Chapter 28

7.5K 465 96
                                    

**Jade's P.O.V**

هاري : الفتاة من ذلك المنزل .. الفتاة التي رأتنا .. هذه الفتاة.

صوته كان واطىء جدا، اشبه بالهمس

جايد : ما ... ماذا؟

سألته بغضب شديد، رميت بثقلي اكثر على السرير

هاري : الفتاة من ...

جايد : لا، لا، لا! انا اعلم ماذا قلت، لا اريد ان اسمع ذلك ثانية.

زحفت الى نهاية السرير، الى حيث يقف هاري، لست مهتمة لملابسي الممزقة، لا هذا كان اخر همومي في الوقت الحالي، جثوت على ركبتي، نظرت في عيني الحمراوتان

بقي هاري صامتا

جايد : ماذا بحق الجحيم هاري!؟

شعرت بالغضب يشتعل بداخلي

جايد : لماذا فعلتها؟

كنت مستاءة جدا في هذه اللحظة، وهو كان يتجنب النظر الي مما جعلني غاضبة اكثر، كان لا يرمش حتى، كان ينظر امامه فقط، لا ينظر الي بالمرة، كما انني لست موجودة، حاولت ان اجعله يستجيب الي .. اقتربت من وجهه

جايد : اجبني!

رفصت صوتي بوجهه، شعرت بأن انفاسه اصبحت اقوى، بصراحة لم اعر ذلك اي اهتمام، لان انفاسي كانت تصبح اثقل خلال كل ثانية

جايد : لماذا تفعل هذا بي؟ بها!؟ ليست غلطتها بأنها رأتك تفعل شيء ما! انت لست حذر! انها غلطتك! لماذا تفعل هذا؟

قلت ودفعته للخلف، هو سمح لي بفعل ذلك، نزلت من السرير واستمريت بدفعه

جايد : لماذا فعلت هذا؟ ها؟ هاا!

قلت وانا ادفع وادفع، هو لا يفعل شيء غير الرجوع للخلف بينما انا ادفعه من اعلى صدره بكل قوتي، كان لايزال لا ينظر الي

صدره كان يرتفع وينزل بسرعة، استمريت بدفعه الى ان ضرب ظهره الحائط

توقفت ونظرت اليه، بينما يتنفس كلانا بثقل، احكم قبضة فكه، عيناه تنظر للأمام ولازالت حمراوتان، قلبت عيني واخذت نفسا عميقا، كيف يمكنه فعل ذلك؟ بي؟ بنفسه؟ بها ..

في هذه اللحظة ادركت .. الطريق السريع ... اللاسلكي .. هي القتيلة التي وجدوها، هذا جعلني اغضب اكثر واكثر، انا اكرهه، حقا! انا اكرهه!

جايد : انت مقرف، هل تعرف ذلك؟

قلت، وقفت بأستقامة ووقفت على اصابع قدمي لأريه بأنه لا يرهبني، لكن ... لازال لا يفعل اي شيء

جايد : الن تقول شيئا ما؟

سألته، لم يجب

جايد : انت ...

هاري : كان يجب علي ذلك.

قالها بصوت منخفض وعميق، لايزال لا ينظر الي

جايد : يجب عليك ذلك؟ يجب عليك ذلك؟

سألته بعدم تصديق

هاري : نعم.

جايد : لا، لم يكن يجب عليك ذلك!

صرخت عليه، انهمرت الدموع من عيني

جايد : لقد كانت انسانة بريئة! كذلك هو!

دموعي اصبحت كالشلال بينما انا اشير بأتجاه زاك، اغمض هاري عينيه وتنهد بعمق قبل ان يفتحها مجددا

جايد : انت تشعرني بالغثيان.

قلت وانا اتراجع بعيدا عنه

هاري : انا اعلم.

قال وهو ينظر للأسفل

جايد : لا، لا اظن بأنك تعلم هذا.

هاري : بل اعلم.

جايد : مهما يكن.

قلت وانا امسح دموعي

عاد الصمت مجددا

جايد : انا ... انا ... انا

تمتمت ونظرت اليه مجددا، رأيته يحدق بنفس المكان الذي كان يحدق به طوال الوقت

جايد : انا لا استطيع فعل ذلك مجددا.

قلت بصوت منخفض، مما جذب انتباهه الي، الان عيناه اصبحت علي، احكم قبضة فمه، لا تعابير تظهر على وجهه

هاري : ماذا تعنين؟

سألني كأنه بشعر بمزيج من القلق والغضب

جايد : انا اعني ... لقد انتهى الامر ... انا ... انا لا اريد ان اكون مجبرة على ان اعيش هكذا.

حاولت بكل جهدي ان لا انظر الى الحائط حيث كانت جثة زاك التي بدون حياة هناك، بسرعة وبحذر اخذت ملابسي التي وضعتها على مكتب زاك وبدأت بأرتدائها ..

انا اعلم بأن عيناه تحترق الان وهو ينظر الي، ليس علي النظر فيهما، انا فقط اشعر بذلك

هاري : ما الذي ستفعلينه؟

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡



هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن