|١١|

2.1K 156 95
                                    


كانت تنظُر للسقف مُقارنة حياتها سابقًا مع حياتها الآن.

قبلاً كانت تعيش كالأميرات، وكانت مُدللة والدها ولا أحد يجرؤ على إيذائها. الآن؟ أيضاً تُعامل كالأميرات فيعطونها الطعام والملابس الغالية وتعيش بقصرٍ يصرخ فخامة. لكنها كئيبة. الطعام، الملابس وكل شيء هُنا كئيب وحزين. وكأنها أميرة وبنفس الوقت عبدة عليها أن لا تنظُر لمخلوقات المملكة.

مع أنها تأتي بالطبقة الرابعة وحتى أنها أهم من عامة شعب مصاصي الدِماء. الملك، وزراءه، الجوانِح ثُم المُعالجين.

اصبحت شهقاتُها تتعالى وهي لم تعرِف انهُ خلف باب غُرفتها يعقد حاجبيه وقلبهُ يؤلمهُ مِن سماع صوت بُكائها.. كان ألم قلبها يزداد بينما هي تُحاوِل تنظيمه، كانت تُحاول اخذ جزءٍ من الهواء فبالكاد تستطيعُ التنفُس، ألمٌ فضيع هي تشعُر بِه بينما من واقِف عِند بابِ غُرفتها مُغمِضًا عيناه بِقوة ويلعن نفسهُ لأنهُ لا يستطيع فِعل أي شيء.

تخاف أن يكون مرضها قد ازداد، فهي مُنذ ان جاءت هُنا لم تأخُذ دوائها بِسبب إنتهائِه عِندما كانت بِديارها، بِآخرِ يومٍ لها هُناك.

مريضة بِضعف القلب. هُم ليسو كُثر وقد قرر القدر أن تكون أحداهُم. هي تكرهُ هذا، هي فقط تُريد ان يتوقف او يُصبح طبيعي لا تُريده ضعيف.

وقفت على قدميها بِصعوبة وتحركت كي تشرب مِن الماء الموضوع في الثلاجة الصغيرة بِغُرفتِها.

"اللعنة" لقد اصبح الأمر اسوء، لم تُعد تستطيع التنفُس ليحتل الخوف روحها وتُحاول تنظيم انفاسِها.

سمعَت صوت اقدامٍ بالخارِج ثم صوت دقٍ على الباب. توقفت هي عن التفكير للحظة بينما صوت انفاسِها المُضطرِبة هو الشي الوحيد المسموع، كانت تنتظِر الشخص ايًا كان بأن يدخُل. فُتح الباب لِترى آدريك.

كان ينظُر بأنحاء الغرفة يبحث عنها إلى ان حطت عيناه عليها جالسة على الارض وبيدها كوبٌ من الماء ليتنهد براحة فلقد كان على وشك الذُعر عندما لما يراها على سريرها اما هي تنفست الصعداء عِندما رأته ثُم عادت لِلبُكاء.

كل ما كان يفـكِر بِـه هو ما مُشكلتها مع البُكاء؟ إنها مُعالجة الجامِح الاخير. عليها ان تكون الاقوى مِن البشر! إنها اضعف مُعالجة.. اين شجاعتُها ولِسانُها الذي كان يراه سابقًا؟

"آلن؟ مابكِ؟" هو قال مُتظاهِرًا بانهُ لا يُبالي لكِنهُ يفعل.

"اريد العودة لدياري" كانت تنظُر لعيناه تترجاه بان يُعيدها لكِنهُ لا يُريد، هو يريدها له.

آلن لآيت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن