الفصل الخامس عشر: إحتيال

0 0 0
                                    

المشهد الأول:

عزمت أمري على أن أجد الشخص الذي إعتدى

على الآنسة ريما ففكرت مطولا في حيلة قد

تساعدني في إيجاده فلم أجد سوى أن

أستخدم القلم السحري الذي وجدته مع أنني

لم أكن أنوي إستخدامه أبداً بحكم أنني لا

أحب إستخدام الطرق الملتوية لحل المشاكل،

لكن ما باليد حيلة لذلك تنكرت في هيئة

الآنسة ريما و ذهبت لمنزلها على أنني هي،

قمت بذلك كي أحاول أن أستدرج المعتدي

أو أي شخص له علاقة به، مع أنني لا أتوقع أن

يأتي في أقرب وقت لكن لا مشكلة طالما أن

الآنسة ريما تعيش لوحدها فسأبقى هنا و

بالنسبة لدور البطولة في مسلسل "غمامة

يأس" الذي أقوم به فأستطيع أن أؤجل

المشاهد التي سأظهر فيها لأسبوع على الأقل

حتى أجد ضالتي، على كل حال دخلت لمنزل

الآنسة ريما و كان يساورني شعور بتأنيب

الضمير لأنني دخلت لمنزل شخص آخر دون

إذنه لأن مثل هذا التصرف ليس من تصرفاتي

المعتادة، دخلت لغرفة نومها و كانت تفوح

منها رائحة عطر زكية و كانت مرتبة بشكل

ملفت للإنتباه جعلني أفتح فاهي من الدهشة،

على كل حال تفحصت غرفتها بشكل دقيق

لعلي أجد دليلاً يوصلني للمعتدي فلم أجد

سوى لطخات من دم الآنسة ريما فشعرت

بالإنزعاج لذلك و قلت في نفسي من

المستحيل ألا يترك المعتدي خلفه أي دليل و

لو صغيراً مهما كان بارعاً في محو الأدلة، لذلك

لم أيأس و إستمريت في البحث عن أي خيط

يوصلني للجاني حتى أدركني الوقت و كانت

الساعة تشير للحادية عشر مساءاً، فرميت

بنفسي على سريرها من شدة الإرهاق و غفوت

دون أن أشعر و أنا أفكر في ما حدث للآنسة

ريما و أيضاً سبب إختراع أنيستون تشارلي

للقلم السحري.
------------------
المشهد الثاني:

كنت ممتعضة بشدة بسبب ما قاله ذلك الوغد

علوان و صرت أفكر في من له مصلحة بأن

يفسد سمعتي، لست من الممثلات اللواتي

سيد التنكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن