13

91 6 46
                                    

توقف هيون-جين بالسيارة أمام منزلها ليقول بإبتسامة : إذن أراكِ غذا ، تصبحين على خير

وون-يونغ : حسنا ، تصبح على خير

ترجلت وون-يونغ من السيارة لتتجه ناحية المنزل و بعد أن تأكد هيون-جين من دخولها أدار المقود ليذهب هو الآخر إلى المنزل

دخلت وون-يونغ المنزل أضاءت الأنوار لتُفزع من ذلك الواقف أمامها قائلة : لقد أفزعتني

أجابها الواقف أمامها على بُعد مترين بينما يُكتِّف يديه و الغضب واضح عليه : أين كنتِ حتى هذه الساعة ؟

تجاهلت وون-يونغ الكلام الموجه لها لتضع المفاتيح في الصينية المخصصة لهم على الطاولة التي أمام الباب لتتخطاه قائلة ببرود : متى عدت ؟

لحق بها الآخر ليقول : هل هكذا تعاملين والدك ؟ أين كنتِ ؟ الساعة الآن تشير إلى منتصف الليل ، أين كنتِ ؟ و من ذاك الذي أوصلكِ بسيارته ؟ هل أصبحتِ عاهرة و اللعنة ؟

كانت وون-يونغ تصعد الدرج و بعد سماعها لآخر كلمة قالها توقفت مكانها لتستدير له قائلة : رائع ، هذا كل ما كنت تفكر به ، دائما ما توقعني في المشاكل و تختفي لمدة غير معلومة و من ثم تعود لتحاسبني ؟ أنتَ من جعلني أتسكع ليلا مع الغرباء ، و بفضلك و بفضل آخر أعمالك ها أنا ذي أدفع ثمن عقد أمضيته لأعيد الأموال التي راهنتَ بها و أنت تعلم أننا لا نملك كل ذلك المبلغ

صرخت بآخر كلامها بينما كان والدها يحدق بها بينما لا يدري ما يقوله هل عليه الصراخ عليها لأنها لا تحترمه أم عليه أن يخجل من تصرفاته التي دائما ما كانت توقعها بالمشاكل

أكملت وون-يونغ صعودها بسرعة لتدخل غرفتها و تسند ظهرها على الباب مطلقة العنان لدموعها التي لم تستطع كبحها ، فآخر همّها كان شك والدها بها و بماذا ؟ بأخلاقها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في صباح اليوم التالي

استيقظت وون-يونغ على صوت المنبه لتستقيم من مكانها متوجهة إلى الحمام اغتسلت و من ثم خرجت لترتدي زيّها المدرسي

بعد إنهائها لروتينها الصباحي نزلت إلى الطابق السفلي لتقتحم أنفها تلك الرائحة الغريبة

وون-يونغ : ما هذه الرائحة !؟

كانت تتبع الرائحة و التي كانت قد أخذتها إلى المطبخ لتجد والدها هناك و قد كان يطبخ شيئا ما و على ما يبدو احترق

وون-يونغ : أبي، ما الذي تفعله ؟

استدار لها السيد جانغ يونغ-شي لها ليحك مؤخرة رأسه بينما يبتسم ببلاهة ليقول : أنا آسف لقد أردت أن أطبخ لكِ و لـ...

لم يكمل آخر كلامه بسبب تقدم وون-يونغ و أخذ ذلك الطعام الذي احترق لتقوم برميه في المزبلة قائلة : ما كان عليك فعل ذلك لأن الأمر حقا لا يناسبك

الأسيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن