الفصل الثاني عشر: بديل

0 0 0
                                    

المشهد الأول:

في منزل المؤلف "نعيم صابر" كان نادر و

علوان جالسان في غرفة الضيوف ينتظران

قدوم المؤلف و دار بينهما الحوار التالي:

علوان:

هل تتوقع أن تكون الخاتمة سعيدة؟

نادر متضايقاً:

لا أكترث لهذا الأمر أكثر مما سيحدث لنا عندما

يعرف السيد أنور نوار أننا فشلنا في إقناع

تلك الهاوية ريما بأن تتخلى عن دور البطولة

و تقوم به إبنته نهال نوار بدلاً منها.

علوان بنبرة هادئة:

إهدأ يا سيد نادر، لابد أن نجد طريقة لكي

نحل هذه المشكلة، الآن دعنا ننهي ما جئنا

من أجله.

نادر بنبرة متضايقة:

قد تكون محقاً يا سيد علوان، لنفرغ من لقاء

المؤلف ثم لكل حادث حديث.

دخل المؤلف "نعيم صابر" لغرفة الضيوف و

كان يرتدي ملابس النوم و يقوم بفرك عينيه

بكلتا يديه و يقول متذمراً:

أوف، تباً، متى سأرتاح من رؤيتكما أيها

المتطفلان؟

علوان بنبرة ساخرة:

عندما تنتهي من كتابة كل حلقات المسلسل

لن ترى وجهينا طوال حياتك.

إبتسم نعيم إبتسامة باهتة و قال:

حس دعابتك مقرف يا سيد علوان، على كل

حال قمت بكتابة خمس حلقات من المسلسل،

أظن أنها تكفيكم لأسبوع أو أكثر لذلك سآخذ

إستراحة لثلاثة أيام و أقوم بترتيب أفكاري

حسب الأحداث الجارية في السيناريو و الآن

غادروا لأنني متعب.

إنزعج نادر و علوان من كلام نعيم و قبل أن

ينطقا بأي حرف كان قد دخل المؤلف لغرفته و

تركهما يشتعلان غضباً.

نادر بنبرة غاضبة:

لا أطيق التعامل مع هذا الكائن البخيل المتذمر

لولا أن قصة المسلسل كانت جذابة بالإضافة

لتوصيتك به يا سيد علوان كنت بحثت عن

شخص أفضل منه في التعامل مع الآخرين.

علوان بنبرة منزعجة:

هذا الجربوع جعلني أندم على معرفتي به،

سيد التنكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن