كان الفجر وكلهم طالعين من جامع حارتهم الي جدهم بانيه ومسميه على اسم ابوه(جدهم الخامس)..
اصلا كل الي بالحارة يا انهم من احفاده او من اقاربه يعني تقريبا الحارة مملوكة من قبلهم، كانو معروفين في الرياض وطاريهم على كل لسان... خصوصا بعد هزاع ونجاحه ولوين وصل ؛ صار اسمه معروف عالميا و نتيجة هذا الشي رفع اسم عيلته معه.
الشي الي وصل له هزاع كان شي ما قد وصل له اي واحد سعودي من قبل في عمره..
اصلا صار في نفس الطبقة الاجتماعية لسياسيّين كبار.. لدرجة يتلقى منهم التباريك والتهاني لاي نجاح يحققه و اي مناسبة سعيدة ، بس كل هذا ما كان غريب على فرد من افراد عيلتهم كل احد من نسلهم كان متفوق في شي.. كانهم ينولدون بموهبة وتكبر معهم كل ساعة يكبرون .
نتيجة لهذا بعضهم كانو يتعرضون لضغط ايش راح يصيرون بالمستقبل؛ اكيد محد منهم يرضى يكون اقل من عيال عمامه، روح المنافسه هذي الي فيهم هي الي تخليهم يبدعون في كل شي...
وعلى طاري الضغط عندنا هتان الي ماطلع من المسجد بعد صلاة الفجر الا و راسه منفجر صداع، كان عنده اختبار قدرات امس العصر والساعة عشر الليل كان عنده كلاس اون لاين للآيلتس مع مدرب من امريكا مسجل معه من ثلاث شهور يستعد للاختبار عشان يبي يقدم لجامعات كبيرة بالخارج .. برضو كان عنده مقابلة قبل امس مع لجنة القبول في جامعة اكسفورد و المفروض انه يحضرها هناك بس هو الوحيد الي سووها له اونلاين بحكم ظروفه و ما يدري مين الي متوسّط له بس ابوه قال له انه بيخلص له الموضوع و كالعادة كل شي لهتان يهون.بطبيعة الحال لما رجع من اختبار القدرات علطول بدا يراجع لكلاس الآيلتس الين بدا وبعد ما خلص الساعة ١٢ بدا يذاكر جزئية التحصيلي اليومية بالتالي ما نام وبقى مواصل حتى الفجر...
ضغط، بس هذا ولا شي عند اهله لانهم تعودوا على الدرجات العالية والاجتهاد.. بالنسبة لهتان كان كل شي اصعب بالنسبة له لان قدراته الدراسية على قده ما ورث من اهله الذكاء هذا.. بس الشي الي ورثه كان نوع اخر من الذكاء، هتان من اذكى الشخصيات اجتماعيا!
ولما اقول من اذكى يعني ما يقارنون ذكاءه الاجتماعي الا ببطل العيلة.. هزاع.
كان دائما ذكي في التعامل مع كل الناس حتى اقربهم له وهو نافع وحتى امه وابوه وخواته، بالتالي كانو كلهم مايعرفون شخصيتة الحقيقية، بعض الاحيان حتى هو مايفهم شخصيته من كثر ما يلف ويدور ويحسب حساب كل كلمة قبل يقولها لان اغلب الكلام الي يتكلمه يكون يبي يوصل فيه معنى مبطن.
زادت هالصفة فيه بعد الشي الي صار له لانه صار حذر اكثر بس هالصفة كانت فيه من و هو صغير.
.
.
وهم بطريقهم للبيت سمع عيال عمامه مثل الحلم من كثر نعاسه يتكلمون عن روحتهم للمطار والاستقبال الي بيسوونه لهزاع بمناسبة رجعته للسعودية بعد تقريبا ثلاث سنين ماقد شافوه ابد والاربع الي قبلهم كانو بس يشوفونه في عيد الفطر والاضحى وكان يعيد يوم معهم والي بعده يلبي دعوات ولائم من الامراء واصحاب الشأن الي هي بالحقيقة اجتماعات لتنمية اشغالهم لا اكثر ولا اقل ، طبعا كل هذي الزيارات كان يجيها ويحضرها دائما مع رفيق روحه عزام ، ولما نجي لعلاقة عزام وهزاع الافضل ان نسكت لان الكلام فيها يطول..
بالنسبة لهتان ، هزاع شخص معروف و مايعرفه الا من السوشال ميديا.
مو قادر يصدق اصلا انه صدق يقرب لهم و الاغرب انه يكون ولد عمه فهد من بين كل اعمامه ، افشل عم.
أنت تقرأ
بِلا عُنْوانْ
Romanceرواية مُلتفة حول حياة افضل ثنائي خُلق من قبل خيالي -محتوى مثليّ- -لهجة عامية-