خرجت وون-يونغ من الصف من دون أن تضيف أيّ كلمة أخرى و ظلت تنظر إلى ريكو التي لم تعد تعرها أي اهتمام
وون-يونغ (في نفسها) : ما الذي يحدث معك صديقتي ريكو
.
.
.
.
.
.
..
انتهت الفترة الصباحية من الدراسة و حان موعد الغذاء بحيث كان جميع الطلاب في الكافيتيريا يتناولون غداءهم بينما و على غرار العادة تجلس وون-يونغ بمفردها و تتناول غذاءها و هي تنظر إلى ريكو التي تجلس مع ألد أعدائها "هاي-ري" الفتاة المتكبرة و المتصنعة كما تراها وون-يونغ رفقة صديقتيها المدللتين "يوري" و "جونغ-يون"
وون-يونغ و هي تقف من مكانها متوجهة ناحيتهم و ها هي ذي تضرب الطاولة التي يجلسن عليها لتقول : يااا ريكو ، لما تصادقين هذه القبيحة ؟
في تلك الأثناء نهضت هاي-ري من مكانها قائلة : هاي أنت من هي القبيحة هنا ؟ هل رأيتي وجهك في المرآة قبل أن تتفوهي بمثل هذه الكلمات
وون-يونغ و هي تضم يديها إلى بعض : و ما شأنك أنت ؟ أنا أتكلم مع صديقتي و ليس معك أنتِ
إقتربت هاي-ري من وون-يونغ و هي تبتسم بجانبية لتدفعها بسبابها قائلة : ريكو لم تعد صديقتك
لتنظر إلى ريكو مكملة : أ ليس كذلك ريكو ؟
وون-يونغ و هي تنظر إلى ريكو : و من قال لك ذلك ؟
نظرت ريكو إلى هاي-ري ثم إلى وون-يونغ لتقول : هذا صحيح...هي لم تعد كذلك
ابتسمت هاي-ري بنصر : أ رأيتي هي قالت أنها لم تعد صديقتك
ثم اقتربت من وون-يونغ لتهمس في أذنها : سوف أجعلكِ تندمين آنسة جانغ
لتكمل بنبرتها الطبيعية : أنصحك ابتعدي عنها لأنها لن تكون مرتاحة معك و الآن وداعا أيتها الوقحة ، هيا يا بنات
نهضت الفتيات و نهضت معهم ريكو ليلحقن بـهاي-ري و التي كانت قد سبقتهم بينما وون-يونغ ظلت تنظر إلى ريكو التي أحست بأنها قد خانت صداقتهم التي بنيت منذ الطفولة
_____________
في الجامعة
كان هيون-جين يجلس في الحديقة الخلفية للجامعة تحت تلك الشجرة الكبيرة التي اعتاد الجلوس تحت ظلها يوميا و لاسيما عندما يكون منزعجا من شيء ما، و بعد لحظات مرت شعر بشخصين يجلسان على جانبيه لينبس بهدوء ناظرا إليهما : سونغ-مين ، تشانغ-بين
ابتسم له سونغ-مين قائلا : مرحبا هيون-جين
تشانغ-بين (و هو ينظر إلى السماء) : لا تبدو بخير فما المشكلة ربما نستطيع مساعدتك
هيون-جين : يا شباب أنا حقا أحتاج مساعدتكم
تشانغ-بين : ماذا هناك هيون-جين ؟
أنت تقرأ
الأسيرة
Fiksi Penggemar• أنا المقيدة بسلاسل القدر • أنا المتيمة بحب القَذِر • أنا المُسَوَّمَةُ بين الحب و الحرب • في قاموسي لا أثر لكلمة الهرب • شجاعتي لا تكفي لتحديد مصيري • وصبري لا يعني نجاتي • الحزن كابوس لن ينتهي • هذا ما أسميه بالسجن الأبدي الكاتبة : evelyn_harper...