.{ 1 }.

43.1K 1K 247
                                    

وأنا أيضا كجميع الفتيات أحببت أحدا من كل أعماق قلبي أنا أسيل وهذه قصتي منذ سنتين:

كنت في السابعة عشر من عمري لم أكن أملك الكثير من الأصدقاء كانت جميع الفتيات في عمري يرتبطن بالكثير من الأولاد ويقعن في حبهم جميعهم أحسسن بشعور أن يكون لديهم حبيب يغار عليهم ويحبهم ما عداي كنت منطوية قليلا على نفسي لذلك لم يعجب بي أي ولد

كنت معجبة بأحد لمدة سنة كاملة لم يكن يعرف إسمي لم نتحدث أبدا لكنني كنت دائما ما أراقبه من بعيد كنت أراه يتحدث مع الكثير والكثير من الفتيات كان كل أسبوع مع فتاة جديدة كان اسمه سليم كانت حياتي عبارة عن روتين ممل

ذات يوم انتقل إلى صفنا طالب جديد طلبت منه المعلمة اختيار مكان لنفسه وتفاجئت عندما رأيته يتجه نحوي وفي لحضة تسارعت دقات قلبي ولم يتواصل هذا طويل حينما نادته لينا جميلة القسم ودعته للجلوس بجانبها وطبعا أسرع إليها لكنني لم أبالي إنه مجرد فتى جديد

انتهى الدرس وفي طريق العودة صادفته فقال:
- هاي أنت إنتضريني
قلت :
- هل تعرفني
هو:
- هل نسيتني بهذه السرعة! أنا ياسر إنتقلت اليوم إلى صفك
أجبت:
- اه آسفة لم أنظر إليك جيدا
حينها أمسكني بكلتا يديه وقال:
- إذن انظر إلي جيدا
وتسارعت دقات قلبي مرة أخرى اووف أنا أكره هذا الشعور
لكنني أدركت كم هو جميل
قلت :
- حسنا حسنا يجب أن أذهب

وفي اليوم الموالي عندما رآني لوح لي بيده كان واقفا مع مجموعة من الأصدقاء المشهورين يبدو أنه أصبح منهم وكان بينهم سليم ولينا قال :
- أسيل تعالي وانظمي إلينا

ذهبت رغم أنني لم أكن أود ذلك فقط لأن سليم بينهم أردت التحلي ببعض الشجاعة
كانو يتحدثون ويضحكون أما أنا فقد كنت جالسة بينهم وكأنني غير موجودة

كنت أشعر بالحزن والغباء لاحض ياسر ذلك فأمسك بيدي ونظر داخل عيني وقال هذه حبيبتي الجديدة أسيل

لعبة الحظحيث تعيش القصص. اكتشف الآن