3

169 10 25
                                    

إلتفتت وون-يونغ يسارها لتلمح تلك السيارة المتوجهة ناحيتها كما أن ذلك الصوت الذي أحدثته فرامل السيارة أحدث ضجيجا في دماغ وون-يونغ متذكرة جزءا من الماضي

أغلقت أذنيها بكلتا يديها محاولة عدم سماع ذلك الصوت إلى أن سقطت على الأرض عندما كانت السيارة قد توقفت أمامها بعيدا عنها بمسافة خمس سنتمترات لا غير ، لينزل مَنْ كان يقودها متوجها إلى تلك الفتاة و قد كان شابا

إنحنى ذلك الشاب إلى مستوى وون-يونغ ليقول : يا آنسة هل أنتِ بخير !؟

في تلك الأثناء مرَّ شريط من الأحداث بين عيني وون-يونغ و قد كان جزءا من الماضي الذي كانت قد نسيته بالفعل

.
.
.

عودة إلى الماضي

كانت تلك الفتاة الصغيرة ذات السّنة تقريبا تجلس بالمقاعد الخلفية للسيارة و قد بدى و كأنهم على طريق جبلي
في حين كان والدها هو الذي يقودها بينما كانت والدتها تجلس بالمقعد الأمامي تصرخ بقولها

" لماذا فعلت ذلك ؟ ألا تعلم أنك تملك طفلة في الوسط ؟ أو أن المتعة قد أعمت ناظريك "

إلتفت السيد جانغ إلى زوجته القابعة بجانبه ليقول بنفس نبرة صوتها

" لقد أخبرتكِ ألف مرة بأنني لم أكن في وعيي حينها ، لقد كنت ثملا و حصل ما حصل"

صفقت السيدة جانغ بينما تقول

" اوووه ، سيد جانغ هذا رائع حقا ، إنه حقا لشيء رائع ، و لماذا لم تقم بطرد تلك العاهرة عندما أتت إليك و بدأت بإغوائك أم أنّ الأمر بات ممتعا حينها "

السيد جانغ

" روزي ، أصمتي و اعلمي أن ابنتنا وون-يونغ هنا لذا حاولي ألاَّ تتفوهي بتلك الكلمات مجددا ، هل فهمتي ؟ "

السيدة جانغ أو روزي و هي تصرخ

"إذن أخبرني لما فعلت ذلك ؟ لماذا قمت بخيانتي مع تلك السافلة ؟ "

نظر ناحيتها السيد جانغ ليصرخ قائلا

"توقفي عن هذا روزي ، أرجوكِ ، إلى متى سأظل أبرر لك الموقف ؟ "

قهقهت روزي بسخرية وسط غضبها لتشيح ببصرها عنه ناظرة أمامها و بدأت تصرخ من هول المنظر الذي كان أمامها بحيث كانت شاحنة كبيرة قد إصطدمت بالسيارة التي أمامهم

نظر السيد جانغ إلى حيث تشير زوجته و قد حاول أن يتجنب الحادث قدر المستطاع بدعسه على الفرامل بقوة و لكنه هو الآخر قد فقد السيطرة على السيارة و انحذرت بهم نحو الهاوية ( أي أن السيارة قد انجرفت نحو الوادي )

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن