الفصل الرابع: إختبارات الأداء

3 1 0
                                    

المشهد الأول:

قِيل لي أنني سأكون نجمة المستقبل و قد

آمنت بذلك و حققت نجاحات متتالية في

الأدوار التي قمت بها بالرغم من أنها أدوار

جانبية أو ثانوية لكن لا بأس فلدي يقين بأنني

سأحصل على دور البطولة في القريب العاجل،

فأنا لا زلت في العشرين من عمري و المستقبل

لا يزال أمامي، لذلك سأظهر مهاراتي في

إختبارات الأداء لدور البطلة في مسلسل

"غمامة يأس" و أحظى بالدور و يسطع إسمي

النجمة ريما عزام في الوسط الفني.
-------------------
المشهد الثاني:

دائماً ما يقولون لي أن الحظ يقف إلى جانبي

و أنني لست موهوبة مع أنني على العكس

تماماً موهوبة بالفطرة لكن إرتبط إسمي "سلام

مازن" بالنجمة المحظوظة لذلك قررت أن

أشارك في إختبارات الأداء الخاصة بالمسلسل

الجديد "غمامة يأس" و أثبت للجميع أنني

موهوبة و لست مجرد ممثلة محظوظة و

حسب، و لدي ثقة كبيرة بأنني سأكسب دور

البطلة بمهارتي الفطرية.
--------------------
المشهد الثالث:

كان نابغ يستعد لمغادرة منزله و قد إرتدى

أجمل ثيابه ثم ذهب عند جده و قام بتقبيل

يده اليمنى و تمنى جده التوفيق له ثم غادر

نابغ منزله و أوقف سيارة أجرة و أخبره بأن

يوصله لوكالة "بريق الأمل" فإنطلق السائق

للوكالة و لم ينطق ببنت شفة طوال الطريق،

و بعد ساعة تقريباً وصل نابغ لمدخل مبنى

الوكالة و أعطى السائق أجرته و نزل من

السيارة و مضى السائق في طريقه، مشى

نابغ بخطوات ثابتة داخل مبنى الوكالة فرأى

المخرج نادر الذي كان مسروراً لرؤية نابغ فقال

بنبرة مسرورة:

لا أستطيع أن أصف لك يا سيد نابغ مدى

سعادتي لقبولك بهذا الدور.

نابغ بنبرة هادئة:

تعرف معاييري في قبول الأدوار يا سيد نادر

لأنه إن لاحظت وجود أمر يخالف معاييري

سأنسحب فوراً دون أن أقوم بمراجعتك حتى.

سيد التنكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن