إستيقظت بكسل شديد.. تبحث بيديها على الجهه المُقابلة من سريرها على هاتفها، أمسكت به ثم قرّبته نحو وجهها لتتمّكن من الرؤية، نهضت بفزع وهي تشهق هانجي: يا الهي! إنها العاشرة!!
نهضت من فوق سريرها بسرعة فسقطت على الأرض بسبب إلتفاف الغطاء على جسدها، تسنّدت على طرف السرير للوقوف ثم هرعت تركض نحو الغُرفة المجاورة لغرفتها، فتحت الباب بقوة لتجدها فارغة، تنهدت بإرتياح ثم عادت بخطوات ثقيلة وناعسة الى غرفتها، إرتمت فوق سريرها وأخذت هاتفها، ثم إتصلت بأودو
هانجي: عزيزي.. انا حقًا آسفة أودو بلطف: لا بأس أمي، إعتقدت بأنكِ ستكونين مُتعبة ولن تستيقظين الصباح لذا وضعت المنبه في هاتفي هانجي: هل تأخرت عن المدرسة؟ أودو: لالا، لقد وصلت في الوقت المناسب، الآن نحن في إستراحة هانجي بحزن: طفلي الصغير.. بالتأكيد أنت لم تتناول شيء قبل خروجك أودو بخجل: اوه بربكِ امي، هل تعلمين كم أصبح عمري ولا زلتِ تُناديني بطفلي الصغير؟ ثم أنني تناولت إفطاري لا تقلقي هانجي: ستضل طفلي للأبد أودو مهما كبرت ههههه
( ملاحظة: نحن الان بعد ٣ سنوات من اخر ليلة في البارت الي فات وأعمارهم اختلفت، هانجي كان عمرها اول ماتزوجت ايروين ٢٠ والحين عمرها ٣٣ ايروين كان عمره ٢٢ والحين عمره ٣٥ ليفاي نفس ايروين عمره الحين ٣٥ اودو كان ١٢ سنة والحين عمره ١٥ سنة)
أودو: حسنًا.. عليّ الذهاب الى الصف.. أحبكِ أمي هانجي: أنا كذلك عزيزي، انتبه لنفسك.
أغلقت الخط، ثم هبطت بالهاتف ويدها على الجانب الآخر، مرّت ٣ سنوات على عودة أودو إلى حُضن هانجي.. اليوم هو اليوم الذي يسبق ميلاد أودو.. تفكيرها في هذا الأمر جعلها تعود إلى أحداث تلك الليلة، عندما عاد أودو إليها كان قد أخبره إيروين بأن ليفاي ليس كما ظنّه بل أنه قريب يلينا، بطريقة غير مفهومه بالنسبة لها إستطاع إيروين إقناع أودو فعاد الى هانجي برضاه عندما تأكد أنها لم تخن والده، رضيت هانجي بهذا الأمر دون إخبار أودو بحقيقة هوية الخائن في هذه العلاقة فقط من أجل إستعادة أودو، ليس هانجي فحسب من رضيت بهذا.. بل أيضًا ليفاي الذي أنسحب من حياتها بصورة قاسية فقط ليضمن إستعادتها إبنها، عندما إستيقظت في تلك الليلة الاخيرة التي جمعتهما ووجدت رسالة طويلة منه يخبرها فيها بكل شيء خبئه عنها على حد قوله..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.