الاحد - 8:34AM
كانو جالسين في الصالة المفتوحة في قصر عزام و كالعادة توهم طالعين من قاعة الطعام بعد ما خلصوا فطور، الوليد و عزام الي موجودين بس و الباقي اما انهم يتجهزون بيطلعون لشغل او غيره و هزاع توه جاي بعد ما وصل غيام للمدرسة و راح يكمل كم شغلة، جلس جنب عزام مثل دايما و تنهد بتعب: حر اليوم جاب لي المرض
الوليد رفع حاجبه باستغراب وهو يأشر عالهاينك الي لابسه و ما شال عينه من جواله قاعد يراسل رايان: انا لابس ذا و بردان
بكل ارتياح مد يده يخطف جوال عزام من يده يوم شافه منشغل به عنه يبي يعرف شقاعد يسوي: اي البيت مكتسب البرد والا هو حر برا، شدعوة مو معبرني
عزام لف جسمه كله له: هاه روحي وش عندك من سوالف
رفع كتوفه بملل و تنهد: ماعندي شي، تعبت من هالهتان مو معبرني كلش و احس هذا شفيه مب حاس بكمية الحب الي فيني له
الوليد نزل جواله وانتبه له: الحين انت شبتسوي معه
هزاع تكلم بصوته الثقيل: مدري، ابي احبه بس الين اموت
الوليد ضحك عليه شكله يصير غبي و تختفي كل الهيبة اذا جلس يتكلم عنه: طيب مب موجود بقروب العيلة؟ ارسل له واتس سولف معه
هزاع نفى براسه على طول: تدري مب جوي رسايل ابي اذا بيقول لي شي اسلهم بوجهه وكيف تتغير تعابيره اخخخخ ابي كذا تتلذذ اذاني بصوته
عزام لمس اذن هزاع بدون سبب و قعد يحرك صبعه عليها: ترى هو مراهق يعني هذا جوه رسايل سنابات و مدري خرابيطهم ذي يعني، لازم تعطيه على جوه شوي عشان ما يبان فرق العمر الشاسع
هزاع خزه: حسستني اني عجوز
الوليد قلب عيونه عليه و رجع فتح جواله يوم جا له اشعار من رايان: بالنسبة لواحد عمره 18 سنة 34 سنة عجوز و زيادة
هزاع زم شفايفه يفكر بس لفت انتباهه صوت الخطوات الي جات من جهة الدرج، رفع له نظره و سأل بتجهم: انت للحين ما رحت الشركة؟
ايلاف فك اصابعه بتوتر و مو مرتاح بالبدلة الي لابسها والي هي قطرة من عشرين الف وحدة و صلته امس هزاع طالبهم له من ايطاليا او من مايدري وين، كان لونها بيج فاتح و القماش طافي و لابس تحتها هاينك سُكّري و سلساله الي على شكل رمز الانمي المهووس به.. كان في اذنه اليسرى برضو حلقتين بنفس الرمز بس احترم نفسه و شالهم، شعره ستريت كالمعتاد مغطي عيونه رغم انه كل شوي يرفعه بيده و لابس جزمة سبورت لأن الجزم الي وصلته مع البدلات مب جوه ابد.
أنت تقرأ
بِلا عُنْوانْ
Romanceرواية مُلتفة حول حياة افضل ثنائي خُلق من قبل خيالي -محتوى مثليّ- -لهجة عامية-