17

94 7 36
                                    

في المطعم

وون-يونغ : هل كانوا أصدقاءك ؟

سونغ-مين : أجل ، إنهم مزعجون فقد طلبوا المجيء إلى هنا

قهقهت وون-يونغ بخفة لتبتسم قائلة : لا بأس بذلك ليس لدي مانع في التعرف عليهم

سونغ-مين : لكنكِ لا تعرفينهم حق معرفة فهم يختلقون أمورا غير موجودة أبدا

وون-يونغ : لا بأس سأتأقلم معهم

و بينما كان هذان الإثنان يتجاذبان أطراف الحديث دخل النادل ليأخذ طلب الإثنان

سونغ-مين : ماذا تودين أن تأكلي وون-يونغ ؟

وون-يونغ : لا بأس بأي شيء

سونغ-مين : حسنا إذن ، نريد شرائح لحم مشوية مع طبق من السلطة و حساء اممم ماذا تُحِبِّينَ وون-يونغ حساء الخضار أم الدجاج ؟

وون-يونغ (بإبتسامة) : لا بأس بحساء الخضار

سونغ-مين : حسنا إذن ، حساء الخضار و أيضا بعض من النبيذ الأحمر و عصير برتقال

أومأ النادل بينما كان يُدَوِّنُ كل ما طلبه سونغ-مين منذ بُرهة ليذهب بعد ذلك لإحضار طلبهما

و بينما كان سونغ-مين على وشك التحدث و هو لا يُبعد ببصره عن وون-يونغ فإذا به يعقد حاجبيه قائلا : هل أنتِ بخير وون-يونغ ؟

طبعا كان سؤال سونغ-مين ليس من دون سبب فقد كانت الأخرى تتلمس طرف عينها اليمنى و التي كانت محمرة بعض الشيء

وون-يونغ : اوه ، لا شيء فقط أشعر بأن شيئا ما قد دخل جوف عيني

نهض سونغ-مين من مكانه متوجها إلى مكان الأخرى لينحني إلى مستواها ممسكا بوجهها قائلا : دعيني أرى

بدأ ينظر إلى عين وون-يونغ المتأذية ليقول : سوف أنفخ عليها ربما هذا سيُساعد في التحسن قليلا

أومأت له وون-يونغ بالإيجاب في حين اقترب سونغ-مين أكثر منها و هو لا يزال يُمسك بوجهها بكلتا يديه نافخا بعضا من الهواء داخل عين الأخرى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان آخر

كان كل من تشانغ-بين و هيون-جين قد وصلا إلى المكان المطلوب للقاء سونغ-مين و من برفقته

كانا هذان الإثنان يمشيان و في طريقهما سحب تشانغ-بين أحد الموظفين بقوله : عفوا ، لكن هل لي بسؤال

أومأ الموظف بالإيجاب ليقول : طبعا سيدي

أكمل تشانغ-بين قائلا : أين غرفة الطعام التي بها ابن رئيس المطعم ؟

حسنا من لا يعرف سونغ-مين ابن رئيس المطعم بالطبع كل المتواجدين هنا يعرفونه حق معرفة فهو كثير التجوال بين مطاعم والده

أشار الموظف إلى الغرفة قائلا : الغرفة رقم 2

ليوميء له تشانغ-بين قائلا بإبتسامة : حسنا شكرا لك

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن