|٨|

2.5K 192 108
                                    

|آلن|

"لحظـة لحظـة كيف؟ خمس مِئة عام ماذا؟ وماذا واحدٌ وعشرون؟ إن اللعين يبدو بالواحِـد والعشرين بنفسه، كَـم اعمارُهُـم؟" سألـتُ بأستغراب.

"امم لا اعلم عن آدريك ولكِـنهُ اكثر مِن خمس مائة وعشرون؟ اعتِقد" قالت بتفكير

"اما ستركس دخل عامه رقم خمس مئة وثمانية وسبعون" اكملت. لما موروي تحفظ عمره بحق الرب.

"ماذا؟ يالهي!! لا أستطيعُ التصديق، مصاصي الـدِماء حقيقيون؟ واعمارُهم تتجاوز الخمس قرون؟ وأيضًا لديهُـم مملكة خاصة بهم؟ ولا احد يُـصدق انهم حقيقيون وكأنهُـم اسطورة.. اعني هذا حقًا غريب مُـنذ متى وكيف ولما لا يعيشون معنا؟" سألتُ بضياع أُحرِك يداي بعشوائية.

"هِم موجودون مِثلنا في النِـهاية هُم مِثلنا ولكِـن نحن بشر اما هُم مصاصي دماء، قديمًا كانو يعيشون مع البشر ولـكِن الان وبما ان القتِل اصبح ممنوعًا ومع زيادة القوانين وإلا ما ذلك فأصبحو يعيشون وحدهم في هذِه المملكة اما عن كيف هُم موجودين لا اعرِف" قالت آخِر كلماتها بينما ترفع كتفاها بلا مُبالاة غير مهتمة بالموضوع كثيرًا.

"موروري" همست مُحاولة جذب إنتباهها.

"همم؟" همهمت هي بهدوء، وكأنها تُخبرني انها تسمعني

"اممم ماذا يعني بمعالجة وامم دعيني أتذكر--" وضعت اصبعي على ذقني محاولة إيجاد الكلمة المُناسبة.

ثِم أكمـلت "جامح؟" تنهَدت بملل بينما تنظُر لي لأبتسم لها.

"الجامِـح هو مصاصُ دِماء" تنهدت لِتُكمِل "هُـم مجموعة يُختارون، اما المُعالج هو مُعالج مصاص الدِماء الخاص ويكون دمُـه مهجن" اكملت لتظهر إبتسامة غبية على شفتاي بينما أهمس "لم أفهم شيء" ثم أكملت بينما أميل رأسي للجانِب "ولكِن" صمتت لأكمل بتردد "هل يكَون آدريك جامِح؟"

"نعم آدريك ستركس فاير وليو وايضاً بيتر، كريس، جاستن وديلان، شون و درو.. هُـم عشرة." قالت بينما تذكر اسماء الجامحين العشر في المملكة.

"إذاً يوجد عشر مُعالجات" قالت بِفهم.

"لا فقط ثمان مُعالجات ومُعالج اما درو-- فقد ماتت مُعالجتُه للاسف" قُالت بأسفٍ على حالِ هذا الدرو.

"كـيف؟"سألتها، وقبل أن تتكلم أتى صوته.

"لا دخَل لكِ." سمعتُ صوته من خلفي لألتفِت وأراه ينظُـر لي ببرود لأعقد حاجباي نحوه قبل أن أنزِل عيناي عندما رفع لي حاجبًا، لا أستطـيع ان انـظُر لعيناه حتى -جبانة- همس الصوت داخلي لأتنهد.

"اوه آد-آدريك" أتخافُ هي ايضًا من آدريك؟ هه لا ألومها.

"اخرجِ ميروري" امرها لتومئ له "ح.حسنـاً" خرجت من الغُـرفة وتركتني وحيدةً 'عودي' صرختُ داخلياً -وكأنها ستسمعكِ- إصمت انتَ.

آلن لآيت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن