كانت ريكو طوال طريقها من خلال الأروقة تتحدث عن خطتها ليوم عطلة نهاية الأسبوع بينما وون-يونغ تنصت لها، إلى أن وصلتا خارج المدرسة أمام البوابة الكبيرة و هناك حيث توقفت وون-يونغ عن السير بينما تُوجه بصرها نحو مكان ما لتتوقف معها ريكو
ريكو (و هي تنظر إلى وون-يونغ) : ما الأمر لما توقفتِ ؟
في حين كان نظر وون-يونغ باتجاه هذان الإثنان اللذان يقفان أمام بعضهما كل واحد يحدق بالآخر ،
لتنظر ريكو حيث كانت تنظر صديقتها لترى سونغ-تشان يقف أمام أحدهم و يبدو على ملامحهما الجدية و الحِدَّة فقد كانت المسافة بينهما قصيرة جدا و كأنهما على وشك أن يتشاجراريكو : من ذلك الذي يقف معه سونغ-تشان يا تُرى فأنا لم أره من قبل ؟
في تلك الأثناء و من دون مقدمات تقدمت وون-يونغ منهما بسرعة لتقف أمامهما ناظرة إلى سونغ-تشان و من ثم إلى الآخر لتقول : ما الذي تفعلانه ؟ هيون-جين لما أتيت إلى هنا !؟
نظر إليها هيون-جين ليقول : تسألينني ؟ يجب عليكِ أن تسأليه أولا
في حين نظرت وون-يونغ إلى سونغ-تشان الذي بقي ساكنا في مكانه لا يتحرك
قبل خروج وون-يونغ و ريكو من المدرسة
وصل هيون-جين أمام المدرسة ليركن سيارته بالقرب من البوابة و ظل ينتظر خروج وون-يونغ ليقلها إلى المنزل و لكنه لمح ذلك الشخص الذي منذ رؤيته له في المرة الأولى لا يرتاح له أبدا و من سيكون غير سونغ-تشان
نزل من سيارته ليغلق الباب بقوة مما جعل من الجميع يلتفت له حتى سونغ-تشان الذي وقف و ظل يحدق به
و هناك تقدم هيون-جين من الآخر ليقول : ما الذي تفعله هنا ؟
قهقه سونغ-تشان بسخرية ليقول : أنا ؟ مالذي أفعله هنا ؟ أتيت لإصطحاب وون-يونغ إلى المنزل كما جرت العادة ، هل لديك مشكلة ؟
في تلك الأثناء وضع هيون-جين يديه داخل جيوب سرواله ليقول : أنصحك أن تبتعد عن وون-يونغ و إلا فإنك لن ترى خيرا
سونغ-تشان : لماذا ؟ هل لأنها حبيبتك ، سوف تفعل ذلك ؟
هيون-جين : اسمع أعلم أنها صديقتك لكن من الأفضل لك أن تُبقي المسافة بينكما أكبر لأنك لا تعتبرها صديقتك ، أ ليس كذلك ؟
ابتسم سونغ-تشان ليقول : أجل أنا لا أعتبرها صديقة لي لأنني و بكل بساطة أحبها
بعد قوله لتلك الكلمة الأخيرة و التي ركز عليها هيون-جين و الذي كانت قد تبدلت ملامحه إلى الغضب ليقول : إذن فهذا لن يكون رائعا لك ، فوون-يونغ مِلْكٌ لي و لن أسمح لأحد بأن يلمسها أو يقترب منها غيري هل تفهم هذا
أنت تقرأ
الأسيرة
Fanfiction• أنا المقيدة بسلاسل القدر • أنا المتيمة بحب القَذِر • أنا المُسَوَّمَةُ بين الحب و الحرب • في قاموسي لا أثر لكلمة الهرب • شجاعتي لا تكفي لتحديد مصيري • وصبري لا يعني نجاتي • الحزن كابوس لن ينتهي • هذا ما أسميه بالسجن الأبدي الكاتبة : evelyn_harper...