12

96 8 60
                                    

وضعت وون-يونغ يدها حول ذراع هيون-جين و من ثم قامت بسحبه لتقول بينما تبتسم كالحمقاء : هيا هيوني دعنا نذهب

لتركب في سيارته بينما كان هيون-جين لا يزيح بناظره عن سونغ-تشان الذي كان يراقبهما ليركب هيون-جين السيارة بعد ذلك و ينطلق إلى مكان ما

كانت وون-يونغ تنظر من خلال النافذة و لكنها لاحظت أن الطريق الذي أخذه هيون-جين ليس بالطريق الذي يقود إلى منزلها لتقول : سيد هيون-جين إلى أين نذهب ؟

رد عليها الآخر بينما يقهقه : منذ لحظات كان إسمي هيوني و الآن أصبح سيد هيون-جين واه كم أنتِ ممثل بارعة

وون-يونغ : اسمع أنا أفعل هذا من أجل صديقتي لذا حاول أن تتعاون معي بقدر ما تستطيع

هيون-جين : و ما علاقة صديقتك بالأمر ؟

تنهدت وون-يونغ لتقول : حسنا لم أكن أنوي أن أخبرك بهذا الموضوع ، لكن يبدو أنني مضطرة لفعل ذلك في الحقيقة صديقتي تحب سونغ-تشان في حين أنه يحبني

هيون-جين : اااه هكذا إذن لذا بدى منزعجا عند رؤيته لي و أنا الذي كنت أعتقد أنه من أحد أعدائي

وون-يونغ : هذا يكفي سيد هيون-جين ، صحيح لما طلبت رؤيتي ؟

هيون-جين :حسنا في الحقيقة أردت إخبارك أن تنتبهي لنفسك فأنتِ الآن و بما أنّ أبي قد علم بأنك حبيبتي سيحاول جاهدا معرفة من تكونين و من أي عائلة أنتِ و بما أن حياتكِ لا تتناسب مع حياتي سيحاول تهديدكِ كي تبتعدي عني

عقدت وون-يونغ حاجبيها لتقول : و لما سيفعل ذلك ؟

هيون-جين (بينما لا يزيح بناظريه عن الطريق) : حسنا هذا لأنه و بكل بساطة يريد مني أن أتزوج إبنة صديقه و ذلك ليزيد من ثرائه الفاحش لكن أرجوكِ لا تقترفي أي خطأ يجعلكِ في عداد الموتى حينها سيكون ذلك على يدي و ليس على يديه

أطلقت وون-يونغ " تششه " لتقول : هل تهددني الآن سيد هيون-جين إنك حقا لا تُصَدَّق

هيون-جين : أنا لا أفعل ذلك و إنما أنا أنبهك لأننا سنلتقي كثيرا هذه الأيام كما أنه سوف يتوجب علينا التصرف كحبيبين مثاليين لذا فلتكوني مستعدة للتعرف على حبيبكِ المزيف يا آنسة ، اه صحيح أيضا يجب عليكِ إخباري بكل شيء يخصكِ حتى لا نقع في المتاعب

وون-يونغ : حسنا لا تقلق سأخبرك بكل شيء يخصني

هيون-جين : حسنا ، هل أكلتِ ؟

وون-يونغ : ماذا ؟

هيون-جين : هل أكلتِ ؟

وون-يونغ : ليس بعد

هيون-جين : إذن لنأكل في مكان ما

أدار هيون-جين المقود أثناءها متوجها إلى إحدى المطاعم و بالطبع ليس أي مطعم

بعد مدة وصل إلى هدفه ليركن السيارة بينما كانت وون-يونغ تتفحص المكان من خلال نافذة السيارة متجولة بعينيها هنا و هناك

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن