|١٢|

2.2K 153 80
                                    

|آلن|

"مرحباً آلن" صوت ليام صدح في غرفتي حالما دَخل دون إستئذان.. كالعادة.

"اغلق الباب ليام" أمرته بِحدة حين رأيت أنهُ يتجه للأريكة بالغُرفة دون إغلاق الباب خلفه، شيئٌ دائِمًا يفعلُه.

"اوه آسف" عاد للباب وقام بإغلاقِه.

"دعكِ من هذا الآن" قال بملل يجلِس على الاريكة.

"سأخبركِ شيئًا"

"ماذا؟" سئلتُ بملل

"هو ليسَ شيئًا يخُصني ورُبما علي عدم ذكر الأمر لكِ ولكن أشعُر أنهُ علي فِعلَ ذلك"

"ماذا؟، هل كُل شيءٍ على ما يُرام؟" كلماته الأخيرة نشرت الرُعب داخلي.

"اولًا عديني انكِ لن تُخبري مخلوقًا عن هذا" عقدتُ حاجباي، "بحق الجحيم، مالذي يجري؟"

"عديني" كَرر بإصارار لأهمِس "اعِدك"

"لقد زارني قبل عدة ايام شخصٌ ما، والذي اظنهُ -- ليسَ اظُنه، بل هو والدكِ." فتحتُ ثغري للحظة ناظرة له ابحث عن أي اشارة أنهُ يمزَح.

"ريتشارد؟ وتُخبرني انا بهذا؟" نظر لي وكأني غبية ما ثُم قلبَ عيناه.

"بل اتكَلم عن والدكِ البيولوجي" ماذا؟ كيف؟ -عليكِ قولها بصوتٍ عالي- اوه نعم صحيح.

"ماذا؟ كيف؟" سألتُ أستقيم عن سريري وأجلِس بجانِبه.

"شعرتُ اني ميزتُ ردات فعل الحمض النووي الخاص بكِ.. و قبل فترة أتاني هو، السيد إيزاكوس ليقوم بفحصٍ ما و—" قاطعته سريعًا

"إيزاكوس؟ والدي؟ إلهي هذا غير معقول."

ليتنهد ليام "لا تُقاطعيني، وببعض إختبارات للحمض النووي، إتضَح انه والدكِ"

"و—هل هو يعرف عني؟" سألتُ بترَدُد، لم افكر سابقًا بوالداي البيولوجيان، فكرت بانني نتيجة علاقة عابرة ولم يرغَب بي احدُهما فتبناني ريتشارد.

"و ايضاً كيف أصبحت مع ريتشارد!" رميتُ سُؤالي الآخر سريعًا. لطالما تسائلت، فكرت أن أسأل آدريك ولكني لم أرغب بالمُخاطرة. سألت موروري عدة مرات لكنها اخبرتني أنها لا تعرف مرارًا وتكرارًا.

ليبتسم ويقول بنبرة غريبة "يعرف أنكِ على قيد الحياة؟ لا.. لا يعرف ذلك، و كيف اصبحتي مع ذلك الخائن فهذا شيءٌ عليكِ سؤال ريتشارد عنه او آدريك"

"أيمكنني مُقابلتُه؟ -- والدي؟" سألتُ بهدوء، ليصمت قليلاً ثُم يرُد بتوتر "امم لا اظُنها فكرة سديدة" قال لأعبِس "ارجوك، أريد مُقابلته؟" أغمض عيناه للحظة وهو يُفكر ثُم رد "حسنًا اعتقد أنكِ تستطيع التعرُف عليه لكِن لا يُمكنِ إخبارُه انكِ إبنته"

آلن لآيت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن