الفصل التاسع: صدمة

2 1 0
                                    

المشهد الأول:

كان نابغ جالساً في غرفته و يبدو عليه

الإنزعاج و يقول:

ذلك الوغد لم ينطق بحرف واحد و يرح قلبي

بخصوص القلم السحري، لكن مع ذلك ما هو

هدف المخترع أنيستون تشارلي لكي يصنع

هذا القلم؟ فمن المستحيل أن يصنعه عبثاً.

رن هاتف نابغ فنظر لشاشة هاتفه و رأى أن

المتصل هي سلام مازن فشعر بالقلق و قال:

هذه مشكلة، إن واصلت تجاهلها حينها ستشك

بأنني أخفي أمراً ما عنها لذلك يجب أن أجد

حلاً سريعاً لكي لا تكتشف أنني أتنكر بشكل

والدها المتوفي، أجل تذكرت أنه لدي جهاز

لتغيير الصوت سأقوم بضبطه لكي يكون قريباً

لصوتي الفعلي، لا أصدق أنني سأضطر للكذب

على شخص لأول مرة منذ سنوات، لكنني

لست مثل بقية الممثلين على الأقل أنا أقوم

بذلك لأنني أريد تجنب أي مشاكل مستقبلية.

تناول نابغ سماعة سوداء صغيرة و قام

بضبطها لصوت قريب من صوته ثم رد على

المكالمة قائلاً بنبرة مسرورة:

مرحباً آنسة سلام، كيف حالك؟

سلام بنبرة لطيفة:

أهلاً سيد نابغ، يبدو أنك كنت مشغولاً لذلك لم

ترد على مكالماتي لكن هذا ليس مهماً، المهم

أردت أن أشكرك مجدداً على تشجيعي و

أتمنى أن نساهم سوياً في إنجاح المسلسل،

صحيح قبل أن أنسى أيها النجم نابغ، هل أنت

متفرغ اليوم لأنني أود مقابلتك لكي أتحدث

معك قليلاً.

إرتبك نابغ من طلب سلام و قال بنبرة متوترة:

لا مشكلة...لدي...إختاري...الوقت و

المكان ...المناسبين..لك..يا...آنسة سلام.

سلام بنبرة مسرورة:

ما رأيك أن نتقابل في ميدان الشعلة عند

الساعة السادسة مساءاً؟ هل هذا وقت مناسب

لك يا سيد نابغ؟

نابغ يتمالك أعصابه و يقول بنبرة هادئة:

كما تشائين يا آنسة سلام.

سلام بنبرة لطيفة:

شكراً لك، إذن أنتظرك هناك.

سيد التنكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن