آلن لآيت.

|٩|

همست مرة اخرى بِـ "ارجوكِ" وجهُها قد لان قليلاً، مما أكد لي انها إستطاعت ان تستشعِر الخوف بِداخلي، -وهل هـي نملة كـي تستشعره؟- إصمت انت يا غبي  -غبي! بِحقكِ انا هُنا احاول ان ٱنحـي الخوف جانِباً يا صغيرة- نننننننننننن.

"آلن؟ مابكِ! سأذهب فقط لِعدة دقائِق" قالت هذا لٱفكِـر قليلًا، أنا لستُ هكذا! لِما قد اخاف، نظـرتُ حولي ثم أعدتُ نظري لموروري بينما اعبِس، لا أريد البقاء معهُم، وحدي.

"حسـناً عزيزتي؟" اكملت هي، لٱمئ بالسلب مرات متكرِرة.

"لا، لا ٱريد البقاء معهُم! ليس وحدي" كُنت احُرك وجهي لليمين واليسار دالة على رفضي لهذا. إن نظراتهم توشِك على أكلي.

"ما رأيكِ بِـستركس؟" سألت هـي بعد ان تنهدت، ستركس شخصٌ يبدوا لطيفًا، قد يكون مُختلف.. أتمنى "هو لطيف" همستُ بينما أنظُر للارض لكِـن انا لا أثِق بِه، انا لا اثق بأحد هُنا ولا حتى موروري! ليس كثيرًا.

"حسـنًا" همست بإبتسامة مُتكلفة "هيا بِنا" امسكت يدي ثم يدأت تتحرك بِسرعة -تُريد التخلص منكِ بأسرع وقت، اصبحتِ مُثيرة للسخرية- عضضت شفتاي بينما أنزلتُ نظري للاسفل ٱفكِر، رفعتُ نظري عِندما شعرتُ بأن احدهُم يُراقبني، وكان أول ما ٱقابِله هو..

عيناه.

كان ينظُـر لي، يتفحصني بِشكِـل غريب! لا يُفسر، كانت عيناه تتجول على كُل إنشٍ من جسمي، -لو انهُ كان بشرياً لظننتُ انه مُعجب- هه.

كان يجلِس على إحدى الارائِك مع ستركس، صاحب الشعر الناري فير وبجانِبه فتاة بشعر احمر؟ تبدو بشرية. ورجلٌ آخر بشعر بُني وبجانِبه فتاة بِشعر بني ايضًا. يبدو ان الفتاتان من البشر، وبِجانب آدريك تِلك الشقراء التي حضنتهُ في اول يومٍ لها هُنا.

إبتسم لي!! لم تُكن ساخِرة ولا مُخيفة وليست قبيحة. إبتسامة لم ٱرى آدريك يبتسم لي مثلها من قبل، إنها جميلة ومُطمئِنة، ذكرني بِآدريك! صديقي الذي وثقتُ به ليوم، فضلتُه على والدي. ليس برغبتي بل شيئٌ داخلي حثني على ذلِك.. الهرب من ابي، مع آدريك.

كُل لحظة تمُر أتذكر الأمر بها أشعُر بالندم.

إبتسمتُ له بالمُقابِل إبتسامة مُتكلفة، لأرى انهُ اعاد وجهه خالياً كالعادة.

"ستركس" أخرجني من تفكيري صوت مورو.

"موروري؟ أأردتِ شيءً؟" قال بإبتسامة ثم عِندما لاحظ وجودِي سألها إن كانت تحتاج إلى شيء؟

أنزلت نفسها لِتصبح بمستوى ستركس ثُم همست بشيءٍ ما، لِما اشعُر ان الجميع قد سمع ماذا قالت معاداي والفتاتان البشريتان؟ هو بالتأكيد عني اذ ان مصاصِ الدِماء كانو يتحدثون ولكِنهم نظرو لِموروري وستركس ثم حولو نظرهُـم لي معادا تِلك الفتاتان مما أكد لي انهم بشريتان، إنهُما مُختلفتان. قلبت عيناي عندما رأيت أن الأنظار لي.