المشهد الأول:
نابغ مستغربا:
هل تمازحني أم ماذا؟ تخدمني؟!! كيف ذلك؟ كل
ما ستساعدني به هو كتابة بعض الملاحظات و
هكذا أمور.
القلم بصوت هادئ:
أتفهم ردة فعلك لكن لدي قدرة عجيبة تسمح لي
بجعلك تتنكر بهيئة أي شخص ترغب به
و بنفس مواصفاته و قوته لكن لوقت محدد و هو
ساعة واحدة فقط، حسنا قبل أن أشرح لك عن
هدفي و غير ذلك أود أن أعرف ما هو عملك؟
نابغ بنبرة متعجبة:
مهلا مهلا مهلا، على رسلك يا هذا، لا أستطيع
إستيعاب موضوع القوة الخارقة و هكذا أمور لأنها
أمور خيالية كنت أراها في القصص و الأفلام فقط،
لذلك كيف تتوقع مني أن أقتنع أنك قلم خارق و
لديك القدرة على تغيير شكلي؟ و حتى لو كانت
لديك هذه القدرة ما الهدف منها أصلا؟ إعذرني
لكنني شخص يرفض مثل هذا الهراء و سأرفض
طلبك و أعيدك للشارع حيث وجدتك.
القلم بصوت هادئ:
إهدئ قليلاً يا فتى، و سأخبرك بهدفي و لك
حرية الإختيار، بإختصار شديد كما قرأت فإنه
قد تم صنعي من قبل العالم العبقري أنيستون
شارلي و هو عالم فيزياء ذاع صيته في ذاك
الزمن، خطرت بباله فكرة مجنونة بأن يصنع
قلماً قادراً على جعل أي شخص يمتلكه في
هيئة أي شخص يريده، مع ذلك إتهموه أنه
ساحر و قاموا بإعدامه حرقاً لأنه بنظرهم كان
شيئاً مستحيلاً في الواقع و قاموا بدفني في
حفرة لمدة 300 عام حتى وجدتني فتاة و
إستخدمتني لمدة عشر سنوات ثم تخلصت
مني و رمتني في الشارع و ذلك بسبب أنها
رأت أنني محض هراء بالنسبة لها، لكي لا
أطيل عليك كثيراً سأخبرك بهدفي و هو نشر
السلام في العالم و أظن أنك لن تعارض أمراً
نبيلاً كهذا يا سيد نابغ.
كان وسام منتبهاً لكل كلمة يقولها القلم ثم
تسائل قائلاً:
إذن تريد مني أن أساعدك في نشر السلام في
العالم؟!
رد القلم قائلاً:
أنت تقرأ
سيد التنكر
Mystery / Thrillerنابغ هزيم ممثل مشهور يعثر على قلم ذهبي، لكنه ليس مجرد قلم عادي تابعوا القصة لتعرفوا.