10

82 7 62
                                    

و بعد مدة ليست بالكثيرة أبعدها عنه و كل وجهه تملؤه علامات القلق و الخوف ليضع يديه على كلتا وجنتيها ليقول : هل أنتِ بخير ؟ هل أصابك مكروه ؟

ريكو (في نفسها)

هذا الصوت إنه مألوف بالنسبة لي ، هل يعقل أنه نفس الشخص الذي أفكر به الآن ؟

ابتعدت عنه ريكو لتنظر إليه قائلة : دونغ-غون ، أنتَ...

دونغ-غون (و هو يقاطعها) : ياااا ريكو لقد أخفتني عليكِ كثيرا

ليكمل معاتبا الأخرى : لما لم تنتبهي إلى الإشارة الحمراء ؟ لما لم تنظري من حولك قبل قطع الشارع ؟لما دائما تفعلين الأشياء التي تجعلني أفقد صوابي ؟

طأطأت ريكو رأسها لتبدأ في البكاء فجأة و ذلك ما أحزن الآخر كثيرا ليأخد بها بين أحضانه لتكمل بكاءها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

عند شاطيء البحر

فتاة أردفت بصوتها الباكي : أنا آسفة على كل حال

أجابها الشاب الذي كان بجوارها بينما ينظر إلى أمواج البحر المتعالية : أنا لا أريدك أن تعتذري بل أريد أن أعلم سبب حزنكِ هذا

ابتسمت ريكو بإنكسار لتقول : إنه ليس بالأمر المحزن إنه فقط

تنهدت لتكمل قائلة :  لقد تم رفضي لا غير

عقد دونغ-غون ما بين حاجبيه ليقول : و من هذا الذي قام برفض فتاة جميلة مثلكِ !؟

ابتسمت ريكو بإتساع لتقول : حسنا أنا لما لكنني أشعر بالتحسن الآن ، دعنا نذهب

ثم بعد أن قالت كلماتها تلك نهضت من مكانها قاصدة الذهاب و لكنها لم تستطع لأن تلك اليد الكبيرة التي كانت تحاوط معصمها منعتها من الذهاب

نظرت خلفها و إلى مكان تلك اليد التي كانت تمنعها من الذهاب

نظر دونغ-غون إليها ليستقيم من مكانه جاعلا من نفسه مقابلا لها ليبتسم لها قائلا : هيا لنذهب

ليقوم بسحبها بعد ذلك و هي تتبعه بخطواتها الغير متوازنة من خلفه

_________

في مكان آخر

كان كل من وون-يونغ و سونغ-تشان يقوم بعمله و بينما كان يسترق النظر إليها بين الفينة و الأخرى
كانت وون-يونغ طوال تلك المدة و هي تشعر بتحديقات الآخر لها

إنتهى وقت العمل الجزئي و ها هي ذي الساعة تعلن عن حلول الحادية عشر ليلا كانت وون-يونغ ستغادر المطعم بمفردها لولا ذلك الذي لحق بها و هو ينادي بإسمها لتستجيب له ناظرة خلفها

وصل إليها ليقول : لما ذهبتِ بهذه السرعة ؟ كان عليك إنتظاري لنذهب سويا

ردت عليه وون-يونغ قائلة : آسفة سونغ-تشان و لكن لدي شيء خاص علي القيام به

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن