كانت وون-يونغ رفقة سونغ-تشان متجهين إلى الحي الذي تقطن به وون-يونغ بينما كانوا يتبادلون أطراف الحديث إلى أن قادهم الكلام إلى الحديث عن ريكوسونغ-تشان (بينما يضع يديه داخل جيوب بنطاله) : صحيح ، كيف حال ريكو ؟ أنا لم أرها هذا اليوم
وون-يونغ : أرجوك سونغ-تشان ، لا تذكرني بما فعلته معي هذا اليوم
استغرب سونغ-تشان من حديث الأخرى عن أعز صديقة لها بينما يشعر ببعض الإرتباك ليقول : لماذا ؟ ما الذي حدث بينكما ؟
وون-يونغ (بحزن) : أنا حقا لا أدري لما هي تفعل ذلك معي ، و أنا حقا لا أدري لما هي قد تغيرت إلى هذه الدرجة اتجاهي ، أ تصدق انها كانت مع هاي-ري ألذ أعدائي ، لقد اهتزت مكانتها في نظري فعلا ، فأنا لم أتوقع هذا منها يوما و لطالما كنت صديقة لها لكن ماذا حدث لها لتفعل هذا ؟ أنا حقا لا أعلم
سونغ-تشان (و هو متلبك) : هل أخطأتي معها في شيء ذات مرة أو ربما شيئا من هذا القبيل ؟
وون-يونغ : أنا حقا لا أتذكر بأنني قد فعلت ذلك لكنها كانت تتفوه بكلام غريب هذا الصباح حتى أنها كانت تتجنبني
سونغ-تشان : إذن أفهم من كلامكِ أنها فقط تشعر بالإنزعاج منكِ
وون-يونغ (و هي تنظر إلى الأرض جاعلة من كلتا يديها داخل جيوب سترتها) : أنا أتمنى أن يكون الأمر كذلك
توقف سونغ-تشان عن السير ليبتسم قائلا و هو يحاول تغيير الموضوع بقدر المستطاع : ها قد وصلنا
رفعت وون-يونغ رأسها لتنظر من حولها قائلة : لقد كان ذلك سريعا جدا
قهقه سونغ-تشان على كلامها قائلا : حسنا إذا أراكِ غدا
نظرت إليه وون-يونغ لتبتسم قائلة : شكرا لأنك رافقتني إلى هنا و إلى اللقاء
قالت وون-يونغ آخر كلماتها لتلتفت مغادرة نحو منزلها الذي يقع في آخر الشارع بينما بقي سونغ-تشان يحدق بها إلى أن ورده إتصال شتت كل أفكاره التي كانت تغزو دماغه ليجيب على الهاتف بينما يسير ناحية منزله الذي يقع في الحي المجاور
كانت وون-يونغ تسير بسلام إلى أن سمعت ضجة في أحد الأزقة الصغيرة من الحي و بما أنها فتاة فضولية فهي إتجهت ناحية الصوت غير مُبالية إلى أين سيقودها فضولها هذا فجأة وقفت مكانها متصنمة مما تراه عينيها ، ذلك المنظر جعل كل شيء يتوقف في تلك اللحظة التي كانت قد رأت فيها ذلك الشخص الذي يبدو في منتصف العمر ملقى على الأرض بينما يتلقى بعض الضربات التي كانت مستهدفة بطنه بشكل واضح من أحدهم بينما هناك رجلان يقفان هناك و يشاهدان ما يحدث أمامهما أحدهما كان يُكتِّف يديه بينما الآخر يقف بجانبه و يضع يديه داخل جيوب سرواله الأسود بينما يقول بعض الكلمات للذي كان يقف بجانبه
أنت تقرأ
الأسيرة
Fanfiction• أنا المقيدة بسلاسل القدر • أنا المتيمة بحب القَذِر • أنا المُسَوَّمَةُ بين الحب و الحرب • في قاموسي لا أثر لكلمة الهرب • شجاعتي لا تكفي لتحديد مصيري • وصبري لا يعني نجاتي • الحزن كابوس لن ينتهي • هذا ما أسميه بالسجن الأبدي الكاتبة : evelyn_harper...