11

91 7 83
                                    

في مكان آخر و بالتحديد في أحد الشوارع حيث كانت ريكو تمشي بمفردها عائدة إلى البيت بعد أن ذهب دونغ-غون بسبب ذلك الإتصال الذي كان قد ورده

Flashback

بعد أن غادرت ريكو برفقة دونغ-غون كانا يتمشيان و فجأة تحدث دونغ-غون : ريكو أنا حقا لا أريد إزعاجكِ و لكن إذا بقيتي هكذا تكثمين كل شيء بداخلك فإن الأمر لن ينفع أبدا

ريكو (و هي تنظر أمامها محاولة عدم النظر إلى الآخر) : حسنا ، في الحقيقة لقد تخليت عن جميع أصدقائي

دونغ-غون : و لماذا ؟ هل أساؤوا إليك ؟

ريكو : لا أبدا ، الأمر ليس كذلك و لكنني علمت مؤخرا أني لا أعني لهم شيئا فهم لا يهتمون لمشاعري لذا حاولت التخلص من هذه الصداقة كي لا أحزن في النهاية بسبب تصرف ما و لكنني كنت مخطئة

دونغ غون (بابتسامة) : لا تقلقي أنا سأكون دائما إلى جانبكِ حتى و إن تخلى عنك الجميع فأنا سأبقى معكِ إلى الأبد

ريكو (بابتسامة) : أعلم ، لأنك الصديق الوحيد الذي يفهمني

دونغ-غون (في نفسه بينما يتأمل إبتسامة الأخرى) : و الشخص الذي يحبك و من أعماق قلبه

في تلك الأثناء كانت ريكو تلوح لذلك الشارد بكلتا يديها ليستفيق عند سماعه لصوتها يقول : ماذا حل بك ؟ إن هاتفك يرن

دونغ-غون : اوه لم انتبه له

حمل  دونغ-غون هاتفه ليقوم بالرد على الإتصال الوارد و بعد مدة ليست بالطويلة أقفل الخط ليقول : ريكو أنا آسف لن أستطيع الذهاب معكِ فعليّ الذهاب لمكان ما أولا


ريكو : هل كان أمرا مهما ؟

دونغ-غون : ليس بالأمر الجلل ، سأهتم به لذا لا تقلقي

ريكو : حسنا إذن إلى اللقاء

دونغ-غون (بإبتسامة) : أراكِ في وقت لاحق

ذهبت ريكو تتمشى بينما دونغ-غون ينظر إليها و هو يبتسم على شكلها ليقول في نفسه : إلى متى سأبقى على هذا النحو ، اه إنه أمر صعب للغاية

End flashback

كانت ريكو تمشي في أحد الشوارع الغير مزدحمة و هي خالية و معروفة بـ "شوارع الجحيم" هذا ما كانوا يسمونها به لأنها طريق تكثر فيها الإعتداءات و هي الوحيدة التي تؤدي بها إلى منزلها لم تكن الطريق الوحيد و لكنها قررت إختصارها

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن