحبك أيتها الغبية قالها ثم قبلني ثانية
يال سعادتي في هذه اللحظة لكنني ...دفعته وقطعت النهاية السعيدة وقلت:
- ورغم ذلك لا أثق بك
ثم بدأ ينظر لي بغرابة وقال:
- إذا سأجعلك تثقينانتزع قميصه، اقترب مني ببطئ ودفعني على السرير...في اليوم التالي استفقت باكرا حوالي السادسة صباحا فتحت عيناي وقد كان وجه سليم أمامي نظرت حولي ويا إلاهي إنه يحظنني سبب شعوري بالدفئ الشديد بالرغم من أنني عارية ماذا! هل أنا عارية نظرت تحت الغطاء لحظة أنا الآن لا أستطيع استيعاب شيء
- سليم سليم استيقظ ماذا يحصل ماذا فعلت لي
وقد كنت مرتعبة
- ماذا جرى من بداية الصباح ما بكي لقد كانت ليلة البارحة متعبة جدا
- ماذا عن ماذا تتحدث أنت ماذا فعلت لي أيها الوسخ اللعين هل لمستني لقد اذيتني
ثم بدأت بالبكاء سليم وهو يحاول تهدئتي :
- اه أنا آسف لم أستطع كبت نفسي أنا حقا آسف لم أتعمد أذيتك لقد ضننتك للحظة أحد الفتيات الذي أتسلى بهم أنا حقا غبي ماذا فعلتثم أجهشت للبكاء ثانية وقلت:
- نعم أنت كذلك لكنك وسخ دنيء يستغل الفتيات أنت شخص بلا مشاعر لقد أحببتك أيها الغبي أحببتك ولا زلت كذلك رغم كل ما فعلته بي
ثم اقترب مني وقال:
- وأنا كذلك أحبك
صرخت :
أنت تقرأ
لعبة الحظ
Romanceقصة مشوقة رومانسية درامية كوميدية تتحدث عن انقلاب حياة مراهقة في ليلة وضحاها من فتاة منعدمة الحظ إلى فتاة محبوبة ومحظوظة ورحلتها مع الشبان والوقوع في الحب وفجأة .. 1_فماذا سيحدث ؟ 2_وهل ستأحظى بنهاية سعيدة أم لا ؟ إذا أردتم معرفة أجوبة هذه الأسلئة م...