و بعد مدة ليست بالكثيرة أبعدها عنه و كل وجهه تملؤه علامات القلق و الخوف ليضع يديه على كلتا وجنتيها ليقول : هل أنتِ بخير ؟ هل أصابك مكروه ؟
ريكو (في نفسها)
هذا الصوت إنه مألوف بالنسبة لي ، هل يعقل أنه نفس الشخص الذي أفكر به الآن ؟
ابتعدت عنه ريكو لتنظر إليه قائلة : دونغ-غون ، أنتَ...
دونغ-غون (و هو يقاطعها) : ياااا ريكو لقد أخفتني عليكِ كثيرا
ليكمل معاتبا الأخرى : لما لم تنتبهي إلى الإشارة الحمراء ؟ لما لم تنظري من حولك قبل قطع الشارع ؟لما دائما تفعلين الأشياء التي تجعلني أفقد صوابي ؟
طأطأت ريكو رأسها لتبدأ في البكاء فجأة و ذلك ما أحزن الآخر كثيرا ليأخد بها بين أحضانه لتكمل بكاءها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.عند شاطيء البحر
فتاة أردفت بصوتها الباكي : أنا آسفة على كل حال
أجابها الشاب الذي كان بجوارها بينما ينظر إلى أمواج البحر المتعالية : أنا لا أريدك أن تعتذري بل أريد أن أعلم سبب حزنكِ هذا
ابتسمت ريكو بإنكسار لتقول : إنه ليس بالأمر المحزن إنه فقط
تنهدت لتكمل قائلة : لقد تم رفضي لا غير
عقد دونغ-غون ما بين حاجبيه ليقول : و من هذا الذي قام برفض فتاة جميلة مثلكِ !؟
ابتسمت ريكو بإتساع لتقول : حسنا أنا لما لكنني أشعر بالتحسن الآن ، دعنا نذهب
ثم بعد أن قالت كلماتها تلك نهضت من مكانها قاصدة الذهاب و لكنها لم تستطع لأن تلك اليد الكبيرة التي كانت تحاوط معصمها منعتها من الذهاب
نظرت خلفها و إلى مكان تلك اليد التي كانت تمنعها من الذهابنظر دونغ-غون إليها ليستقيم من مكانه جاعلا من نفسه مقابلا لها ليبتسم لها قائلا : هيا لنذهب
ليقوم بسحبها بعد ذلك و هي تتبعه بخطواتها الغير متوازنة من خلفه
_________
في مكان آخر
كان كل من وون-يونغ و سونغ-تشان يقوم بعمله و بينما كان يسترق النظر إليها بين الفينة و الأخرى
كانت وون-يونغ طوال تلك المدة و هي تشعر بتحديقات الآخر لهاإنتهى وقت العمل الجزئي و ها هي ذي الساعة تعلن عن حلول الحادية عشر ليلا كانت وون-يونغ ستغادر المطعم بمفردها لولا ذلك الذي لحق بها و هو ينادي بإسمها لتستجيب له ناظرة خلفها
وصل إليها ليقول : لما ذهبتِ بهذه السرعة ؟ كان عليك إنتظاري لنذهب سويا
ردت عليه وون-يونغ قائلة : آسفة سونغ-تشان و لكن لدي شيء خاص علي القيام به
أنت تقرأ
الأسيرة
Fanfiction• أنا المقيدة بسلاسل القدر • أنا المتيمة بحب القَذِر • أنا المُسَوَّمَةُ بين الحب و الحرب • في قاموسي لا أثر لكلمة الهرب • شجاعتي لا تكفي لتحديد مصيري • وصبري لا يعني نجاتي • الحزن كابوس لن ينتهي • هذا ما أسميه بالسجن الأبدي الكاتبة : evelyn_harper...