Ch6.

1.7K 94 223
                                    

كانت مُهمة ليفاي في حياته الجديدة هي إنتشال هانجي من دوامة الإكتئاب التي تملّكتها، لم يكن من الهيّن تقبّل حقيقة أنها خَسرت اودو للأبد.. أدمنت شُرب الخمر بصورة يوميه.. منذ تلك اللحظة التي أخذت فيها عُطلتها وهي لا تخرج، و إن فعلت فهي تذهب لشراء كميات من الكحوليات والعودة للمنزل تتجرّعهم حتى تسقط مغشيًّا عليها فيجدها ليفاي في كل مرة بمكان مختلف فاقدة الوعي من شدة الشُرب. ذات مرة بعد أن انهى عمله.. كان يُفكر في تغيّر الجو بعد ان تذكر انه سيعود ليجد هانجي في حالة مُزريه.. حدثه آرمين قبل ان يخرج من المكتب برفقة بايك وجان

آرمين: ليفاي، ما رأيك أن تأتِ معنا اليوم؟
بايك: اجل ليفاي.. إنك تفني حياتك في العمل الفترة الاخيرة هل لاحظت ذلك؟ عليك الخروج والإستمتاع ببعض الوقت
ليفاي: شكرًا لإهتمامكم ولكن لدي بعض الأعمال لأتممها

ارتدى جان معطفه وتحدث ساخرًا
جان: كفاكم أنتما الإثنان.. لما يجب عليه أن يُخبركم بأن محبوبته تنتظره في المنزل بينما تحاولان انتم تخريب ليلتهما؟

جحظت عينيّ ليفاي، مالذي قصده! هل يعرف شيء ما ؟ كان يحدث نفسه .. ثم إبتلع ريقه وتحدث بنبرة حذرة
ليفاي: ماذا؟ ... لا شيء من هذا صحيح
جان: بربك ليفاي، من يود العودة إلى البيت إلا اذا كان يمتلك حبيبة.. حسنًا لا تُخبرنا بذلك ولكن لا تُنكره فهو واضح أساسًا

إبتسمت بايك بخبث وهي تنظر إلى ليفاي
بايك: جان.. يبدو أنك محق، لقد رأيته ذات مرة يُراسل أحدهم والإبتسامة تكاد تشقٌ شفتيه
آرمين يقلب عينيه: حسنا حسنا.. هيا بنا.. لما يجب أن تجعلوا من توافه الامور عِظام!
ليفاي ساخرًا: تحريات موفقة للمرة القادمة بايك.. إستمتعوا بوقتكم.. بالمناسبة هل رأيتم يلينا؟
بايك: كانت تُساعد موبليت.. أنهما يعملان بكل طاقتهما ولا يتمكنان من إنجاز نصف ماكانت تُنجزه هانجي
جان: اوه! بالمناسبة.. هل تحدث أحد منكم معها في الفترة الماضية؟ إنها لا تُجيب على إتصالاتي
آرمين: ومن ذا الأحمق الذي سيُجيب على إتصالات العمل في عُطلته؟
جان: لكن.. كانت دومًا ما تُجيب بل و تُنسّق لحفلات كثيرة في منزلها كالعادة.. أخشى أن اصابها مكروه ما، ما رأيكم بأن نزورها؟
ليفاي بسرعة: لا!

نظروا جميعًا بإستغراب نحوه مُنتظرين تبرير لتسرّعه في الحديث
ليفاي: لقد... امممم .. حدّثتها يلينا ليلة البارحة عندما كنا سويًا، بخير ولكنها تستمتع بوقتها خارج المدينة
بايك: هكذا إذن... على العموم، هيا بنا لنذهب .. نراك لاحقًا ليفاي

لوّح لهم حتى إبتعدوا.. تنفّس الصعداء ثم أخرج هاتفه من جيبه ليجد رسائل متتالية من هانجي..

هانجي: ليقاي... ذلك اللغين لقد سلبني روخي
ليفاي: هانجي.. هل انتِ ثملة؟
هانجي: لا ليفي ..
ليفاي: حسنا ادركت الامر من كتابتك الخاطئة، ماذا يريد ايروين
هانجي: ليف سأحذ حبوبك المنومة .. اريذ النوم طويييا
ليفاي: هانجي! اياكِ والاقتراب منها! جسدك ممتلئ بالكحول وسيتفاعل مع المنوم بطريقة خاطئة!
هانجي! ... اجيبي!!!!

موت على قيد الحياة || ليفايهان _. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن