اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حينما أدركا ان العالم يوجد به أمور تستحق أن يعيش المرء من أجلها، كان من الصعب على الحُزن والبؤس ان يتسلل الى حياتهما مرة أخرى .. منذ تلك اللحظة التي حلّت فيها أيكو في حياة ليفاي، لم يكن فيها كما كان في سابق عهده.. لقد أصبح أب، إتضح له الأمر ليس كما كان يظن.. إنه أجمل ما قد شعر به، طفلة كلما نظر إلى ملامحها البريئة تلاشى كل الهم من فوق صدره وتحول إلى بستان يملأه رحيقها الطفولي، كان سعيد كونها أخذت كل ما يُحبه في والدتها وتملكته على حجم أصغر، ذات العينان، ذات الأنف، حتى لون الشعر.. وكأنها إبنة هانجي بمفردها، ينتظر إنتهاء ساعات عمله بفارغ الصبر.. مظر الى تلك الوجوه المُرهقه وهو يمرر يده بين خصلات شعره الناعمه ثم تحدث بإستهزاء
ليفاي: ماذا يا حمقى.. الن ننتهي؟ جان: هل أنهيت ما بيدك؟ ليفاي: أجل.. انا أسرع منك كما تعلم آرمين بتنهد: لم تكن هكذا.. فقط آخر سنتان كونك تود الإنتهاء بسرعة لتعود وتلتقي بتلك الشقيه الصغيرة ليفاي بإبتسام: أجل.. لقد إشتقت إليها حقًا بايك: إنك تُردد كل يوم هذا الكلام وكأنك لا تعود الى منزلك ليفاي: بلى، لكن إبتعادي عنها مدة ٨ ساعات ليس بأمر هيّن جان ضاحكًا: لا أصدق أنك أصبحت اب هههههه.. لقد بدلك وجود أيكو حقًا بايك: أنت مُحق.. ( تعبس ) ليفاي: بايك.. أرجو ان لا نتشاجر مرة اخرى.. لقد إتفقنا صحيح؟ ... على العموم، انا ذاهب، اتمنى لكم يوم سهل. الى القاء آرمين: أبلغ تحياتنا لهانجي
خرج ليفاي وأغلق الباب خلفه، إلتفت الإثنان نحو بايك وبدأ جان بالحديث بإندفاع جان: بايك! هل في كل مرة ستشاركيننا الحديث توترين الاجواء؟ بايك: في الحقيقة لان يُمكنني المغفرة له.. آرمين: إن ليفاي صديقنا قبل اي شيء.. كونه إختار حياته الخاصة هذا لا يجعل لنا الحق في توجيهه مالم يطلب النصيحة بايك: لكن بيترا صديقتي! لقد دمرها كثيرًا بخيانته لها مع هانجي! جان: لا اعتقد انها خيانة، في آخر ليلة إجتمعا في منزلي بدا كلامهما غريبًا وكأنهما على علاقة من قبل، لذا لا احد يعلم ما وجه الحقيقة في الأمر آرمين بهدوء: لقد تلافت بيترا الأمر وانتِ لا تزالين غاضبة. هوني عليك بايك: لم تتلافاه، إنها تدّعي ذلك فحسب... جان: إذن فهذه مشكلتها، لقد مر على زواج ليفاي وهانجي سنتان ونصف وبينهما طفلة و إن كانت تريد البقاء على الأطلال فهي حرة بالطبع