في المطعم
وون-يونغ : هل كانوا أصدقاءك ؟
سونغ-مين : أجل ، إنهم مزعجون فقد طلبوا المجيء إلى هنا
قهقهت وون-يونغ بخفة لتبتسم قائلة : لا بأس بذلك ليس لدي مانع في التعرف عليهم
سونغ-مين : لكنكِ لا تعرفينهم حق معرفة فهم يختلقون أمورا غير موجودة أبدا
وون-يونغ : لا بأس سأتأقلم معهم
و بينما كان هذان الإثنان يتجاذبان أطراف الحديث دخل النادل ليأخذ طلب الإثنان
سونغ-مين : ماذا تودين أن تأكلي وون-يونغ ؟
وون-يونغ : لا بأس بأي شيء
سونغ-مين : حسنا إذن ، نريد شرائح لحم مشوية مع طبق من السلطة و حساء اممم ماذا تُحِبِّينَ وون-يونغ حساء الخضار أم الدجاج ؟
وون-يونغ (بإبتسامة) : لا بأس بحساء الخضار
سونغ-مين : حسنا إذن ، حساء الخضار و أيضا بعض من النبيذ الأحمر و عصير برتقال
أومأ النادل بينما كان يُدَوِّنُ كل ما طلبه سونغ-مين منذ بُرهة ليذهب بعد ذلك لإحضار طلبهما
و بينما كان سونغ-مين على وشك التحدث و هو لا يُبعد ببصره عن وون-يونغ فإذا به يعقد حاجبيه قائلا : هل أنتِ بخير وون-يونغ ؟
طبعا كان سؤال سونغ-مين ليس من دون سبب فقد كانت الأخرى تتلمس طرف عينها اليمنى و التي كانت محمرة بعض الشيء
وون-يونغ : اوه ، لا شيء فقط أشعر بأن شيئا ما قد دخل جوف عيني
نهض سونغ-مين من مكانه متوجها إلى مكان الأخرى لينحني إلى مستواها ممسكا بوجهها قائلا : دعيني أرى
بدأ ينظر إلى عين وون-يونغ المتأذية ليقول : سوف أنفخ عليها ربما هذا سيُساعد في التحسن قليلا
أومأت له وون-يونغ بالإيجاب في حين اقترب سونغ-مين أكثر منها و هو لا يزال يُمسك بوجهها بكلتا يديه نافخا بعضا من الهواء داخل عين الأخرى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان آخركان كل من تشانغ-بين و هيون-جين قد وصلا إلى المكان المطلوب للقاء سونغ-مين و من برفقته
كانا هذان الإثنان يمشيان و في طريقهما سحب تشانغ-بين أحد الموظفين بقوله : عفوا ، لكن هل لي بسؤال
أومأ الموظف بالإيجاب ليقول : طبعا سيدي
أكمل تشانغ-بين قائلا : أين غرفة الطعام التي بها ابن رئيس المطعم ؟
حسنا من لا يعرف سونغ-مين ابن رئيس المطعم بالطبع كل المتواجدين هنا يعرفونه حق معرفة فهو كثير التجوال بين مطاعم والده
أشار الموظف إلى الغرفة قائلا : الغرفة رقم 2
ليوميء له تشانغ-بين قائلا بإبتسامة : حسنا شكرا لك
أنت تقرأ
الأسيرة
Fanfiction• أنا المقيدة بسلاسل القدر • أنا المتيمة بحب القَذِر • أنا المُسَوَّمَةُ بين الحب و الحرب • في قاموسي لا أثر لكلمة الهرب • شجاعتي لا تكفي لتحديد مصيري • وصبري لا يعني نجاتي • الحزن كابوس لن ينتهي • هذا ما أسميه بالسجن الأبدي الكاتبة : evelyn_harper...