كنت أركض وأركض إلى أن وصلت المنزل ودخلت مسرعة وقد تمالكت نفسي ومسحت دموعي
بسرعة أسرعت إلى غرفتي وأقفلت الباب
لم أستطع إخراج تلك القبلة من بال كلما أغمضت عيني أتخيل ذلك المشهد مرار وتكرا فأشعر بدفئ أنفاسه على وجه.
استلقيت على فراشي ورحت أغط في نوم عميق عدت لنفسي على صوتي أمي وهي تصرخ وتناديني نظرت من شباك غرفتي والدموع تملأ عيناي فوجدت سليم واقفا أمام باب منزلنا لا بد أنه ينتضرني. أووف سيعتقد أنني مجنونة الآن...
سليم (يفكر) وهو أمام المنزل :
- يا ترى ماذا دهاها هل تأثرت بي تلك الصغيرة... تكون شعرت بالإحراح ..ألم تقبلني في تلك الحفلة ..نسيت أنها لم تكن في وعيها يبدو أنها لا تتذكر لا يهموبينما هو كذلك إذ بي أخرج من الباب أمسك به من كلتا يديه وآخذه إلى زقاق ضيق قلت:
- اعتذر مني بسرعة ولا تدعني أراك أبدا فهمت أيها المقززثم أنظر لي وانفجر ضحكا
-يا إلاهي ولما سأفعل ذلكويقاطعني بتقبيلي بدوره مرة أخرى فأدفعه وأصفعه بقوة
فيصرخ في وجهي:
- هههاي ! هل أنتي مجنونة هل تنتقمين مني هل تفعلين ذلك عمدا هل يجب أن أصفعك الآن هل يعجبكي اللعب بهذه الطريقةثم أخذت نفسا عميقا وعدت إلى المنزل
أنت تقرأ
لعبة الحظ
Romanceقصة مشوقة رومانسية درامية كوميدية تتحدث عن انقلاب حياة مراهقة في ليلة وضحاها من فتاة منعدمة الحظ إلى فتاة محبوبة ومحظوظة ورحلتها مع الشبان والوقوع في الحب وفجأة .. 1_فماذا سيحدث ؟ 2_وهل ستأحظى بنهاية سعيدة أم لا ؟ إذا أردتم معرفة أجوبة هذه الأسلئة م...