آلن لآيت.

|١٥|

"هل نحنُ مُتفقونَ هكذا؟" جُملة واحد خرجت من شفتا من جعل الإنتقام إسمهُ الأخير.

البَشري أمامه إبتسَم بجانبية يعيدُ ظهره براحة عالِمًا أن القوى العُظمى له بهذا الإجتماع.

"دعني أستوضِح الأمر، أنت مصاصُ دِماءٍ جامِح.. تُريد حرق مملكة مصاصي الدِماء التي تحتوي على أفضل سحر وتكنلوجيا حماية؟" تكَلم يضعُ قدمًا فوق الأخرى، وريفنج أغمضَ عيناهِ بسخط لاعنًا داخله وكم رغِبَ بتحطيم فَك هذا البشري لكنهُ يحتاجه لذا لم يُحقق إمنيته.

وبالرغم من أن الأمر بدى سخيفًا للغاية حين تكَلم عنهُ الصياد لكن ريفنج لم يكُن يعبثُ بهذا، كان جادًا. والجامِح حين يُقَرِرُ يفعَل.

والصيادُ المدعو سنار أمامه كان مُدرِكًا لهذا، أن مصاص الدماء أمامه لا يعبَث. سنار كان واحدًا من أفضل الصيادين، كان قائِدًا حقيقيًا ولهُ -- كان لهُ منصبٌ مُرتفِع بالجيش.

ولكنه، مازال يحتفِظ بالكثير من الصِلات مع الجيش والفيدرالين، ولهذا كان إسمهُ له سَيطُه.

وبعيدًا عن صِلاته، كان عبقري، إختَرع محاليل لإذابة العِظام وإستطاعَ قتل أدهى وأقوى المخلوقات.

وبجانبّ ذكائه كان قويٌ بدنيًا وخفيفٌ سريعٌ.

كان مُتفَوِق على باقي الصيادين وإستَحق مكانتهُ بينهُم.

سنار لديهِ جماعة صغيرة من الصيادين اللذينَ تحتَ أُمرَتِه، وجميعهُم كانوا يُحيطونَ المكان للحماية.

وهذا سببٌ آخر منع ريفنج من فصلِ رأسه عن جسده، كونهُ يعرِف أن صياديه يُحيطونَ المكان، يحيطونَ رجالَهُ من مصاصي الدِماء المُنشقين أو البَشر الساخطين و حتى.. هجينَتُه المُميزة وإبنَتُه.

يعلمُ أنهُ جامحٌ فاسِقٌ لا يموت، لكنهُم يموتون، وليسَ جاهِزًا للتضحية بعددٍ من أتباعِه.

لهذا سيتجاهل كسر سنار لإتفاقهم وكونهُ لم يأتي لوحدِه.

كونهُ يعلَم أن الصيادين بقوتهُم يفوقونه.

"إذًا..." سنار تكَلم.

☯︎

"أين هو؟" الصوتُ المُنخَفِض من طَرف الغُرفة المُظلِم ظهَر وحالما إستوعَب من يجلِسُ بالظلامِ لمَن هو عائد حتى إرتجَفَ جسدهُ من الخَوف وبَدأ بالصُراخ.

"أرجوك، لا أعلم، لا أعلمُ شيئًا. لا أعرِفهُم أنا أُقسِم." كان الكُرسي أسفله يهتزٌ مع إرتجافِه بسبب خوفهِ مِن مَن في الظِلال.

"هيا أيُهَ البشري، لا تتحاذق. إخرِج ما لديكَ حتى تموتَ سريعًا." آدريك تكَلم لينتشِر الصدى بالغُرفة مُسببًا عدم تمييّز الفتى لمكانِه.

الفتى يعلَم وآدريك يعلَم، كونَ البشري صيادٌ تحت التدريب وكون مصاص الدماء هذا لن يَقتُله بسهولة حتى لو أخبَره.