الخميس-9:45AM
كان نازل يشتري له فطور من المقصف وقت الفسحة بس قاطع مشيه رجال طويل لما مسك ذراعه بخفيف، رغم انه طويل واجد الا ان الرجال كان اطول شوي واضخم نظرا للفارق العمري الواضح بينهم: تفضل بغيت شي؟الرجال تكلم وصوته يقشعر بالجسم: وين مكتب المدير؟
احمد دق قلبه بقوة بيموت من الفرح لما استوعب مين الاثنين الي جايين، شكلهم من الشرطة: مكتبه هنا تحت بعد ماتدخل مع هالباب بتشوف الادارة يمينك
الرجال اومأ له ومشى هو وواحد ثاني وراه، كانو لابسين ثوب وشماغ بس الي ورا كان لابس بطاقة تعريفية ومكتوب عليها انه ضابط.. بعد ما مشوا من قدامه راح ركض للدرج مب قادر يصبر عشان يشوف فرحة هتان بالخبر.
دخل فصله وهو وجهه بينشق من الابتسامة و اشر لهتان الي لاحظه من اول ما جا يطلع برا، طلع عند باب الفصل ينتظره ويوم جا حضنه بقوووهه قبل لا يبعد ويهمس له: جاو اثنين من الشرطة يسألون عن مكتب المديرهتان انمحت كل تعابير وجهه وقلبه وقف نبض شوي: من جدك؟
احمد اشر بحماس لتحت وقلبه قاعد يناقز من الفرح: قبل شوي في رجالين جاو سألوني وين مكتب المدير ووصفت لهم، هتان واخييراا بتنتقم منه وبيتعاقب على كل شي سواه لك
هتان عيونه دمعت ويحس انه بيموت خوف بس بنفس الوقت مستاااننسس مايدري شلون يعبر عن فرحته، واخيرا يعني بينتهي كابوس خالد وبترجع حياته طبيعية؟
احمد حضنه ومسح على ظهره وهتان بادله بقوة، بعد كم ثانية بعد عنه و هو ساكت و راح لدورة المياه لأن مو قادر يمسك نفسه خنقته العبرة و مايحب يبكي قدام الناس.
..........................................................................رن الجرس بعد حصة ثقيييلهه ومليانه بأفكار هتان الي ماتنتهي، الحين الحصة الخامسة ومايدري ايش صار معه بس يتمنى من كل قلبه انهم الحين سحبوه للسجن خلاص وكل شي انتهى.
رفع راسه بتساؤل للمراقب الي جا يناديه من عند باب الفصل والمراقب اشر على تحت: هتان المدير يبغاك روح له في الادارةهتان قلبه طاح ببطنه و يدينه قامت ترجف بشكل هذا ليش للحين موجود؟ شيبي فيني؟
دخل كتابه ببطء ووده الارض تنشق وتبلعه او يصير اي شي ويمنعه يروح بس صراخ المراقب عليه انه يستعجل خلاه يرتاع ويطلع معه بسرعة بس قدر يلمح تعابير ريان و الغريب ان كان غالب عليها توتر كأنه خايف من شي.. المفروض اليوم انتصاره هو.
سحب رجوله بخوف للادارة ومنتبه ان مافي احد الا معلم جاي يوقع لانه بيطلع بدري، الهدوء الي في المكان ساعده انه يسمع دقات قلبه الي بينفجر من كثر النبض لدرجة يحس انه بيستفرغ.في لحظة خوفه سيطر عليه وهو يشوفه جالس على مكتبه كالمعتاد ولا كأنه صاير شي من فتحة باب المكتب.. كان بيطلع وبيهرب من المدرسة ما يبيه ما يبي يشوفه مستحيل يقدر يتمالك نفسه اذا عرف ان امله الوحيد الي هو ذي الخطة ما نجح..
اذا هذي الخطة فشلت مستحيل انه يطلع من عذابه.
ماعنده امل مافي شي يقدر يسويه.
اذا استنجد باي احد بتنكشف اشياء كثيرة واغلبها اخطاءه هو.
محد راح يحس بالعذاب الي هو يحس فيه محد راح يصدق ان الي صار له كان اغتصاب كلهم راح يطلعونه غلط لأنه لوطي و وصخ و رضى يكون في علاقة محرمة ومع زوج خالته بعد.
امه وابوه الي شافوه اكبر نعمة ربي عطاهم اياها راح يكتشفون انه كان اكبر نقمة.
بيجيب لهم العار بيخلي راسهم نازل طول عمرهم وسمعة خواته بتصير اسوأ من السيئة بسبب الشي الي هو سواه...
أنت تقرأ
بِلا عُنْوانْ
Romanceرواية مُلتفة حول حياة افضل ثنائي خُلق من قبل خيالي -محتوى مثليّ- -لهجة عامية-