**Harry's POV**
ركضنا انا وباقي الشبان مع جايد بأتجاه المنزل، كنت اشعر بالسوء ... انا اعني ... اخبرتها بأنني لن استطيع التحكم بنفسي! لكنها .. كانت تتألم، لم استطع تركها تتحمل هذا الالم لتصبح مصاصة دماء ..
كانت ستكون معي للأبد لو لم امص السم مرة اخری .. ما عدا انني تقريباً كنت سأقتلها بالخطأ ... لكنني وضعت عليها علامة الان، لذلك هي لي وليست لشخص اخر، ابتسمت بينما كنت افكر بهذا ... لكن هذه الابتسامة زالت علی وجهي عندما وصلنا للمنزل ورأيتها ..
كانت شاحبة جدآ، عينيها مغمضتان، الامر الوحيد الذي كان يدل علی انها علی قيد الحياة هو انها كانت تتنفس، كنت فقط اتمنی لو كنت استطيع ان تری عيناها الطفوليتان الجميلتان ... هذا كله خطئي! .. لكنه خطئها ايضا! لانها لو لم تكن تحاول الهرب لما حدث هذا كله! لكنه .... كان سيحدث عاجلاً ام آجلاً ... كان لابد لي ان اضع عليها علامة ..... ان اجعلها ملكي
دخلنا الی المنزل، مشيت خلف زين الذي كان يحمل جايد ... كان يمشي الی غرفته، هذا هو المكان الذي نهرب اليه لذلك بالتأكيد لكل واحد منا غرفة، لكننا نادراً مانبيت هنا ..
قبضت كف يدي، وضغطت علی اسناني بقوة ..
هاري : زين؟
سألته بينما هو يأخذ طريقه لغرفته، ادار رأسه ..
هاري : ماذا تفعل؟
سألته وانا انظر اليها، ثم نظرت الی الفراش الذي سيضعها عليه .... ثم اعدت نظري الی وجهه
زين : ما الذي يبدو بأنني افعله؟
ادار رأسه مرة اخری وكان علی وشك ان يضعها في الفراش، ركضت ودفعته قليلاً لأبعده عن السرير
هاري : يبدو بأنك ستضعها في فراشك.
زين : نعم رفيقي، هل هناك خطب في هذا؟
سألني وكأنه لا يفعل شيئاً خاطئاً، حسناً ... ربما انا السبب، فأنا اجد كل شي خاطیء، لكن الم يفهم بأنها ملكي؟ لقد وضعت عليها علامة ... وضعت عليها علامة!
هاري : لا ... هي لا تنتمي لفراشك .... هي ليست لك.
قلتها وانفاسي اصبحت اثقل ..
زين : هاري، هي ليست غرض ما ... هي ليست ملك لأحد.
هاري : لقد وضعت عليها علامة بدمها!
اشرت الی عنقها
زين : رفيقي ... هي لا تحتاج الی هذا الان ....
هاري : انت لا تعلم ما الذي تحتاجه هي! انا اعلم.
صرخت
زين : انت تعرف؟ حقاً؟ انت تعرف؟ اذا كنت تعرف لماذا عضضتها هذه العضة التي لا معنی لها وجعلتها تعاني.
قالها زين وهي لازلت بين يديه، امسكت نفسي كي لا اغضب اكثر وادفعه بقوة، لأنني كنت خائف علی جايد ..
هاري : اصمت زين! فقط اغلق فمك اللعين! انت لا تعلم شيئاً، عندما عضضتها، انا كنت انقذها.
صرخت
زين : حقاً! اووه! لقد كنت تنقذها!
قلب عيناه وكان يقلد صوتي بسخرية
هاري : نعم.
زين : حقا، كنت تنقذها ... اوشكت علی ان تحولها مصاصة دماء، بعدها اوشكت علی قتلها، امتصصت دمائها الی ان كادت انت تجفف عنقها ... هل هو هذا معنی الانقاذ بالنسبة لك هاري! لأنه لو كان فأنا، لا اريد ان اعرف ما معنی أن تحاول ان تقتل احدهم.
وضعها علی السرير فركضت عليه ودفعته علی الحائط، نظر الي بصدمة، عيناه اصبحت باللون الذهبي اللامع، وانيابه ظهرت، انا اعلم ان عيناي ذهبيتان أيضاً، شعرت بأنيابي تخرج من فمي، اتی بأتجاهي ودفعني علی الحائط، وقفت ثواني لأتنفس واجمع طاقتي وقوتي، دفعته بقوة، لكمته علی وجهه، لكمني أيضاً، لكنني لم استسلم، استمررت في لكمه ولم اكن استطيع التوقف، كنت اخرج غضبي به، بعدها ... شعرت بأن احدهم يوقفني
**Liam's pov**
سمعت صوت فرقعات و صرخات من الغرفة، ركضت لغرفة زين .. وجدت هاري فوق زين وقد كان يلكمه، لكمه بعد لكمه بعد لكمه بعد لكمه!
بأتجاه هاري وامسكته لكنه دفعني وعاد الی زين، شعرت بالغضب فأمسكت بكليهما ودفعتهما بأتجاهين مختلفين ..
ليام : اوقفا ما تفعلانه!
صرخت بصوتي الشيطاني، توقفا ونظرا الي، الخدوش واللكمات علی وجيهما اختفت وتشافت ..
ليام : كل الذي يجب ان تهتموا لأمرة الان هو جايد ... اقصد انظروا اليها!
اشرت اليها، كلاهما نظر اليها، فجأة الحزن ملأ عينيهما، كنت انظر الی هاري ... انا اقسم ... لقد رأيت دموعاً تنزل من عينيه ..
هاري : انها غلطتي.
ليام : اسمعني هاريه ..
قلتها ووضعت يدي علی كتفه، وكان مايزال يحدق بها
ليام : تستطيع تجاوز ما فعلته ... انا اتفهم بأنك حزين، يجب ان تكون كذلك، لكن ... ساعدها لتتعافی، اجعل كل الامور تصبح افضل ... اجعل جايد تصبح افضل!
قلتها فأغمض عينيه واخذ نفساً عميقاً، وعندما فتح عيناه عادت للونهما الاخضر ..
هاري : حسناً اذاً ..... لكن كيف سنوقظها؟؟
قالها واعاد نظره اليها، فكرت لثانية ..
ليام : اعتقد بأن لدي فكرة! ...
قلتها فنظر الي وعقد حاجبيه، اعاد نظره اليها، ثم الی زين ... ثم الي مجدداً
"""""""'""""""'""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
هااي ... شكرا علی ال 1000 فوت
ا واتمنی تدعموا القصة اكثر وتقولو لأصدقائكم عنها :)Love you ♡
أنت تقرأ
هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]
Mystery / Thrillerكل شخص له سر .. صحيح؟ سر لا يجب ان يعرف عنه احد! لكن ماذا لو حدث وعرف به احدهم؟ لنأخذ جايد كمثال .. في ليلة شتاء باردة حينما كانت تمشي عائدة للمنزل بعدما انتهت من عملها، سمعت صراخا. لم يكن هناك أحداً في الجوار، ليس في هذا الوقت من الليل. كانت وحدها...