15

82 4 29
                                    

كانت ريكو طوال طريقها من خلال الأروقة تتحدث عن خطتها ليوم عطلة نهاية الأسبوع بينما وون-يونغ تنصت لها، إلى أن وصلتا خارج المدرسة أمام البوابة الكبيرة و هناك حيث توقفت وون-يونغ عن السير بينما تُوجه بصرها نحو مكان ما لتتوقف معها ريكو

ريكو (و هي تنظر إلى وون-يونغ) : ما الأمر لما توقفتِ ؟

في حين كان نظر وون-يونغ باتجاه هذان الإثنان اللذان يقفان أمام بعضهما كل واحد يحدق بالآخر ،
لتنظر ريكو حيث كانت تنظر صديقتها لترى سونغ-تشان يقف أمام أحدهم و يبدو على ملامحهما الجدية و الحِدَّة فقد كانت المسافة بينهما قصيرة جدا و كأنهما على وشك أن يتشاجرا

ريكو : من ذلك الذي يقف معه سونغ-تشان يا تُرى فأنا لم أره من قبل ؟

في تلك الأثناء و من دون مقدمات تقدمت وون-يونغ منهما بسرعة لتقف أمامهما ناظرة إلى سونغ-تشان و من ثم إلى الآخر لتقول : ما الذي تفعلانه ؟ هيون-جين لما أتيت إلى هنا !؟

نظر إليها هيون-جين ليقول : تسألينني ؟ يجب عليكِ أن تسأليه أولا

في حين نظرت وون-يونغ إلى سونغ-تشان الذي بقي ساكنا في مكانه لا يتحرك

قبل خروج وون-يونغ و ريكو من المدرسة

وصل هيون-جين أمام المدرسة ليركن سيارته بالقرب من البوابة و ظل ينتظر خروج وون-يونغ ليقلها إلى المنزل و لكنه لمح ذلك الشخص الذي منذ رؤيته له في المرة الأولى لا يرتاح له أبدا و من سيكون غير سونغ-تشان

نزل من سيارته ليغلق الباب بقوة مما جعل من الجميع يلتفت له حتى سونغ-تشان الذي وقف و ظل يحدق به

و هناك تقدم هيون-جين من الآخر ليقول : ما الذي تفعله هنا ؟

قهقه سونغ-تشان بسخرية ليقول : أنا ؟ مالذي أفعله هنا ؟ أتيت لإصطحاب وون-يونغ إلى المنزل كما جرت العادة ، هل لديك مشكلة ؟

في تلك الأثناء وضع هيون-جين يديه داخل جيوب سرواله ليقول : أنصحك أن تبتعد عن وون-يونغ و إلا فإنك لن ترى خيرا

سونغ-تشان : لماذا ؟ هل لأنها حبيبتك ، سوف تفعل ذلك ؟

هيون-جين : اسمع أعلم أنها صديقتك لكن من الأفضل لك أن تُبقي المسافة بينكما أكبر لأنك لا تعتبرها صديقتك ، أ ليس كذلك ؟

ابتسم سونغ-تشان ليقول : أجل أنا لا أعتبرها صديقة لي لأنني و بكل بساطة أحبها

بعد قوله لتلك الكلمة الأخيرة و التي ركز عليها هيون-جين و الذي كانت قد تبدلت ملامحه إلى الغضب ليقول : إذن فهذا لن يكون رائعا لك ، فوون-يونغ مِلْكٌ لي و لن أسمح لأحد بأن يلمسها أو يقترب منها غيري هل تفهم هذا

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن