** Jade's P.O.V **
ليست لدي أدنى فكرة عن مكان هاري الان، وانا اعلم انه ليس لدي الكثير من الوقت، الهلع لن ينفعني في هذا الموقف، لأنه لن يدعني افكر، نظرت حولي وانا احاول ان اجد حلا، لكن لاشيء، وفجأة .. سحبني احدهم نحو شيء صلب
هاري : اي حلول؟
صوته العميق ارسل الرعب بداخلي، ابتلعت ريقي
جايد : ماذا لو اخذت الكامرات؟
قلت بسرعة، ارخى قبضته
هاري : ماذا تعنين؟
سألني
جايد : انت تعلم كما قال هذا الرجل عن انهم سيتفقدون الكامرات على الشوارع .. ربما تستطيع اخذهم؟ لذا، لن يكون هناك اي دليل ربما؟
قلت ما كنت افكر به، رفع يديه من علي، الحمدلله لأنني كنت قد بدأت اتألم
هاري : فكرة جيدة، جايد.
ابتسم ابتسامة جانبية، شكرت نفسي على تفكيري السريع، وقفت هناك ليس لدي ما اقوله او افعله ... مرة اخرى
هاري : انتظريني، سأعود.
قال ثم فعل شيئا جعلني مصدومة، قبلني من على جبيني برقة قبل ان يختفي، تركني هناك عاجزة عن الكلام، محتارة، ووحيدة، لكن فكرة انني سأبقى وحدي لبعض الوقت جعلتني سعيدة، فيما مضى لم يكن جميلا أن اكون عالقة في مكان ما، لكن في الوقت الحالي انا اشعر بالحرية
لم اكن لأفعل شيئا غبيا هذه المرة، مثل ان احاول الهرب، مجددا، هاري غاضب ولا اريد جعل الامر اسوء، لذا بقيت على الاريكة، افكر في الذي يفعله هاري الان، وهل سينفع الأمر حقا؟ كيف سيفعل ذلك؟ اليست الشرطة في كل مكان الان، والصحفيين؟
حسنا، انا لم افكر في كل ذلك عندما فكرت بالحل، احدهم دخل من الباب، لكنه لم يكن هاري
جايد : زين؟
قلت بصدمة، لكنني ابتسمت فورا
زين : جايد.
ابتسم بالمقابل، احتضنني، تذكرت عطره .. مما جعلني ابتسم ابتسامة أكبر
زين : كيف وصلتي الى هنا؟
سألني زين بينما لازلنا نتعانق، حاولت سحب نفسي، لكنه كان لايزال يمسك بي
جايد : ماذا تعني؟ انا هنا منذ البارحة .. الم تكن تعلم؟
سألته، ابتعد قليلا
زين : ماذا؟ لكن هاري قال انك لست هنا؟
قالها على صيغة سؤال، صوته وتعابير وجهه تدل على انه يشعر بالحيرة
جايد لاءءء ... لقد كنت هنا.
زين : ولماذا يكذب؟
سألني .. تجاهلت سؤاله
جايد : اين البقية؟
رفعت نفسي لأرى، لكنه كان اطول مني
زين : في الواقع، اتيت وحدي، هم يتغذ......
توقف
جايد : يفعلون ماذا؟
زين : يتغذون.
قال، عبست.
جايد : اوه.
قلت ببساطة
زين : بالحديث عن المصاصين، اين الرأس المجعد؟
سألني زين
جايد : هو .. اه ...
توقفت، ماذا اقول؟
جايد : لقد رحل .. لا أعلم الى اين.
قلت، ابتسم زين.
زين :حسنا اذا لنتسلى بينما نحن هنا وحدنا، مالذي تريدين فعله؟
سألني، وضعت اصبعي على ذقني، كما لو انني افكر، ضحك زين ضحكة كتومة
جايد : ممممم ... لأكون صريحة، ليست لدي فكرة.
قلت بأبتسامة
زين : حسنا، نستطيع ان ...
توقف، نظر حوله، لم يكن هناك اي شيء
زين : حسنا ...
توقف
جايد : مارأيك بأن نتمشى ونتبادل الحديث؟
سألته، اومأ
زين : بالطبع.
فاجأني عندما شبك اصابعه بأصابعي، سحبني للخارج معه، لكن قبل ان نصل للباحة الامامية، كان احدهم يبعد عنا بقليل، كان قد بدأ بالاقتراب، مع تعابير الغضب على وجهه، وعيناه الذهبيتان
كل شيء منذ هذه اللحظة بدا وكأنه بالحركة البطيئة، في غمضة عين زين كان قد بدأ في الوقوع الى الخلف على ظهره، هاري فوقه، وهم يتصارعان
زين كان يغطي نفسه تاركا هاري يضربه بقوة، لم استطع فعل اي شيء، كنت على وشك الاقتراب لمساعدة زين
جايد : هاري، لا!
زين : جايد، لا! جايد! ابتعدي!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
انجنيت يا زين!؟
عفت بنات العالم ورحت على جايد xD
♡
مبرووك راح نوصل 16K قريبا •♡•
Thank you all for reading this story
لا تنسوا
°Vote & Comment°
أنت تقرأ
هل انتِ خائفة؟ [قيد التعديل]
Mystery / Thrillerكل شخص له سر .. صحيح؟ سر لا يجب ان يعرف عنه احد! لكن ماذا لو حدث وعرف به احدهم؟ لنأخذ جايد كمثال .. في ليلة شتاء باردة حينما كانت تمشي عائدة للمنزل بعدما انتهت من عملها، سمعت صراخا. لم يكن هناك أحداً في الجوار، ليس في هذا الوقت من الليل. كانت وحدها...