ونمت في تلك الليلة نوما عميقاإلى أن جاء الصباح تجهزت كالعادة وخرجت من المنزل رأيت ياسر فلوحت له بيدي لكنه تجاهلني على غير عادته طوال الحصة لم ينظر إلي أو يعرني أي إهتماما أنا في فترة الإستراحة وقد وقفت أمامه وقلت : هاي لماذا تتجنبني طوال اليوم هل فعلت لك شيئا ؟!
ياسر: تفظلي إن كنت تريدين مني شيئا وإن جئت تحجبين الرؤية أمامي فانصرفي
ثم نهض ليرحل فأمسكته من معصمه وقلت: لماذا تتصرف بغرابة مذا جرى لك ؟ على كل حال أنا مشغولة اليوم لن أهتم بك نتحدث لاحقاأنا وقد رأيت أحد بنات قسمنا : هاي أنت هل رأيتي نرجس
الفتاة : نعم إنها تجلس في الحديقة
ذهبت إليها وجلست بجانبها ثم قلت : هاي نرجس كيف حالك اليوم
كانت تظع مستحظرات تجميل وتصحح تركيب رموشها الإصطناعية تظاهرت تلك المتفاخرة بعدم سماعي فحملت قارورة من الماء وسكبت البعض عليها فصرخت ليلتفت إلينا الجميع : لاااا أوفف أليس لكي عينان لقد ابتلت ملابسي غبية
وذهب مسرعة دون أن تنتبها لهاتفها الذي أخذته من جيبهاوبسرعت حملته لكنني تذكت أنه لا يفتح سوى بكلة سر جربت فتحه بتاريخ مولدها وأول أرقام هاتفها لكن دون جدوى فقدت الأمل فضغطت دون أن أشعر على أربع أصفار وفتح الهاتف بسهولة يا إلاهي هل هناك من لايزال يضع هذا الرقم ككلمة سر في وقتنا هذا يالهى من غبية حقا ثم أخذت رقم سليم ووضعت الهاتف في الكرسي الذي كانت تجلس فيه ورحلت
أرسلت رسالة لسليم من رقم مجهول كتبت فيها 《هاي سليم هل تريد بعض المرح الليلة؟》لكنه قام برؤية الرسالة ولم يجب وبعد دقائق وصلتني رسالة منه:《 أين نلتقي؟ 》أرسلت له موقع الفندق وأنا في شدة الحماس في تلك الليلة تجهزت جيدا وذهبت إلى المكان قبل الموعد المحدد بساعة فوضعت سماعات في الغرفة التي سنلتقي فيها
(الغرفة رقم 101)وأريت العامل هناك صورة سليم وأخبرته بما سيقوله له عندما يصل وطبعا لم يكن هذا مجانا لقد كذبت على أمي وأخبرتها أنني سأشتري بالنقود كتبا لدراستي وهاقد أعطيتها لهذا الرجل المحب للمال وليكن كل شيء يستحق الليلة دخلت الغرفة وبقيت في انتظار حظرة جنابه وفور وصوله إستقبله العامل فسأله: ماسمك يا بني
سليم: ولما تسأل عن إسمي
العامل: لقد اخبرتني فتاة أنها تنتظر فتا في الغرفة 101 والآن أخبرني عن إسمك
سليم وقد أصفح عن إسمه العامل وقد مثل أنه تأكد : آه هاأنت ذا خشيت أن تكون محتالا وتخدعني هذا مفتاح الغرفة أتمنى لك ليلة جيدة
سليم بوجه بارد: لايهمني ذلكسمعت صوت الباب ينفتح بمفتاح فدخلت الحمام وقد قمت بتغيير صوتي لكي لا يتعرف علي: هاي هل وصلت أنا في الحمام انتظر لحظة سأخرج
وفي تلك اللحظة انقطع التيار الكهربائي وكان المكان مظلما جدا صرخت بصوت رقيق متظاهرة بالدهشة : اه ماذا حصل ثم خرجت من الحمام
سليم: هل أنزل وأطلب منهم أن يتفقدو العطب
أنا: ما رأيك أن نمضي ليلتنا في الظلام ستكون أكثر أثارة هاه...
سليم بمكر : اه لايهمني هيا تعالي واجلسي بجانبي بسرعة
أنا وقد بدأت أشعر بالخوف عندما أمسك يدي وأجلسني على حظنه انقطت أنفاسي لكنني أغلقت فمي لكي لا يشعر بذلك وعندما هم بلمسي صرخت: ما رأيك أن نحتسي بعض الشراب
سليم: لا أريد
قلت متعمدة استفزازه : أه إذا أنت لا تستطيع الشرب جسمك ضعيف لأنه لا يتحمل الكحول علمت ذلك
سليم بتكبر وثقت في النفس : عن ماذا تتحدثين أيتها الغبية
ثم أخذ القنينة وشربها دفعتا واحدة
قلت في نفسي مندهشة: علمت أنه سيفعل ذلك لكن لم أتصور أن خداعه سيكون بهذه السهولةبعد دقائق بدأ يقترب مني ببطئ بينما كنت شاردة الذهن فبدأ يفتح أزرار قميصي واحدة تلو الأخرى كنت خائفة جدا لكنني لم أستطع الحراك ثم قال: علمت من البداية من أنتي هل تخالينني غبيا أم ماذا
وتسارعت دقات قلبي يال سذاجتي وبدأ يقترب أكثر فأكثر وأنا أصرخ محاولة مقاومته: ابتعد عني اتركني توقف لا تقترب أكثر أرجوك لا تأذيني أنا أعلم أنك ورغم تصرفاتك السيئة لا يزال بداخلك شخص طيب أشعر بذلك
توقف لثوان بقي ينظر فيهما لعيناي وكأنه يرجوني أن أخرجه من المستنقع الذي هو فيه
ثم قبل عنقي ببطىء وأفلتني قائلا: إرحلي بسرعة قبل أن أغير رئيي ولا تنسي السماعات
قلت بدهشة: أه..ماذا كيف كيف علمت بهذا
هو وقد قهقه ضحكا: أنتي غبية حقا
وأسرعت هاربة من ذلك الوحش القذر لن أسامحه لن أسامحه أبدا أبداااااوهكذا إنتهت خطتي التي اعتقدت أنها كانت مثالية بفشل تام.
إذا أعجبتكم الحلقة وكنتم متحمسين للحلقة الموالية اضغطوا على النجمة -vote- في الأسفل ولا تنسوا التفاعل فضلا وليس أمر😊
وشكر حار لكل المتابعين 💗😙💐
أنت تقرأ
لعبة الحظ
Romanceقصة مشوقة رومانسية درامية كوميدية تتحدث عن انقلاب حياة مراهقة في ليلة وضحاها من فتاة منعدمة الحظ إلى فتاة محبوبة ومحظوظة ورحلتها مع الشبان والوقوع في الحب وفجأة .. 1_فماذا سيحدث ؟ 2_وهل ستأحظى بنهاية سعيدة أم لا ؟ إذا أردتم معرفة أجوبة هذه الأسلئة م...