Chapter 38

5.5K 372 70
                                    

**Jade's P.O.V**

لم يكن بيدي الكثير لأفعله، انا اعني .. انا مسجونة في غرفة فارغة، ف ما الذي يمكنني فعله؟

بدأت ادندن الموسيقى الخاصة بي، لم تكن لدي كلمات فعلية لأقولها، فقط دندنة، انا احب الغناء .. اشعر بأنه يبعد عني التوتر

انفتح الباب فجأة

هاري : تعالي لتأكلي، الان.

انا لا اتبع أوامر أحد، بقيت جالسة، واكملت الدندنة، لن استمع اليه عندما يعاملني كأنني عبد له او شيء اخر

هاري : الم تسمعي؟

قال وهو يتقدم اكثر للداخل، بقيت هادئة، بجانب انني لازلت ادندن

هاري : لا بأس، اضن انك لا تريدين ان تأ.....

جايد : الا تستطيع ان تكون الطف بقليل عندما تقولها؟ تتصرف معي على انني عبدتك، انا لا احترم ذلك.

هاري : لا، والآن تعالي والا لن تأكلي.

قال، قلبت عيني ثم وقفت، اخذت طريقي اليه، كان يجب علي فعل ذلك والا سأموت من الجوع

تبعته الى ان وصلنا المطبخ، كنت اشعر بالقرف لمجرد تفكيري بأنني سأكل في هذا المكان القذر، لكن فور أن نظرت الى المنضدة شعرت بقليل من التحسن، لم يكن الطعام معد منزليا، كان في داخل كيس، فتحته فرأيت شطيرة دجاج، بطاطا مقلية، مع مشروب بارد، اخرجتها فورا واخذت قضمة، كان هاري يحدق الي فقط، كأنه لم يرى بحياته شخصا ما يأكل

جايد : شكرا لك.

قلت وفمي مليء بالطعام، نعم اعلم ان هذا لا يبدو جذابا، لكن هذا لايهمني الان، كا ما يهمني هو ان املأ معدتي

هاري : انت على الرحب، سأكون في الغرفة المجاورة.

قال وهو يخرج من المطبخ، لم اجبه، استمريت فقط في الأكل، سمعت اصواتا غير مألوفة، ضننت ان هذا صوت التلفاز على الأرجح بما ان الصوت قادم من نفس الغرفة التي فيها هاري

تجاهلت الصوت واكملت ما كنت افعله، اكل، اشرب .. واشعر بذلك الشراب البارد ينزل لمعدتي ... كان هذا افضل شعور

جايد : اللعنة.

قلت عندما سمعت صوت تحطم زجاج، وضعت الكوب على الطاولة وذهبت الى حيث هاري يكون، وعندما وصلت ... وجدت زجاج مكسور على الارض، وهاري جالس ورأسه مدفون بين يديه

جايد : ما الخطب؟

سألت، لم يجبني، نظرت الى الزجاج ثم الى التلفاز، وفي هذه اللحظة علمت ان شيئا سيئا قد حدث، كانت قناة الاخبار، وبينما كنت اقرأ الخبر العاجل وانا انظر الى البيت المألوف الذي يظهر على التلفاز

عاجل " رجل شرطة وجد مقتولا في منزله : زاك ستورايت "

توقف قلبي، وكل شيء بدا وكأنه غير حقيقي، لكن رغم ذلك كل مايحدث كان حقيقيا، كنت اعيش في كابوس، لم اكن اعلم ماذا يجب علي ان افعل او اقول، كنت فقط احدق في التلفاز لعدة ثواني، بينما هم يتحدثون عن الوضعية التي وجدوا فيها زاك، بعدها .. رأيت العمدة

العمدة : كان على زاك ان يلتقي بي اليوم في المركز في الصباح الباكر ليساعدني على اكتشاف قضايا قتل قتل وامور سرية، كان بيننا اتفاق على ان نلتقي اليوم، لقد خططنا لهذا قبل عدة ايام، هو لم يأتي وهذه ليست من طباعه، حاولت الاتصال به، لكن لم يجب، عاودت الاتصال عدة مرات، في الواقع اتصلت 10 مرات او اكثر .. لكنه لم يجب، لذلك قررت تفقده بنفسي، ذهبت الى منزله كان الباب مفتوحا وذلك اشعرني بالغرابة، دخلت، ناديت بأسمه، لكنه لم يجب، لذلك فتشت المنزل الى ان وصلت الى غرفته ووجدته هناك، على الارض، غارق بدمائه، والذي كان منظرا مروعا.

قال، ثم عادت الكاميرا لتصور مراسل الاخبار

المراسل : لازالت هناك الكثير من الامور الغامضة، لكن لحسن الحظ هناك كاميرات على الشوارع والتي سنتفقدها لنرى ما الذي حدث فعلا، وسنحاول جمع اكبر عدد من الادلة، لذلك لا تغيروا القناة .. والى ذلك الحين كان معكم باول ستيتمان، عودة اليك كورتني.

كنت واقفة هناك، منتظرة رد فعل هاري الذي لايزال جالس ورأسه بين يديه، يضرب جبهته بقوة وكأنه يحاول اخراج كل ما يدور في داخله

لم اكن اعرف ما علي قوله، او هل علي قول اي شيء، فقط وقفت هناك، لم اكن اعرف هل علي المغادرة او لا، على اي حال .. فقط انتظرت، انتظرت ان يأمرني بشيء، ولأول مرة، كنت حقا اريد ان يأمرني بشيء لفعله

ابعد هاري يديه من على وجهه، عيناه كانتا حمراوتان، احكم قبضة فكه قبل ان ينطق بصوت عميق جدا

هاري : كل هذا خطاؤك.

قال وهو ينظر مباشرة في عيني، قلبي بدا وكأنه سيقع، وقف هاري، انا لم اقل أي شيء

هاري : انتي السبب في ماحدث، وانتي السبب في موته! والان ماذا؟ هاه؟ هاه؟! لن اسمح بأن يبقض علي.

بدأ بالصراخ وهو يأخذ خطوة بعد خطوة بأتجاهي، شعرت بالدموع تنهمر من عيني، لسببين، الخوف والحزن، حزينة لانني لا استطيع الدفاع عن نفسي، وخائفة بسبب هذا المخلوق الشيطاني المخيف الذي يقترب مني أكثر فأكثر

هاري : كيف سنجد حل بهذه السرعة، ها؟

سألني وهو يقف خلفي مباشرة، شعرت بأنفاسه على أعلى رأسي، كنت اتنفس بسرعة

بقيت صامتة، لم اشأ ان اجعله اكثر غضبا مما هو عليه الان، لكن بكلا الحالتين هو لايزال غاضب

هاري : ابدأي بالتفكير، لأنه من الافضل لك ان تجدي حل في الخمس الدقائق القادمة و ألا .......

قال ثم اختفى، وقفت مرعبة، ما الذي افعله؟ مهما يكن، يجب علي الاستعجال، انا حقا لا اريد اكتشاف ما كان يعنيه بعدما قال " والا .... " لأنني اعرف بأنه ممكن ان يفعل اي شيء، وعندما اقول اي شيء فأنا اعني اي شيء.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


لاتنسوا
Vote and Comment

هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن