إستيقظ ليفاي في وقت متأخر من صباح يوم الأحد على صوت هاتفه.. نهض بتكاسل وغضب وإنزعاج وارتمى على الطرف الأخر من السرير ليتمكن من الوصول الى هاتفه، اخذه وارتمى مجددًا على بطنه واضعًا هاتفه المحمول على اذنه..
ليفاي: ماذا تريدين!؟
يلينا: امازلتَ نائمًا! ايها القزم الأحمق! لقد تأخر الوقت!( سمعوني تحية لتسيجل دخول يلينا في الرواية )
ليفاي: على ماذا تأخر الوقت يا لعينة!
يلينا: الم اخبرك بأنهم يريدون رؤيتك اليوم؟
ليفاي: تشه.. لقد نسيت.. لما لم تذكريني منذ البارحة ونحن في الحفل سويًا
يلينا: وهل انا من بحاجة الى الوظيفة ام انت يا قزم!؟ انهض هيا بسرعة.. من حسن حظك انها ستتأخر اليوم لذا يُمكنك كسب الوقت
ليفاي: قادم، ارسلي لي العنوان مرة اخرى.اغلق هاتفه ورفع جسده الخامل، لا يُمكنه النهوض بسرعة لذلك هو دائم الرياضة البسيطة فور إستيقاظه.. يمد ذراعه الى اقصاه ثم يعيده مرة اخرى لـ ٣ مرات. الأمر ذاته مع ساقيه.. ثم ينهض الى روتينه البسيط، الاستحمام، تنظيف الأسنان، و أخذ قضمه من الخُبز المحمص الجاف. إرتدى بدلته المُفضلة والاغلى كي يبدو بمظهر جميل وجذاب فهو على موعد للقاء عمل جديد بعدما تم فصله من عمله بسبب نشوب مشاجرة كبيرة بينه وبين احد العملاء بسبب حدّة طباعه، وكونه اعزب ووحيد فهو لا يهتم كثيرًا لأمر العمل الا بعد ان يجّف جيبه من المال، وخصوصًا بعد الذهاب الى البارات والحفلات الصاخبة فهذه من هواياته المفضلة، حتى انه كوّن علاقات كثيرة من هذه الاماكن واولهم يلينا الفتاة التي يعتبرها كل شيء الا فتاة، فهي بالنسبة له صديقته المُفضلة والتي يثق بها دون عن جنس حواء.. عفوية لا تتصنع الانوثة ولا تهتم بها، إمرأة عملية تسعى لتحقيق إستقلاليتها فحسب وهذا ما عزز علاقتها بليفاي محبوب النساء فهي لا تراه كما يرونه الفتيات وسيم و جذاب واقصى طموحاتهن من علاقتهن به هي طموحات عاطفية تنتهي بإرتمائهن على صدره ليلاً. اما يلينا فكانت دائمة السُخرية منه منذ اول لقاء بينهما وقد كانا على وشك قتل بعضيهما البعض ولكن هذه العلاقة الغريبة تطورت حتى أصبحت صداقة عميقة، ولهذا.. فيلينا تحاول الان مساعدة ليفاي لكسب وظيفة جديدة في ذات الشركة التي تعمل بها، شركة ليونهارت التي تعمل في البورصة والاسهم، شركة عريقة ذات إسم وسمعة كبيرة في المدينة ممتده لمئات السنين، منذ الجد الاكبر الى الحفيدة التي تُديرها الآن، آني ليونهارت.
اخذ هاتفه وقام بتشغيل دليل الخرائط و إنطلق نحو الشركة، ما ان اصبح تحت البوابة حتى راسل بصديقته
* محادثة شات *ليفاي: يلينا، وصلت
يلينا: إذن اصعد.. هل تريد ان آتِ لحملك ام ماذا؟
ليفاي: يا***، اخبرني الى اين عليّ التوجه!
يلينا: ههههههه، انا قادمة اليك.
أنت تقرأ
موت على قيد الحياة || ليفايهان _.
Romance- في شركة ليونهارت، توجد مديرة تنفيذية صاحبة سُمعة واسعة في المدينة لا تتهاون في العمل مهما كلفها الأمر، ولكن.. يتبدل كل شيء في لحظة.