Chapter 35

6.4K 360 121
                                    


**Harry's P.O.V**

بينما كنت اغلق الباب، بدت جايد مرتبكة و متحجرة في مكانها، لم استطع ابقاء الابتسامة التي كانت على شفتي، انا اعلم بأنها بدأت تشعر به، عندما اقتربت منها ... ارتجفت، كنت احيانا أتسائل في نفسي .. هل يعني هذا انها خائفة مني او بدأت تشعر بالعاطفة اتجاهي!

لكن عقلي استمر بالقول لي ان هذا بسبب ان مشاعرها اتجاهي بدأت تتطور، لكن بعدها، غضبت عندما فكرت بأنها تشعر بالخوف مني، ربما لهذا انا مجرد حقير بالنسبة لها، لكن، هي من اوصلتني الى هذا، انا اعلم بأنها فعلت شيئا ما مع الشرطي اللعين، لا يهمني ما اخبرتني به هي، انا اعلم ذلك فحسب، انت اشعر به بداخلي، ربما سيقول بعضكم ان هذه تسمى الغيرة، لكنني اسميه معرفة الحقائق

في الحقيقة كنت على وشك ان اعرف بنفسي ان كان ما اشعر به صحيح او لا، اقتربت منها .. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لأكتشاف الامر، لكنني توقفت، نظرة التضرع في عينيها كانت تقتلني، كان يجب على ان اتوقف .. وهذا ما فعلته

بعدها اخذتها الى المنحدر، على الارجح انها كانت غلطة كبيرة، لكن .. مهما يكن، لأنني سأكون معها، وانها ستكون معي لباقي حياتها، والتي ستكون طويلة جدا، لأنني عندما ارى بأنها مستعدة كفاية سأحولها وتصبح معي سواء اعجبها الامر او لم يعجبها

اعلم بأنني لو حولتها الان فلن يعجبها الامر، لكن ربما عندما تحبني في الواقع ستستمتع بالأمر و تعجب به، يجب عليها ذلك، انا اعني .. من انا؟ هذا صحيح .. انا هاري ستايلز من وان دايركشن، أكبر فرقة شبابية في العالم، لكن فقط لو كانت الفتيات اللاتي واقعات بحبي يعرفون حقيقتي، حقيقة الوحش الذي يتحكم بي ... بي انا والشبان، اتسائل .. اين هم الان؟

هاري : لويس، نايل؟ زين، ليام؟ اين انتم؟

ارسلت لهم رسالة عبر التخاطر، على امل ان يجيبوني، وانا اعلم بأنهم سيفعلون، لكن الامر يأخذ وقتا

جميعهم : هاري، السؤال هو اين انت؟ واين هي جايد؟ هل هنالك خطبا ما؟ نستطيع سماع دقات قلبها من هنا، ما الذي يحدث؟

سأل جميعهم السؤال نفسه، عن مكاني، ومكان جايد

هاري : فقط تعالوا الى المنزل الخشبي قرب المكتبة، في الغابة التي بجانبها، انا هناك.

اجبتهم

الجميع : واين جايد؟

هاري : فقط تعالوا، وسأشرح لكم كل شيء عند وصولكم.

اجبت، انا اعلم بأنه ليس لدي الوقت الكافي لأختلق التبريرات، اقصد كنت على وشك ان اؤذيها، لذلك كان علي ان افكر بسرعة، وعندما اقول بسرعة .. فأنا اعني بسرعة

حسنا استطيع ان .... لا

لكن بعدها سأ ....... انتظر، لا ... هذا لن ينفع ايضا .. اللعنة

فكرت في نفسي

بينما كنت افكر في اشياء مختلفة لأخبرهم بها، فتح احدهم الباب ..

نايل : هاري؟

ادركت انه نايل من صوته ولكنته

هاري : انا هنا.

قلت من غرفة المعيشة القديمة، بالمقدار الذي كنت اتمنى بأني لم افعل ذلك، الا انني قد جلست على الاريكة القذرة، بعد ثواني، وصل الاربعة وهم يقفون امامي ويحيطون بي، وعلى وجوههم نفس التعبير، الحاجب المرتفع .. كما لو انهم ينتظروني لأنطق بكلمة

لويس : اذاً ... ؟؟

هاري : حسناً لابأس .. كل شيء على مايرام.

كذبت، انا اعلم بأمكانهم معرفة ذلك، لم اكن انظر في اعينهم، وفجأة وبدون سابق انذار .. الافكار التي تخص زاك وجايد وهما معا قفزت في رأسي، مما جعلني اشعر بنفس ما شعرت به في معدتي مع مزيج من الغضب

زين : اين هي جايد؟

هاري : ليست هنا.

قلت ببساطة، ازداد غضبي

ليام : اهدأ حبي، اين هي اذا؟

سألني ليام، الصورة في رأسي كانت تصبح اسوء

هاري : اااااااه!

امسكت رأسي بكلتا يدي، ضربت على جبهتي براحة يدي، احاول ان أخرجها من رأسي

هاري : لا! انا لا اعلم!

قلت وصوتي يرتفع، استطيع الشعور بأن عيني لمعت

لويس : هاري، هل انت بخير؟

شعرت بأن انيابي بدأت بالخروج، لم استطع التحمل اكثر، الشعور الذي اشعر به عندما ارى الفتاة التي تخصني مع شاب اخر فقط يمزقني الى اجزاء، ليست لدي ادنى فكرة كيف اتت هذه الصورة وكيف هي تأبى الرحيل، لكنني لا اتحملها

ابعدت يدي من على رأسي، نظرت الى الشبان فرأيتهم يتراجعون للخلف بينما اقف انا، صرخة عالية هربت من فمي بينما بدأت بالركض بسرعة مصاص الدماء الى المكان الوحيد الذي يجعلني اشعر بأنني لازالت على قيد الحياة، المكان الذي لا يعرفه غيري، وغير جايد ، المنحدر

لازلت ارى تلك الصورة في رأسي بينما اركض في الغابة، كلما كنت اركض اسرع كانت الصورة تتلاشى، لكنها كانت تعود مجددا، كان يجب ان اكون انا مع جايد بدلا من زاك، انا اعلم بأن زاك لو لم ينتهي لكنت ذهبت اليه ومزقته اربا اربا، لكنني هذا مافعلته مسبقا

وعندما وصلت الى المنحدر، كان شخصا اخر هناك، اختبأت خلف الشجرة انا انصت الى ما كان يقول ..

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

لا تنسوا vote & comment

هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن