8

105 7 72
                                    

قهقه جين-يونغ بخفة ليقول هيون-جين : ما المضحك ؟

جين-يونغ : الأمر غريب نوعا ما ، منذ متى و أنت تواعد ؟

هيون-جين : منذ أيام لكن لما هذا السؤال ؟ ثم هل ينبغي عليّ إطلاع الجميع على حياتي الخاصة ؟

جين-يونغ : لم أقل ذلك ، و لكنني فكرت بأن الأمر الذي طلبك والدك من أجله متعلق بحبيبتك

عقد هيون-جين ما بين حاجبيه لينظر إلى الآخر الذي كان يقود السيارة بينما ينظر إلى الطريق ليقول هيون-جين : ما الذي تقصده !؟


__________


في الثانوية

سحبت وون-يونغ صديقتها إلى الصف و في طريقهم إلى هناك كانت ريكو لا تكف عن طرح أسئلتها الغير منتهية و التي هي ←

' من هو المعتوه ؟ ها ؟ ثم من كنت تراسلين ؟ هل كان حبيبك ؟ هل تشاجرتما ؟ '

طبعا هذا ما جعل وون-يونغ تغضب كثيرا لتقف فجأة مكانها لتنظر إليها ريكو قائلة : ماذا هناك وون-يونغ !؟

نظرت وون-يونغ إليها لتبدأ بتفريغ غضبها : لما تُصرين على معرفة كل شيء لقد قلت أنه لا أحد يعني أنه لا أحد ثم لماذا عليه رفض طلبي البسيط منه أ لم يكن عليه القبول كما فعلت أنا معه أم أنه يَعْتَبِرُ....

لم تكمل وون-يونغ كلامها لأنها بالفعل إستوعبت ما كانت تقوله للتو لتضع كلتا يديها على فمها بينما جميع من كان في الرواق أصبح ينظر ناحيتها لتحمر وجنتاها خجلا من الموقف و تركض بإتجاه الحمام

ريكو (و هي تلحق بها) : يااا وون-يونغ انتظري
يااا سيبدأ الدرس ، وون-يونغ 

كانت وون-يونغ تغطي وجهها بينما تركض و هي تتمتم بـ : يا إلهي لقد كان ذلك محرجا ، اااااه لما فعلت ذلك

دخلت وون-يونغ الحمام و لم يمضي على بقائها هناك سوى عدة لحظات حتى رنّ هاتفها لتحمله موجهة بنظرها إلى الشاشة التي كان عليها رقم مجهول لتقوم بالرد : مرحبا

أجابها صوت رجولي هاديء و يبدو عليه بعض الجدية : مرحبا وون-يونغ

أبعدت وون-يونغ الهاتف من على أذنها لتنظر إلى الشاشة متأكدة من أن الرقم مجهول بالفعل لتعيده مرة أخرى إلى أذنها قائلة : عفوا ؟ و لكنني لم أتعرف عليك ؟

أجابها الصوت الرجولي قائلا : آه حقا آنسة وون-يونغ ،حسنا أنا آسف لأنني لم أعرفك بنفسي ، أنا سونغ-مين

تمتمت وون-يونغ قائلة : سونغ-مين ، سونغ-مين ، اه
أجل لقد تذكرت أنت الذي ساعدني و أخذني إلى المشفى صحيح

سونغ-مين : ربما أنا هو

وون-يونغ : أنا آسفة حقا و لكنني نسيت أنني قد أعطيتك رقم هاتفي

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن