.{ 6 }.

11.3K 263 11
                                    

كنت أركض وأركض إلى أن وصلت المنزل ودخلت مسرعة وقد تمالكت نفسي ومسحت دموعي

بسرعة أسرعت إلى غرفتي وأقفلت الباب

لم أستطع إخراج تلك القبلة من بال كلما أغمضت عيني أتخيل ذلك المشهد مرار وتكرا فأشعر بدفئ أنفاسه على وجه.

استلقيت على فراشي ورحت أغط في نوم عميق عدت لنفسي على صوتي أمي وهي تصرخ وتناديني نظرت من شباك غرفتي والدموع تملأ عيناي فوجدت سليم واقفا أمام باب منزلنا لا بد أنه ينتضرني. أووف سيعتقد أنني مجنونة الآن...

سليم (يفكر) وهو أمام المنزل :
- يا ترى ماذا دهاها هل تأثرت بي تلك الصغيرة... تكون شعرت بالإحراح ..ألم تقبلني في تلك الحفلة ..نسيت أنها لم تكن في وعيها يبدو أنها لا تتذكر لا يهم

وبينما هو كذلك إذ بي أخرج من الباب أمسك به من كلتا يديه وآخذه إلى زقاق ضيق قلت:
- اعتذر مني بسرعة ولا تدعني أراك أبدا فهمت أيها المقزز

ثم أنظر لي وانفجر ضحكا
-يا إلاهي ولما سأفعل ذلك

ويقاطعني بتقبيلي بدوره مرة أخرى فأدفعه وأصفعه بقوة
فيصرخ في وجهي:
- هههاي ! هل أنتي مجنونة هل تنتقمين مني هل تفعلين ذلك عمدا هل يجب أن أصفعك الآن هل يعجبكي اللعب بهذه الطريقة

ثم أخذت نفسا عميقا وعدت إلى المنزل

ثم أخذت نفسا عميقا وعدت إلى المنزل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعبة الحظحيث تعيش القصص. اكتشف الآن