في مركز الشرطة كان جد نابغ جالساً على كرسي
خشبي قرب مكتب مدير المركز، كان مدير المركز
ينظر بغضب لنابغ الذي كان قابعاً في الزنزانة،
الضابط بنبرة منزعجة:
" لم لا تعترف بجريمتك و حسب يا فتى؟ الإنكار لن
يفيدك أبداً".
نابغ بنبرة متضايقة:
"لِم سأعترف بذنب لم أرتكبه يا حضرة الضابط؟!
أقسم أنني لم أسرق أي شيء من المصرف و أنا
متأكدٌ من أن هنالك خطئاً ما".
الضابط بنبرة غاضبة:
"لقد رأيت المقطع المصور بكلتا عينيك، إن إعترفت
الآن بجريمتك ستحصل على حكم مخفف لكن طالما
أنت مستمرٌ في عنادك هذا سيتعفن جسدك في
السجن و ستخسر سمعتك كنجم مشهور و معروف
بأخلاقه، فكر جيداً في كلامي و إلا ندمت".
أراد نابغ أن يتكلم قبل أن يقاطعه دخول بعض رجال
الشرطة و معهم الرجل الأسود الضخم الذي كان
مقيداً بالأصفاد، قال أحد العساكر:
"حضرة الرائد قبضنا على هذا المعتوه الذي كان
يحاول تفجير أحد المباني التابعة للحكومة، قمنا
بتفكيك الحزام الناسف عنه و التأمين عليه، حاولنا
جاهدين بأن نجبره على الإعتراف بهوية محرضه
لكنه يستمر في قول أنه قام بذلك بملئ إرادته
المطلقة".
الرائد بنبرة متضايقة:
" هذا ما كان ينقصني الآن، وغد عنيد آخر، أيها
الولد فلتنطق قبل أن تجبرك ضربات سوطي بأن
تنطق بهوية محرضك، لكن قبل هذا قل ما إسمك؟".
رد الرجل الضخم قائلاً:
"عرفان، إسمي هو عرفان أنا من حاول أن يفجر
ذلك المبنى و أنا من قام بسرقة المصرف قبل فترة
وجيزة لأنني كنت أحتاج للمال لكي أهرب خارج
البلاد".
إستغرب الرائد من كلام عرفان و قال:
" أنت تكذب أيها القذر، لأن اللص لم يكن ضخم
الجثة و أسود البشرة بل كان جسده نحيلاً بعض
الشيء و بشرته بنية اللون، فلم تكذب يا هذا؟"
عرفان بنبرة هادئة:
"أتفهم أنك لن تصدقني مهما أقسمت لك و لكن
أنت تقرأ
سيد التنكر
Mystery / Thrillerنابغ هزيم ممثل مشهور يعثر على قلم ذهبي، لكنه ليس مجرد قلم عادي تابعوا القصة لتعرفوا.