** Jade's Pov**
جايد : يخطط ل-لوضع علامة علي؟
همست بنبرة فظة : ماذا يعني بحق الجحيم؟
ليام : هو يحذر الآخرين من ان يلمسوك .. ليريهم انك مأخوذة، حتی لو لم يضع عليك علامة.
جايد : اذا! .. لن يستطيع اي مصاص دماء عضي بعد الان؟
ليام : حسناً، ليس بالضبط .. مازالوا يستطيعون ذلك، لكنني اشك بقدرتهم علی عضك لأنهم حين يروك سيعلمون بأنك مأخوذة من قبل شخص ما.
جايد : لكنهم يستطيعون عضي ... صحيح؟
ليام : نعم.
جايد : حسناً .. اليس هذا رائعاً؟
قلتها بنبرة استعزاء وبعدها ارتفع صوتي وصرخت ..
جايد : انا لا أوافق على هذا! انا لا اريد ان يعضني، يضع علی علامة علي او يملكني احدهم .. انا لا اوافق! هذا ليس طبيعيا!
ليام : اششش، انا اعلم، انا اعلم .. انا اسف.
قال هذا واخذني بين ذراعيه وفجأة! لففت ذراعي حوله وبكيت علی قميصه ..
جايد : انا لا اريد هذا .. الا يستطيع احد منكم ان يعضني؟ اقصد قبل ان يفعلوا هم؟
ليام : نعم ولكن .. يجب ان يكون هنال ارتباط مع الشخص الذي نعضه، لو لم يكن ارتباط لن ينتهي الامر علی خير.
جايد : لكنني لا اشعر بأرتباط مع هاري، وعلی الرغم من ذلك سيضع علامة علي؟
ليام : كما ترين ... مصاصين الدماء هم من يختارون ... هم يعلمون الشخص المناسب عندما يرونه.
جايد : لكنه لايعجبني بهذه الطريقة.
ليام : سيعجبك .... في النهاية.
جايد : ياللقرف، لا .. لا! .. لن اكون ملكه.
اخذت بضع خطوات للخلف لأبتعد عن ليام ..
ليام : جايد .. انا اعلم ان الامر لا يبدو منطقياً بالنسبة لك، لكنه سيصبح منطقي حين يحدث، بعد تلك العضة سيصبح احدكم جزءاً من الاخر، ستفهمين ذلك قريباً.
جايد : لا .. فقط ... لا تتحدث معي.
ليام : جايد.
اقترب مني ..
جايد : لا .. ابتعد عني.
ليام : اضن بأنك يجب ان تعودي الی غرفتك.
امسك بيدي وسحبني الی تلك الغرفة، غرفة الجحيم ..
جايد : توقف!
صرخت بوجهه فدفعني الی الداخل واقفل الباب، وضعت جبهتي علی الباب .. وبعد ثواني، سمعت كأن احدهم يفتح القفل، اخذت خطوات للخلف، فتح الباب بقوة .. فتحت عيناي ونظرت اليه، شعرت بالدموع تجري من عيني .. وتراجعت
جايد : لا ... لا!
سألني بحيرة : ماذا؟
دخل واغلق الباب وبدأ يقترب ..
جايد : لا! ابقی بعيداً عني، ارحل من هنا، لا أريد ان اراك مجدداً.
حاولت التراجع الی ان التصقت بالحائط، ابقيت يدي خلفي كي لا يمسكها .. كأن ذلك سيساعدني! لكنني فعلته بأي حال ..
سألني : جايد؟ حبيبتي، ما خطبك؟
عيناه اللامعتان كانتا تبدوان قلقتين، كانت الحيرة بادية علی وجهه ..
جايد : فقط .. لا تتحدث الي .. ابتعد!
نظرت للأسفل فأمسك يدي وسحبها ..
جايد : اللعنة عليك! قلت لك ان لا تلمسني.
سحبت يدي وفجأة استطعت الافلات من قبضته، لم انظر اليه، فقط ابقيت يدي بعيدة، حاول ان يمسكها مرة أخرى ..
جايد : توقف!
لازلت انظر للأسفل ..
سألني بنبرة تبدو انه منزعج : ما الذي فعلته؟
جايد : فقط اذهب .. انا لا احبك.
ابقيت رأسي منخفضاً، بعد ذلك عم الصمت .. لكن ليس لفترة طويلة ..
سمعت صوت تنفسه يصبح اقوی، رفعت رأسي فرأيت عيناه ذهبيتان، اغلقت فمي بيدي بينما انا ارتجف ... امسك معصمي بقوة وسحبه ..
قال لي : لن اذهب الی اي مكان .. ولا حتی انتي، انتي لي.
انتهی الامر .. انها النهاية، الی اللقاء ايتها الحياة البشرية، الی اللقاء ايتها الحياة، الی اللقاء أصدقائي، الی اللقاء جميعاً، بما اني لا اكلم عائلتي فهم علی الارجح يضنون بأنني ميتة، لذلك انا لا اهتم .. لكن الی اللقاء لكل شخص يهتم!
نظر الی عنقي، حدق فيه مطولاً، امال رأسه مع زاوية عنقي، بكيت بصمت، تجعيدات شعره لامست وجهي، شعرت ببرودته وبسرعة برزت تلك الانياب الحادة من فمه، جعلني اتشنج، حسناً .. الی اللقاء ايتها الحياة، سأفتقدك علی ما اضن.
******************************************************************************
هااي، كيفكم؟ اخبار الدراسة معاكم؟؟
شكرا لكل شخص يقرا القصة ويعمل فوت أو كومنت، شكرا :)
أنت تقرأ
هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]
Mystery / Thrillerكل شخص له سر .. صحيح؟ سر لا يجب ان يعرف عنه احد! لكن ماذا لو حدث وعرف به احدهم؟ لنأخذ جايد كمثال .. في ليلة شتاء باردة حينما كانت تمشي عائدة للمنزل بعدما انتهت من عملها، سمعت صراخا. لم يكن هناك أحداً في الجوار، ليس في هذا الوقت من الليل. كانت وحدها...