6

109 7 31
                                    


أشرقت الشمس مرسلة خيوط أشعتها التي لامست وجه تلك الفتاة التي كانت تنام على أرضية المنزل من دون  سابق إنذار

استفاقت بعد أن فتحت عينها بسبب إنزعاجها من أشعة الشمس التي كانت متسلطة على عينيها العسليتان لتنظر من حولها بدى لها الأمر غريبا في البداية كونها تنام على الأرضية و لكنها تذكرت ما كان قد حدث معها في الأمس لتستقيم من مكانها متوجهة إلى غرفتها الصغيرة لترتدي زيّها المدرسي و تتجه إلى مدرستها

في مكان آخر كان ذلك الفتى الكسول كما يقول عنه والده لا يزال نائما على سريره عاري الصدر لتدخل عليه الخادمة بعد عدة محاولات لها في إيقاظه عن طريق طرق الباب فحسب و لكن ذلك لن ينفع مع شخص يحب النوم حتى الظهيرة

الخادمة (بينما تطأطىء رأسها) : سيد هيون-جين ، سيد هيون-جين

بدأ الآخر يإنّ بكسل ليقول بنعاس : ماذا هناك ؟ دعوني أنام قليلا أكثر

في تلك الأثناء دخل السيد هوانغ ليرى الخادمة التي كانت قد رأته بدورها لتنحني له بينما هو أشار لها بالخروج و عدم إصدار أي صوت

خرجت الخادمة ليجلس السيد هوانغ على الأريكة المقابلة لسرير هيون-جين ليحمل هاتف النائم و قام بفتحه ليجد أنه لا يستطيع فهو كان يضع قفلا للهاتف

ليعيد وضعه في مكانه بينما أسند ظهره على الأريكة ليضع رِجلا فوق الأخرى بينما يحدق بذلك الذي كان ينام كالأطفال

السيد هوانغ (و هو يتمتم) : يا إلهي متى سيكبر هذا الصبي ؟

ليتنهد جاعلا من صوته يعم الأرجاء ليقول : أيها الكسول استيقظ قبل أن أجعلك تدفع ضعف الثمن الذي قُمت بإهداره

هيون-جين (و هو يغطي وجهه بالوسادة بإنزعاج) : أبي أرجوك دعني أنم قليلا أكثر ، أنا حقا متعب للغاية

السيد هوانغ (و هو يُبعد اللحاف عن الآخر) : هيا أسرع و اِستيقظ ، هيا لديكَ موعدٌ مع إحداهن هيا

بعد سماع هيون-جين لتلك الكلمات اِستقام من مكانه مُبعدا الوسادة عن وجهه ليقول بغضب طفيف : أبي !كيف أمكنك فعل ذلك ؟ أ لم أقل لك أنني لا أريد الذهاب في مواعيد مدبرة ؟

السيد هوانغ : لم تترك أمامي حلا آخر سوى هذا لتصبح ناضجا

هيون-جين : و لكنني حقا ناضج و من ثم لن أذهب إلى ذاك الموعد

السيد هوانغ : و لماذا ؟ هل هذا يعني أنك ستستعيد عقلك و تأتي لتعمل معي في الشركة ؟

هيون-يجن : لا ، لن أغير رأيي أبدا في هذا الأمر و أنا لن أعمل في شركتك تلك

ليستقيم بعد ذلك من سريره متوجها إلى الحمام تاركا والده الذي كان ينادي على إسمه بينما الآخر لا يُعيره أي إهتمام

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن