ابتعد عنها هيون-جين لينظر إليها بنظرة إنتصار و كأنه يخطط لفعل شيء ما
نظرت إليه وون-يونغ لتقول بينما تشد على يديها بقوة : أرجو المعذرة و لكن هل يمكنك مساعدتي على حمل أبي إلى المنزل بما أنكم من تسبب له بكل هذا القدر الهائل من الجروح و هو في حالة ثمالة
قطب هيون-جين حاجبيه بينما ينظر إليها ليقول : عفوا ؟ ماذا قلتِ توًّا ؟ هل تطلبين مساعدتي لإيصال والدك إلى المنزل ؟
وون-يونغ بينما تطأطىء رأسها : أرجوك سيدي ، أرجوك ، أنا لا أستطيع حمله بمفردي و إن الوقت قد تأخر كثيرا فكما ترى لا يوجد أحد يتجول في مثل هذا الوقت
رمقها هيون-جين بنظرات غير راضية ليقول : حسنا
استغربت وون-يونغ من رده السريع و الذي زاد دهشتها أنه ذهب و قام بإسناد والدها عليه آخذا بيد الآخر يضعها حول عنقه بينما يده الأخرى على خصر الآخر ليسبقها
بعد أن لاحظ هيون-جين أن الأخرى لم تتحرك من مكانها أبدا استدار إليها قائلا : هل تفضلين الوقوف هناك بدلا من أن نتوجه إلى منزل حضرتك ؟
استوعبت وون-يونغ موقفها ذاك لتفتح ففاهها متفوهة بـتلعثم : ا-أنا قادمة
تحركت وون-يونغ بسرعة باتجاه الآخر الذي ضل يحدق بها إلى أن وصلت إليه لتضع يد والدها الثانية على كتفها بينما لا يزال الآخر يحدق بها
ظلت وون-يونغ تمشي رفقة هيون-جين بينما كل واحد منهما يسند والدها على كتفه ، و بعد بضع خطوات توقفت وون-يونغ عند أحد المنازل لتُدخل يدها في جيبها الأيسر من سروال الجينز الذي كانت ترتديه لتفتح الباب و من ثم أشعلت كل أضواء المنزل لتدل الآخر الذي كان يسند والدها على كتفه إلى مكان غرفته
بعدما كان هيون-جين قد أخذ والدها إلى الغرفة و قامت وون-يونغ بنزع حذاء والدها و عدلت من وضعيته و من ثم قامت بوضع اللحاف عليه بعدها خرج كلاهما من الغرفة لتُغلق وون-يونغ باب الغرفة بهدوء متوجهة إلى غرفة الجلوس حيث كان قد سبقها الآخر
و بعد أن نظرت إليه و كيف كان يجلس بطريقة عشوائية لتقول بينما تنظر إليه بين الحين و الآخر : أنا آسفة على الإزعاح الذي سببه لك والدي و شكرا لأنك ساعدتني
و بعد أن قالت كلماتها تلك قامت بالإنحناء نوعا ما ليقول : اه ، لا داعي لذلك لكن إن أردتِ أن تردي الجميل فـيمكنكِ فعل ذلك
نظرت إليه وون-يونغ بإستغراب بينما تقطب حاجبيها : ما الذي تقصده سيدي ؟
نهض هيون-جين من مكانه ليتجه ناحيتها بينما هي لم تُحرك ساكنا و كانت فقط تنظر إليه بنفس النظرات اقترب منها أكثر ليقف أمامها موجها بنظره إلى شعرها المنسدل ليقوم بإبعاد خصلات شعرها وراء ظهرها ليضع يده خلف عنقها و بدأ يقترب منها شيئا فشيئا إلى أن أصبح بينهما بضع سنتمترات
أنت تقرأ
الأسيرة
Fanfiction• أنا المقيدة بسلاسل القدر • أنا المتيمة بحب القَذِر • أنا المُسَوَّمَةُ بين الحب و الحرب • في قاموسي لا أثر لكلمة الهرب • شجاعتي لا تكفي لتحديد مصيري • وصبري لا يعني نجاتي • الحزن كابوس لن ينتهي • هذا ما أسميه بالسجن الأبدي الكاتبة : evelyn_harper...