لعبة الحظ

.{ 23 }.

- نعم نعم لقد جننت هيا إذهب من هنا بسرعة قبل أن يعود جدي
وبينما أنا أتحدث إذ بجدي يعود :
- لقد جلبت الدواء
قلت:
- جدي انظر لقد تحسنت رجله والآن يستطيع الذهاب
جدي:
- لكن بهذه السرعه
قلت لسليم:
- هيا مع السلامه سأدلك على الباب
هم بالوقوف لكنه سقط ثانية
جدي:
- اه يا بني انظر لحالتك انت حتى لا تستطيع الوقوف فكيف سترحل بإمكانك البقاء هنا إلى أن تتعافى رجلك
سلیم:
- حقا أيها الجد!
أنا:
- ماذا ! لا لا يمكنه جدي لابد أن عائلته ستقلق عليه لا يستطيع البقاء أليس كذلك لكن سنساعده بالعودة إلى
منزله لا مشكله
جدي:
- آه معكي حق نسيت هذا الأمر
سلیم:
- لا تقلق أيها الجد ليس لدي عائله أنا أعيش بمفردي إذا أستطيع البقاء كما تعلم ليس هناك من يعتني بي أنا وحید جدا
قلت في نفسي:
- سليم أيها الكذاب الماكر تحاول كسب تعاطف جدي هاه.. لكنني متأكده بأن جدي لن تنطلي عليه حيلك السخيفه سترى
جدي بتحدث:
- بالطبع يا بني لا مشكله سنهتم بك أنا وابنتي أسيل إلى أن تتعافى رجلك لا تقلق
قلت وكل دهشة وذهول:
- ماذا جدي كيف سنثق بفتى لا نعرفه أبدا عوظا على أنه كاد أن يقتلني ونجعله يسكن معنا هل أنت بخير حقا ماذا لو كان سارقا وقام بسرقتنا أو تاجر لينتزع أعضائنا ونحن نيام ويقوم ببيعها وكسب آلاف الدولارات أو ماذا لو كان أيضا متحرشا وفعل شيئا لابنتك الصغيره جدييي!!
جدي:
- ما هذا الكلام يابنتي تفائلي خيرا إنه ضيف والضيف لا يرد كما أنني أشعر لأنه فتىً جيد
- شكرا أيها الجد على ثقتك بي أنا ممتن جدا أعدك بأني لن أخيب ظنك كما أنني طالب في هذه المدرسه هنا إن أردت يمكنك التأكد بنفسك وإن كانت ابنتك لا تزال لا تثق بي فهي معها حق سأذهب إذا
- ماذا أنت تكذب طالب في هذه المدرسه أيضا!!!
سليم يرد:
- أقسم أني كذلك لقد انتقلت حديثا كنت أعيش في المدينة
- هاي سيدي أنا لا أصدقك أبدا كما أشعر بأنك شخص سيئ لماذا يا ترى؟
سليم:
- لا أعلم أشعر بأنك تغاري من جمالي ربما كما تعلمين فأنا وسيم جدا
- ماذا ! أغار ! أنت تمزح كما أنك بشع جدا أنظر إلى أنفك الكبير وفمك الذي يشبه البطة
- ماذا ! أنتِ..
جدي يصرخ علينا :
- توقفوو.. يكفي شجارا لقد اتخذت قراري هذا الفتى سيبقى هنا إلى أن تتعافى رجله
أنا بتذمر:
- ماذا جدي..لكن...
جدي :
- أنا ذاهب الآن وانتي اهتمي بضيفنا. اه نسيت أن أسئل ضيفنا عن إسمه
سليم:
- أدعى سليم أيها الجد
جدي:
- سليم بإمكانك أن تدعوني جدي أيضا
-

حسنا جدي شكرا على لطفك
بعد ذهاب جدي صرخت
-

ماذا سنفعل الآن هل فقدت عقلك... ماذا اريد مني بعد؟!
سليم وقد أمسك يدي :
- أريد أن تجلسي بجانبي وتهتمي بي مارأيك؟
أنا أضحك وقد تشنجت أعصابي :
- أه نعم هذا في أحلامك والآن اترك يدي أنا ذاهبة

سليم:
- إلى أين؟
- لن أخبرك فهذا لا يعنيك

دخلت غرفتي وٱرتديت فستانا ورديا لطيفا مع حذاء بسيط بلا كعب ثم أسدلت شعري وحملت حقيبة صغيرة بعد أن وضعت أحمر شفاه خفيف ورششت عطري المفضل
ثم أسرعت بالخروج تاركة سليم يصرخ :
- أسيل! أسيل لم تخبريني إلى أين أنتي ذاهبه في هذا الوقت المتأخر هاي أسيل هل تسمعينني...

وصلت أمام قصر كبير ...