١٢:١٢

69 13 2
                                    

ماذا أَفعل إِن أَستيقظتُ يوماً وَ وجدتُ بطل روايتي
لم يَعد يُريد أًن يكون جزءً منها؟!

وَ أَن مخططاتي في أَن استيقظ في يوماً ما
لـيجمعُنا منزلاً صغيراً
ونشرب القهوة معاً في شرفةِ منزلنا لم تعد تُناسبه

حَذرة لدرجةِ إِني أُعاندُ مُخيلتي وَ أَختلقُ الأَعذار لغيابه.
كُنت حَزينة لعدمِ رؤيتي عَينيهِ البُنية.

أَنا لازلتُ أًرفضُ المسافات والبُعد
والقلاعِ والأسوارِ والأبواب
وَ كُل مايتعلق بالقيود
ماذا عنكَ؟!

في الآونة الاخيرة أَصبح أَدم يختفي لساعات ولأَيام
و لا أَعلم عنهُ شيء
لَم يكُن أَدم الذي أَعرفه
لو أَرسلت لهُ ياسمينتُـه رسالة
يهمُ بالغوصِ معها في أَحاديث عَديدة تاركاً
الدنيا خَلفه
ما الذي يجري؟!

أَصبحَ بعيد ،، هذه المرة لا أَقصدُ المسافة !!

أَرغبُ أَن أَكونَ أَول شخص يذهبُ إِليهِ عندما لايَرغب
بمحادثة أَحدهم
أَود أًن أَكونَ موطنهُ المُصغر الذي يأَوي عنده
عندما تَعصف بهِ رياح الحياة

أَنا معهُ فقط
أًشعُـر بأَن قلبيّ يتورد
أُصبحُ راضية مُطمئنة وَ سعيدة جداً
وَكأَنني أَملكُ الدنيا وما فيها

لقد أَتقدت بيّ نيرانُ شوقاً سَرمديةّ

"

رباه كيفَ أَخبرهُ إِني بهِ مغرمٌ
وَ إِن تفاصيلهُ تجذبُني لأَهواهُ!!
وَ كيفَ أَعُد لهُ سنيناً وَ أَياماً
تساءلتُ فيها من ذا الذي يرعاهُ؟
رررباااه تنامُ هُنا على صدري كلماتهُ
وَ ضحكاتهُ ،، لتُـخلد بالقلبِ ذكراهُ
أُريـدُ عِناقهُ وَالمسافاتُ تَمنعني
فـ كيفَ الوصال إِليهِ يارباهُ؟!

"

بـ؏ــد تفكيرٍ دام لعدةِ ساعات أَتخذتُ قرار الأَنسحابِ
مِن حياتهِ
هاربة مِن لعنةِ الأَحلام
أَجل ،، إِني أَهيمُ بهِ عِشقاً
لكن هــذآ لايعني أَدخال نَفسي في دوامةِ هذهِ العلاقة
كوني فتاةٌ يسيطر عليَ الخجل للبوحِ لهُ بولهي
كلماتهُ المُترنمة توحي بعشقِه!!
لكن ; لمَ لا يبوحُ بها
لمَ كُل هذهِ التلميحات ،، لمَ لايحملُ هذهِ العلاقة على محمل الجد
ليهدئ بالي ،، ويمكثُ جَسدي في راحةِ أَياميّ
لِمَ أَتصنعُ الأَبتسامةِ وداخِـلي يَغلي؟!
لِمَ أًهفوا أًسيرةَ هــذآ الحُب وَحدي!!
لِمَ يعتلي صوتُ نحيبي مُعظم الليالي؟؟

عُقدّ أَلياسَمينّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن