**Jade's P.O.V**سمعت صرخة عالية قبل ان يجري الم عميق في جانب رقبتي، صرخت، القماش الذي على عيني كان يمنع دموعي من الانهمار
قدماي كانتا تركلان في الهواء، يداي كانت مقيدة للخلف، الالم كان يزداد كل ثانية، كان يمص الدماء من جسدي، اشعر به وهو يسحبه مني، يصعد خلال اوردتي
كنت اتألم، اتأوه، كنت بحالة يرثى لها، كان الامر مرعبا، الألم بدأ يقل، جسدي بدأ يضعف اكثر فأكثر، كان امرا صعبا بأن استطع المقاومة بعد
عيناي بدأت بالتدلي، صرخاتي بدأت تتلاشى وتتحول الى تأوهات، كل شيء حولي بدأ يصبح مشوش على الرغم من انني لم اكن استطع رؤية الكثير
على اي حال، فجأة، توقف الشخص الذي امامي قبل ان قبل ان يجلسني على الارض، سحب الشيء الذي كان يغطي به فمي، ببطء ازال القماش من على عيني لأراه، كاشفا لي عن نفسه
استطعت لمحه قبل ان يختفي تماما، كانت الرؤية مشوشة جدا، لكنني استطعت رؤية هيئته، كانت هيئة مألوفة جدا، في البداية عرفت من كان هو، لكنه بدا مختلفا، لكنه لا يزال يبدو مثل "زاك"، لكنه لا يبدو كذلك، كأنه صبي مختلف، لا .. انه هو، انا لست مجنونة، لكن ما اربكني على الاكثر كانت عيناه .. والشيئان الخارجان من بين شفتيه، والسائل الذي كان يقطر منهما
اختفى من امامي بسرعة، مهما كان ... فأنا اعلم انه كان مصاص دماء، بعدها كل شيء اصبح اسود ... تماما بعد ان اختفى هذا الرجل من امامي ..
****************************
قفزت من مكاني، انفاسي ثقلت، عرق بارد كان يغطي جسدي، نظرت حولي فرأيت ظلاما حالكا، مثل الحلم الذي رأيته ... الحمدلله انه كان مجرد حلم
تحركت، انفاسي بدأت تعود طبيعية، بعد ثواني ... توقف قلبي من الفزع، وبما ان المكان كان مظلما جعل هذا الامر مرعبا اكثر، حين امسكني احدهم وسحبني بأتجاهه
احاط بي بقوة، صوت انفاسي كان الصوت الوحيد في الغرفة، لم اكن استطع رؤية شيء، لا اعلم من قد يكوت هذا الشخص، تلمست المكان حولي .. محاولة ان اعرف كن قد يكون، وضعت يدي على جسده .. رفعت يدي اكثر واكثر، شعرت بأهتزاز جسده، صوت ضحكو بدت مألوفة للغاية
هاري : إذاً ... قررتي انتي القيام بالخطوة الاولى، هاه؟
سمعت صوته العميق
جايد : هاري؟
هاري : نعم، ومن سيكون غيري؟
سألني
جايد : لا اعلم.
قلت وانا اشعر بالخوف قليلا، وبالحيرة
أنت تقرأ
هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]
Mystery / Thrillerكل شخص له سر .. صحيح؟ سر لا يجب ان يعرف عنه احد! لكن ماذا لو حدث وعرف به احدهم؟ لنأخذ جايد كمثال .. في ليلة شتاء باردة حينما كانت تمشي عائدة للمنزل بعدما انتهت من عملها، سمعت صراخا. لم يكن هناك أحداً في الجوار، ليس في هذا الوقت من الليل. كانت وحدها...