هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]

Chapter 31

**Jade's P.O.V**

حطت في الجانب من معدته، لكنني عندما رأيت ما بدأ يحدث .. عرفت بأنه ليس لدي على الاطلاق الوقت الكافي لأتحرك، كان هذا اغرب شيء اراه، فجأة .. المكان الذي حول الرصاصة بدأ يتعافى، حينها تذكرت .. هذا طبيعي بالنسبة لنوعه!

قدماي اخذتاني الى الباب الامامي مجددا، عندما وصلته اخيرا .. كان مايزال مقفل

جايد : اللعنة!

صرخت

جايد : النجدة! النجدة! ليساعدني احدكم، رجاءاً!

طرقت على الباب على امل ان يسمعني احدهم، سمعت صوت swoosh خلفي مباشرة قبل ان اشعر بأن شيئا ما اصبح قريبا مني

شعرت بأن احدهم خلفي ... يراقبني ... لكنني واصلت المحاولة، لم اكف عن الصراخ، استمريت بالطرق على الباب وكأن حياتي متوقفة على ذلك، لأكون صريحة ... في الوقت الراهن ربما هي فعلا متوقفة على ذلك

هاري : لم يكن يجب عليك فعل ذلك.

صوته العميق دوى في اذني من خلفي مباشرة

ادارني بقوة، ضهري لامس الباب الذي اصبح خلفي مما جعلني ارتجف، اغلقت عيني، وانا اشعر بأنفاسه الثقيلة على وجهي

كان يمسك معصماي بقوة فوق رأسي، في يده الثانية كان ممسك بشيء جعل حنجرتي تجف ومعدتي تتقلص

حاولت جهدي ان اتحرر من قبضته، لكن بلا فائدة، وضع كلا قدميه على قدمي من الخارج، رماني على ضهره قبل ان اشعر بأن كل شيء يمر بسرعة الضوء، شعرت بالرياح القوية .. الماء يتساقط من الاعلى، كما لو انني اخذت الى مكان من يدي اين هو، في الواقع ... سمعت صوت الرعد ... الذي كان فوقنا مباشرة مما يدل على اننا في الخارج

الامور بدأت تبطء، فتح الباب، كنت ارى كل شيء رأسا على عقب، لا اعلم ما الذي يجري، صرخت وضربت على ضهره بكلتا قدمي لينزلني، لكن احزروا ماذا حدث .... لاشيء

هاري : سوف تندمين على هذا لاحقا.

قال بصوته العميق

توقفت، كل شيء، حتى تنفسي، كل ما كنت افكر به انتهى ... كل شيء، لم أكن بحاجة ان اكون هنا .. على هذه الأرض، لماذا ولدت على اي حال؟ انا فقط اشغل مساحة من الفضاء، والداي تخلا عني، ليس لدي احد سوى مديري في العمل، وانا مفقودة، على الارجح يضن بأنني ميتة، انا كذلك نوعا ما، اليس كذلك؟ انا اعني، انا هنا مختبأة من العالم ... مع ميت

جايد : توقف.

همست بخيبة امل، استكر بالمضي الى المكان الذي نحن فيه في هذه الليلة العاصفة، فجأة .. رماني على ارض صلبة، نظرت اليه فرأيته يرحل بعيدا عني

جايد : الى اين انت ذاهب؟

سألت بصوت منخفض اشبه بالهمس، تفاجأت من انه سمعني حين استدار

هاري : سأعود.

هذا كل ما قاله قبل ان يختفي، سمعته يغلق الباب، نظرت حولي في الظلام، كل ما استطيع رؤيته هو نافذة ضيقة .. هذا كل شيء

لا استطيع ايجاد الباب، ليس وكأنني حاولت، لأنني لا ازال مصدومة من الذي حدث للتو، اخيرا وجدت المقبض، وعندما وجدته .. ادرته ... انفتح، خطوت للخارج، خطوت للخارج، بصراحة .. كنت أشعر كأنني في فلم ما، كل شيء يحدث بسرعة، توقفت عندما سمعت خطوات ما وصوت منخفض

هاري : ما الذي يجب علي فعله؟ اقتلها الان هي ايضا؟ لا، لا! لا استطيع!

صرخ بصوته، جفلت على الرغم بأنه لم يرني، صوته مع العاصفة جعل الامر يبدو مرعبا اكثر

هاري : نعم .. لم اتعمد ذلك! رأيتهما معا في السرير و ... و .... اعلم بأنهما فعلا شيئا معا، انا فقط اعلم ذلك، قالت بأنهما لم يفعلا شيئا، لكنني استطيع ان اشعر بذلك.

صوته كان يصبح اعمق كل ثانية، ولماذا يضن هذا؟ كيف استطاع حتى ان يشعر بذلك؟ على الرغم بأنني لم افعل

هاري : لا! لا تطلب مني ان اهدأ.

صرخ في الهاتف، علمت ذلك لأنني لم اسمع اصوات اخرين غير صوته، جعلني اجفل عندنل صرخ، ضرب الرعد في نفس الوقت كما لو انهما يعملان كفريق ... هاري والعاصفة

هاري : انت لا تساعدني! في الواقع، انت تغضبني اكثر! انا على وشك ان افقده، كنت على وشك ذلك قبل عدة دقائق.

صرخ، لم اسمعه من قبل يتكلم بهذه العصبية، الحمدلله بأنني لا اراه الان، هذا سيجعلني اخاف اكثر من الذي سيحدث ... من الذي سيحدث له

هاري : ماذا تعني بأنني كيف كنت سأفقد القدرة على التحكم بنفسي؟ كان الامر واضحا وضوح الشمس، اليس كذلك؟ اللعنة، انت، لا استطيع التعامل مع كل هذا في الوقت الحالي، اريد ان اشعر بأنني على قيد الحياة مجددا، وهو شيء لم اشعر به منذ وقت طويل.

سمعت بينما اراه يمشي بأتجاه الباب الامامي، يمسك بالهاتف بيده اليمنى

هاري : احتاج ان اشعر بأنني على قيد الحياة مجددا.

قال في الهاتف، بعدها استدار، امسكت انفاسي، استدرت بسرعة، الارض تحت قدمي تحدث صوتا من حركتي، نظرت اليه مجددا فوجدته يحدق بي مباشرة ....

♡♡♡•♡♡♡♡•♡♡♡♡•♡♡♡♡•♡♡♡

• مبروك علينا حبايبي على ال 11K فوت
شكررررا °♡•