Chapter 43

669 32 14
                                    

هاري: انتِ.
قلبي توقف للحظة وشعرت بألم في معدتي

جايد: لكن لماذا؟
سألت بصوت منخفض يكاد ان يكون همس

هاري: يريد ان ينتقم، يظن انك السبب في موت اخيه.
قال

جايد: لكن لماذا؟ وانت، كيف تعرف بكل هذا؟
سألته

هاري: انا اشعر بهذا، انه شي خاص بمصاصي الدماء، لن تستطيعين فهمه.

جايد: لكن .... لماذا.

هاري: جايد، انظري الي ....
قال عندما وقفنا عند اشارة المرور الحمراء، اطعته، كنت اشعر بالدموع وهي تتجمع في عيني

هاري: لن يحدث لك اي مكروه، سأحميك، كذلك سيفعل بقية الصبيان، حسنا؟ انا اعدك.
قال، اومأت ونظرت للأسفل، نصف مصدقة لكلامه، النصف الاخر كان قلق يملئ رأسي. كان واضحاً انه قلق، ايضاً. اقصد هاري

هاري: احتاج الى ان اخبر الشبان، الان ... اخرجي هاتفي من جيبي، حالا.
قال بصيغة الامر، نظرت للاسفل، لاحظت ان الهاتف في جيبه الامامي، مددت يدي المرتعشة الى جيبه، اخرجت الهاتف بسرعة. لاحظت انه كان يرتجف، لكن ربما هذا في مخيلتي فقط. سلمت الهاتف اليه. يدانا بالكاد تلامست حتى بدأ يطلب الرقم بسرعة. كنت استطيع سماع الهاتف يرن قبل ان يجيب صوت احدهم ..

الصوت: مرحبا، معل لويس، اسف لعدم الرد. فقط اترك رسا.....

هاري: اللعنة. لماذا ات نستطيع ولو لمرة ان نتصرف كبشر طبيعيين؟!
صرخ هاري قبل ان يشرد بذهنه

جايد: ماذا تفعل؟

هاري: ارسل لهم رسالة بالتخاطر.
قال قبل ان يسرع بالسيارة ثم اكمل ..

هاري: سيساعدوننا.

***

نجحنا بالعودة، الان بت اعرف اين تبدأ الغابة. ساعدني على النزل قبل ان يجعلني اصعد على على ظهره. ركض بسرعة مصاصي الدماء، عائدا الى المنزل القديم المهجور الذي كان يحتجزني فيه. عندما وصلنا، بقية الشبان كانوا هناك. اعطاني كل منهم ابتسامة صغيرة والتي اختفت سريعا عندما صدح صوت هاري العميق في ارجاء الغرفة الفارغة

هاري: هل سنستمر فقط بالابتسام احدنا للآخر ام ماذا؟
صرخ، كان غاضبا بجد

زين: هاري صاحبي، اهدأ. لقد تدبرنا الامر معا، نحتاج فقط للذهاب الان.
قال زين

هاري: حسنا! اذاً ما الذي ننتظره؟ علينا الذهاب!
قال هاري بحدة ممسكاً بيدي مما جعلني اتراجع للخلف

نظر الي بغضب ...

هاري: جايد، هذا ليس وقت المرح ولعب الالعاب، يجب ان نرحل، الان. عليك الانصات لأوامري.
قال

جايد: هاري، هدئ نفسك، اتفقنا؟ انت تجعل الامر اسوء مما يجب عليه ان يكون.
قلت له قبل ان اتجاوزه لأتبع ليام الذب يتجه نحو الباب والجميع من خلفنا

هاري: ليست لديك اي فكرة ....
سمعت هاري يهمس من خلفي، لكن لازال بأمكاني ان اسمعه ... على الرغم بأنه لم يكن من المفترض علي ذلك.


**** Jade's POV ****

بدون سابق انذار، انحنى هاري مما يدل بفعله هذا ان علي ان اتسلق. اطعت، تمسكت به بقوة وكأن حياتي تعتمد على ذلك، بينما لففت يدي حول عنقه، امسك هو بقدمي، بيديه الاخرى التقط شيء ما قبل ان ننطلق بدون ان ينطق اي كلمة.

لم تكن لدي ادنى فكرة عن المكان الذي سنذهب اليه، ولا كلفت نفسي بالسؤال حتى، سأعلم عندما نصل على اي حال، بالرغم ان فضولي كان يسطير علي. لكنني اغلقت عيني كالعادة، سامحة للرياح ان تدخل بين خصلات شعري. اخذ انفاس عميقة، رائحة قدوم الصيف بدأت تنتشر في الهواء. جعلني هذا ابتسم. فجأة،  اطنان من الذكريات بدات في التدفق في رأسي ... عندما كنت صغيرة، مع عائلتي، عندما كنا سعداء بذلك. عقدت حاجبي عندما تذكرتهما ... لم يكن يجب علي ان اسمح لهما بأحباطي. لقد هجراني. لم يحباني. لم يكن يجب علي ان احبهما. يبدو هذا مريعاً عند قوله، لكن اليس الاسوء ان لايحبك والديك؟

فتحت عيني عندما شعرت بأن دمعة تنهمر على خدي، على الرغم من انني كنت اريد ان امسحها بعيدا لكنني لم استطع. احنيت رأسي ووضعته على ظهر هاري. ابطئ هاري سرعته، لكنني، تمسكت به بقوة اكبر مشيرة له بأنه عليه الاسراع مجددا. اعتقد انه فهم الاشارة لأنه بدأ بالاسراع فعلا. ابقيت قبضتي حوله محكمة، فقط لأتأكد ان لا اقع فجأة. على الرغم من يقيني بأن هاري لن يدع ذلك يحدث، كما وعدني، لكنه لم يكن جيدا بالحفاظ على وعوده كذلك، كما تعملت من الماضي.


فجأة، توقفنا. انزلني هاري. لاحظت اننا في زقاق. كانت هناك سيارتين، استدرت لأرى ان جميع الشبان هناك، ايضا.

نايل: لماذا سنأخذ السيارتين؟ الن يكون اسرع ان استمرينا بالانطلاق بسرعتنا؟
سأل

هاري: لا، لأنه يستطيع تتبع رائحة جايد.







     **************

هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن