.{ 5 }.

12.2K 274 37
                                    

هل أذهب إليه أم أجلس في مكاني وأتضاهر وكأنني لم أره ؟
أحسست بوخز شديد داخل قلبي لم أستطع تمالك نفسي انقطعت أنفاسي تمالكني غضب شديد كانت صديقتي بجانبي تلوح لي بيدها: - هاي أسيل ماذا يحصل لكي؟ هل تسمعينني؟!
لم أشعر بنفسي حين وقفت مسرعتا واتجهت إليهم بغضب ضربت يدي على طاولتهم وقلت بصوت عال:
- توقفوااا اه.. لم أستطع تمالك نفسي
قالت الفتاة :
- ماذا يحصل !هل أنتي مجنونه أم ماذا !
ونظرت لسليم وكأنني أرجوه أن يتركها
لكنه لم يعرني إهتماما
أسرعت إلي زميلتي القديمة وقالت :
- أسيل ما بكي ؟هل تعرفينهم ؟
وعندما همت صديقته بالتحدث صرخت:
- إنه حبيبي...
نظر إلي ثلاثتهم بتعجب شديد
فصرخ سليم :
- هاي أيتها المجنونة هل حدث شيء لعقلك أم ماذا
قلت باستهزاء وأسف :
- هل تخدع هذه الفتاة المسكينة؟
فنظرت الفتاة إليه نظرة احتقار وقد ابتعدت عن حضنه أخذت كأسا من الماء كان على طاولتهم وسكبته عليه ثم قالت :
- أيها الحقير الوسخ لا تتصل بي ثانية
ورحلت.
أما أنا فقد أجهشت بالضحك ولن أحدثكم عن غضب وإحراج سليم حينها تخيلت أنه سيقتلني بنظراته الحادتي نهض وقد أمسك بمعصمي وأخذني معه وأنا أصرخ:
- أتركني.. قلت لك أتركني إنك تؤلمني
وصرخت زميلتي من جهة أخرى فقلت لها بصوت عال:
- لا تقلقي سأتصل بكي..
وصرخت ثانية على سليم :
- ألا تسمعني.. إلى أين تأخذني...هاي
قال بنبرة صوت حاد:
- أغلق فمك أيتها اللعينة
وكان قد أخذني إلى أحد الأماكن المهجورة وبدأ بالصراخ علي ومحاسبتي:
- من أنتي بأي صفة تفعلين ذلك من تخالين نفسكي هل أنتي حبيبتي لا لست كذلك ولن تكوني أبدا هل لديك إنفصام في الشخصية؟...ثم ساد صمت طويل بيننا ونحن ننظر لبعضنا وتابع كلامه :
- آهه.. فهمت أنت واقعة في حبي
أجبت وقد ضحكت ضحك إستهزاء:
- بالطبع لست كذلك هل أتت غبي أم ماذا ولماذا سأقع في حبك لست لطيفا أو جذابا حتى لقد أشفقت على تلك الفتاة المسكينة وحسب
قال وهو يبتسم ابتسامة خبث ومكر:
- تقولين ذلك.. وهل أنتي متأكدة
ثم نزع قميصه المبتل واقترب مني وقد اصطدمت بالحائط قلت بارتباك:
- توقف ماذا تفعل هل جننت لا تقترب أكثر وإلا.. وقد أغلقت عينايا بكلتا يدايا
كان جسده المبتل وعضلات بطنه مثيرة للغاية لكنني كنت خائفة جدا
سليم بصوت خافت وقد كان فمه قريبا من أذني :
- وإلا ماذا..

 وقد أغلقت عينايا بكلتا يدايا كان جسده المبتل وعضلات بطنه مثيرة للغاية لكنني كنت خائفة جدا سليم بصوت خافت وقد كان فمه قريبا من أذني :- وإلا ماذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقد أمسك بكلتا يدايا وقبلني غصبا عني فصفعته وقد أدمعت عيناي ثم دفعته بكامل قواي وهرعت مسرعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقد أمسك بكلتا يدايا وقبلني غصبا عني فصفعته وقد أدمعت عيناي ثم دفعته بكامل قواي وهرعت مسرعة

وقد أمسك بكلتا يدايا وقبلني غصبا عني فصفعته وقد أدمعت عيناي ثم دفعته بكامل قواي وهرعت مسرعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعبة الحظحيث تعيش القصص. اكتشف الآن