16

88 7 39
                                    

في مكان آخر

حيث كانت وون-يونغ تنزل من تلك السيارة لتقفل الباب من خلفها متوجهة نحو باب منزلها لتفتحه و لكنها استدرات بسبب صوت ذلك الذي كان
يناديها : وون-يونغ لقد نسيتي هاتفك

وون-يونغ : اه...شكرا لم أنتبه له

كادت هذه الأخيرة أن تذهب بعد أن إلتقطت هاتفها من يد الآخر إلا أنّ هيون-جين سحبها إليه ليجعلها بين يديه (بمعنى أنه عانقها) قائلا : كوني بخير

ليُبعدها عن أحضانه بالرغم من أنه أراد البقاء في تلك الوضعية لمدة أطول مبتسما لها بينما هي تحدق به و بلا وعي منها هي بادلته مجيبة إياه بإماءة صغيرة لكن في تلك الأثناء فُتح باب منزلها فجأة لتستدير ناظرة إلى ذلك الذي خرج من المنزل للتو قائلة بإندهاش : أ-أبي

قالت كلمتها تلك لتنظر إلى هيون-جين و من ثم إلى والدها الذي كان ينظر إليها تارة و تارة أخرى إلى ذاك الواقف وراءها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان الجميع يجلس في قاعة الجلوس داخل المنزل و جوّ التوتر لا يفارق المكان فقد كان الصمت ملكه إلى أن كسره السيد جانغ يونغ-شي بقوله : منذ متى و أنتما تعرفان بعضكما البعض ؟

كادت وون-يونغ أن تجيبه ليقاطعها قائلا : أريده هو أن يُجيب لا أنتِ

لتصمت وون-يونغ ناظرة إلى هيون-جين الذي يبدو عليه التوتر

هيون-جين : في إحدى الـ...

قاطعته وون-يونغ قائلة : في إحدى الأيام لقد تعرفت عليه في المطعم الذي أعمل به و هو كان زبونا دائما

ابتسمت بعد ذلك بزيف بينما ترمق هيون-جين بنظراتٍ ترجوه فيها بأن لا يُخبر والدها الحقيقة كونه كان ثملا حينها و لن يتذكر ما حدث معه حتى و إن أجبر نفسه على فعل ذلك

هيون-جين (بإبتسامة متوترة) : ا-أجل لقد كنت أرتاد ذلك المطعم بإستمرار و....

السيد جانغ يونغ-شي (و هو يقاطعه) : لا تُكمل لأنني أعلم ما ستقوله

هيون-جين (و هو مستغرب) : تعلم ما سأقوله !؟

السيد جانغ يونغ-شي : أجل ، فأنت ستقول بأنك قد أُعجبتَ بإبنتي و أنك طلبت منها مواعدتك ، أ ليس كلامي صحيحا ؟

نظر هيون-جين إلى وون-يونغ لينظر من بعدها إلى السيد جانغ قائلا : اوه-اوه أجل هذا صحيح ، هذا ما كنت سأقوله

السيد جانغ يونغ-شي (و هو ينظر إلى الآخر بصرامة) : و هل تعلم بأنّ ابنتي لاتزال قاصرا ؟

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن