آلن لآيت.

|٦|

|آلن|

"إنه ليس والدكِ" زفرتُ بعد سماعي لِجوابِه.

"أعلم أنهُ ليس والدي الحقيقي ولكِنهُ أبي الذي إعتنى بي ورباني" قلب عيناه وتنهد ثم قال "انا ستركس .. ستركس ستريغوي"

"لما، لما أنا هُنا؟" قُلت متجاهِلة إسمه.

"أنتِ مُعالجة آدريك" هذهِ الكلمة مرة ٱخرى، عبستُ عِند سماعي لكلماتِه- أهذا يعني اني الان مع آدريك وليس مع أبي؟ أنا لا افهم شيء.. الذي أبعد آدريك عني كانوا أصدقائه؟

"مالذي حدث ومن انت؟"

"أنا ستركس ستريغوي" قال مرة ٱخرى بينما يُرجع شعره بأصابِعه، قلبت عيناي.

"من أنت؟" اعدتُ سؤالي بحدة.

"صديق آدريك" قلب عيناه بينما يتفحصني

"ولِما أنا هُنا؟" سألتُ هذا السؤال مُجددًا لأراهُ يبتسِم.

"لقد اختارتكِ ألآلِه كي تكوني معالجة آدريك كما تم إختيار آدريك ليكون جامِح، إنظري إلى هذِه العلامة" أشار على كتفي لأرى ان فُستاني قد مُزِق من هذهِ الناحية كانت وكأنها وشِم، كانت نِصف علامة التوازُن.

"اهذا وشِم؟" سألتُه بهمس اتأمل العلامة بدوري.

إبتسم لِيجاوبني "لا ليس وشم."

"هذهِ العلامة موجودة ايضًا عِند آدريك، بالتحديد نِصفها الآخر" تنهد بينما يعبث بِشعره لِيُكمل "والدكِ الحقيقي مصاص دماء"

"ماذا؟" أبي مصاص دِماء. رائِع.

"اليوم ليس الأول مِن ابريل صحيح؟" سخرت أبتسِم له مُتمنية داخلي أن يُخبرني أنهُ كذلك.

"انا لا اكذِب"

ثم اكمل "لِذا دمكِ مهجن و نحن الآن بهذه الشاحنة ذاهبون الى مملكتنا و بِما ان آدريك هو جامح.. 'الجامِح الاخير تحديداً' وهذا يعني انه يحتاج لمعالجة و انتِ ولدتي فقط من اجل آدريك.. وحسنَا لا تحاولي ان تهربي و صحيح احترميه. هو لم ينسى صفعة اللقاء الاول للآن، كوني مهذبة و إلا قتلك، آدريك طيب و ولكِن عليكِ أن تكونِ فتاة جيدة" قلبت عيناي على آخر كلماتِه التي قالها وكأنها أبسط شي بالعالم.

"لم ٱخلق له وايضاً هو ليس طيب!" رددتُ عليه بِدوري

"اذًا هذهِ شاحِنة؟" سألت ليوميء لي.

"عندما آتي لعالمكم هل سوف افقد ذاكرتي وتقومو بغسيل دماغي؟" ماذا؟ هذا ما يحدث بالأفلام، نظرتُ له لأرآه يُحاول إمساك ضِحكتِه قلبتُ عيناي -أرجوكِ ليس وقتكِ- "ماذا؟" سألته بينما أرمِش بِبرائة مُزيفة.