Ch9.

1.6K 84 73
                                    

كان تجاهلها له سبب كافي لإثارة الغضب في قلبه! لم يهتم بنداءات الموظفين خلفه متسائلين عن وجهته ولم يهتم بالحديث الذي قد يُصبح في حلوق الموظفين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كان تجاهلها له سبب كافي لإثارة الغضب في قلبه! لم يهتم بنداءات الموظفين خلفه متسائلين عن وجهته ولم يهتم بالحديث الذي قد يُصبح في حلوق الموظفين.. كل ما كان يهتم به هو فهم الخلل! أثناء سيره صادف في طريقه آني التي القت عليه التحية وهي لا تزال تتحدث بالهاتف ولكنه لم يُعيرها أيٌ إنتباه، إستغربت فهذه ليست عادته عندما يراها.. ثم إن وجهه يدل على إنزعاج كبير.. لحقته بعينها فوجدته ينعطف نحو مكتب هانجي، لم تعير الأمر كثيرًا من إهتمامها وتابعت سيرها نحو مكتبها القريب من مكتب هانجي. فور دخولها كانت قد طلبت من يلينا وموبليت تحضير بعض التقارير.. جلست خلف مكتبها ووضعت هاتفها على الطاولة، أشارت لهما بالجلوس فجلس الإثنان..
آني: إذن.. هل حضرتما جميع التقارير؟
يلينا: لا يزال ينقصنا تقرير قسم الأرشيف.. لديهم العديد من الأعما لذا تأخروا في التسليم
آني ببعض الإنفعال: إنهم يجولون الشركة بلا أي هدف ويتركون أعمالهم! لقد رأيت جان وبايك في الحديقة منذ قليل.. وليفاي ايضًا! عليكم إستعجالهم لتخليص هذا التقرير في أسرع وقت و الا سيكون حسابي معكما انتما الإثنان!
موبليت: سيدتي.. أيضًا ينقصنا تقرير القسم الإداري
آني: الستَ مساعد هانجي؟ ومن المفترض أن هذا التقرير يجب أن تكتبه هي؟
موبليت: أجل.. لكن
قاطعته آني: إذن فلتخبرها بأن الأمر عاجل وعليها تسليمك هو في أقرب وقت.. نحن نفقد الكثير من الصفقات في الأشهر الاخيرة .. علينا الإنتباه لهذا الأمر.. أريد التقارير كي أضع يدي على المشكلة التي تتسبب في هذه الخسائر .. أعتمد عليكما

أومأ الإثنان في إحترام، صمت الثلاثة بعدما سمعوا أصوات تتجادل.. أدرك يلينا انه صوت ليفاي، سألت آني
آني: ماهذا الصوت؟ هل هنالك من يتشاجر؟
موبليت: آه.. على ما يبدو أجل
يلينا بهمس: انه صوت ليفاي.. ( نهضت )
آني: ليفاي؟ لقد رأيته ذاهب نحو مكتب هانجي ( نهضت ) هل يتشاجر معها!

تبعهم موبليت بخطوات سريعة نحو مصدر الصوت والذي إتضح أنه بالفعل صادر من مكتب هانجي. تقدمت يلينا وفتحت الباب دون طرقه.. تبعتها آني وموبليت.. ثم لاحظ الموظفين وضوح الصوت فبدأو بالتساؤل وإستراق النظر نحو المكتب، كانت هانجي خلف مكتبها مصابة بحالة بكاء هستيري علمت من خلاله يلينا أنها نوبتها العصبية.. كان ليفاي يحاول تهدئتها وإمساك ذراعيها ولكنها تسحبهما كلما أمسك بها.. تبكي وتصرخ في وجهه مُرددة
" خائن! أبعد يديك القذرتين عني ايها الخائن ! "

موت على قيد الحياة || ليفايهان _. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن